صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، في مستوطنات نتيف هسارة وياد مردخاي.
سمير فرج يكشف سبب فشل الاحتلال في التعامل مع أنفاق غزة «الصحة العالمية» تندد بقصف مقر ومستشفى تابعين للهلال الأحمر الفلسطيني في غزةووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، دوت صفاراتالانذار دون صدور تقارير فورية عن آثار الصواريخ.
وكانت مصادر أبلغت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مصر بتعليق المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار عقب اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حماس في غارة للاحتلال في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال مصدر مصري لقناة "الشرق" السعودية، الثلاثاء، إن حركتي "حماس و"الجهاد" أبلغتا القاهرة بـ"توقف" المفاوضات مع إسرائيل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت، أمس الثلاثاء مقرًا لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات فى غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الإسرائيلية المستوطنات صافرات الإنذار الصواريخ الاحتلال الإسرائيلى حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر من بيروت: سندعم الإعمار بعد تشكيل الحكومة
قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، الثلاثاء، إن بلاده ستشارك في إعادة الإعمار في جنوب لبنان الذي تعرض لعدوان إسرائيلي، مؤكدا ضرورة انسحاب تل أبيب من تلك المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في بيروت، عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل رئيس الوزراء القطري إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ضمن زيارته التي تستمر يوما واحدا.
وفي المؤتمر الصحفي، قال رئيس الوزراء القطري إن زيارته إلى بيروت "هي زيارة دعم للبنان، وقطر ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان".
وجدد الترحيب بانتخاب عون رئيسا للبنان، لافتا إلى تطلع بلاده "لاستكمال تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وتحقيق آمال الشعب اللبناني".
ضرورة انسحاب "إسرائيل"
أكد رئيس وزراء قطر التزام بلاده باستمرار دعم الجيش اللبناني، مشددا على "ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 ليستعيد لبنان سيادته".
ويدعو القرار الأممي الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" و"إسرائيل"، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل
وأشار المسؤول القطري إلى ضرورة "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب".
وفي هذا السياق، أعرب عن رفض الدوحة "خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاك الأجواء اللبنانية".
وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة، منذ فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
وأعلن البيت الأبيض في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 تشرين الأول/ فبراير 2023.
من جهته، ثمن الرئيس اللبناني وفق بيان للرئاسة، الدعم القطري للبنان في المجالات كافة، متمنيا "عودة الإخوة القطريين إلى الربوع اللبنانية بين أهلهم وأصدقائهم (بعد توقف العدوان الإسرائيلي)".
وقال إنه يأمل أن تستأنف مجموعة "توتال إنيرجيز" قريبا التنقيب عن النفط والغاز.
وكانت شركة قطر للطاقة انضمت في عام 2023 إلى "توتال إنيرجيز" الفرنسية و"إيني" الإيطالية، في اتحاد ثلاثي للتنقيب عن النفط والغاز في منطقتين بحريتين قبالة الساحل اللبناني.
ولاحقا التقى المسؤول القطري رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والمستجدات السياسية والميدانية، إضافة للعلاقات الثنائية بين لبنان قطر، وفق بيان لبري.
وتوجه بري بالشكر لدولة قطر "لوقوفها الدائم والداعم للبنان في كافة الحقب وعلى مختلف المستويات إنسانياً وإنمائيا".
وأطلع بري رئيس الوزراء القطري على أجواء الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701، مؤكدا أنه سوف يزوده بتوثيق مفصل عن كافة الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية اليومية لبنود الاتفاق.
كما التقى رئيس الوزراء القطري كلا من رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
ووفق بيان صادر عن مكتب سلام، أعرب الأخير عن تقديره لـ"استعداد الدوحة لمساندة لبنان في هذه المرحلة".