تطورات الوضع الصحي لزعيم المعارضة الكوري الجنوبي بعد «حادث الطعن»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بعد يوم من تعرضه لهجوم بسكين، ظل لي جاي ميونج، زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، بالعناية المركزة داخل المستشفى، بعدما أجرى الأطباء له عملية جراحية استمرت لأكثر من ساعتين في وقت متأخر أمس، وذلك لإصلاح وعاء دموي كبير في رقبته كان قد جرح عندما اندفع مهاجم وطعنه بسكين.
تفاصيل الحادثووقع الهجوم على «لي» بسرعة ولكن تم تصويره على نطاق واسع في الحدث العام الذي أقيم بالهواء الطلق، مما صدم حزبه ومنافسيه على حد سواء، الذين أدانوا جميع أعمال العنف ضد الشخصيات السياسية، بحسب وكالة الأنباء «رويترز».
وتم نقل لي جوا من بوسان، حيث وقع الهجوم، إلى سيول يوم أمس، حيث خضع لعملية جراحية لإعادة بناء الوريد الوداجي، الذي يضخ الدم من الرأس إلى القلب وإدخال أنبوب لدعم الوعاء المتضرر.
معلومات عن المشتبه بهوالمشتبه به، الذي تم القبض عليه بسرعة من قبل أعضاء الحزب وضباط الشرطة في مكان الحادث، هو رجل مواليد عام 1957 من المنطقة الوسطى، وربما كان في بوسان لعدة أيام، وكان يخطط للهجوم بسكين يبلغ طوله 18 سنتيمتر، وفقا لتقارير الشرطة، وحتى الآن لا يزال رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن المحققين فتشوا منزل المشتبه به، ومكتبه في مدينة أسان، على بعد أكثر من 300 كيلومتر من موقع الهجوم.
وكان زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، الذي خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2022 بفارق ضئيل، يحشد الحزب للاحتفاظ بالأغلبية البرلمانية التي يتمتع بها ضد المحافظين بزعامة الرئيس يون سوك يول.
وبحسب وكالة الأنباء «رويترز»، عقب الحادث قال هونغ إيك بيو، زعيم الحزب الديمقراطي، في اجتماع لمجلس قيادة الحزب: «العمل الإرهابي ضد الرئيس لي جاي ميونغ كان بوضوح تحديا وتهديدا للديمقراطية»، كما حث على إجراء تحقيق سريع وتشديد الإجراءات الأمنية للشخصيات السياسية البارزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية زعيم المعارضة سيول تعرض للطعن
إقرأ أيضاً:
موريتانيا.. أكبر أحزاب المعارضة يدعو لهبّة شعبية من أجل غزة ولبنان
نواكشوط – دعا حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”، أكبر أحزاب المعارضة بموريتانيا، امس الجمعة، إلى هبة شعبية تضامنية مع غزة ولبنان، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية عليهما.
ودعا الحزب، في بيان، كل “القوى الحية في العالم إلى هبة جماهيرية واحدة موحدة من أجل إيقافه (الجيش الإسرائيلي) عند حده والوقوف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني الأبيّ المظلوم”.
ورحب الحزب بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه المُقال يوآف غالانت، بتهم تتعلق بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ أكثر من 400 يوم.
وقال إن “المحكمة امتلكت أخيرا جزءا بسيطا من الشجاعة لتصدر حكما باعتقال نتنياهو ووزير حربه المقال غالانت، وذلك بعد أزيد من عام من القتل والهدم والتشريد والتجويع لشعب أعزل تراد إبادته وإخراجه من أرضه وسط صمت دولي مخجل”.
ووصف الحزب هذه الخطوة “بالبسيطة مقارنة مع ما تعرض له شعب كامل من التجويع والإبادة بآخر ما أنتجت المصانع الصهيونية والأمريكية من الأسلحة الفتاكة على مرأى ومسمع من العالم كله”.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ أكثر من 400 يوم.
وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إن “الغرفة التمهيدية الأولى (بها) رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول