بعد يوم من تعرضه لهجوم بسكين، ظل لي جاي ميونج، زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، بالعناية المركزة داخل المستشفى، بعدما أجرى الأطباء له عملية جراحية استمرت لأكثر من ساعتين في وقت متأخر أمس، وذلك لإصلاح وعاء دموي كبير في رقبته كان قد جرح عندما اندفع مهاجم وطعنه بسكين. 

تفاصيل الحادث

ووقع الهجوم على «لي» بسرعة ولكن تم تصويره على نطاق واسع في الحدث العام الذي أقيم بالهواء الطلق، مما صدم حزبه ومنافسيه على حد سواء، الذين أدانوا جميع أعمال العنف ضد الشخصيات السياسية، بحسب وكالة الأنباء «رويترز».

 

وتم نقل لي جوا من بوسان، حيث وقع الهجوم، إلى سيول يوم أمس، حيث خضع لعملية جراحية لإعادة بناء الوريد الوداجي، الذي يضخ الدم من الرأس إلى القلب وإدخال أنبوب لدعم الوعاء المتضرر.

معلومات عن المشتبه به 

والمشتبه به، الذي تم القبض عليه بسرعة من قبل أعضاء الحزب وضباط الشرطة في مكان الحادث، هو رجل مواليد عام 1957 من المنطقة الوسطى، وربما كان في بوسان لعدة أيام، وكان يخطط للهجوم بسكين يبلغ طوله 18 سنتيمتر، وفقا لتقارير الشرطة، وحتى الآن لا يزال رهن الاحتجاز لدى الشرطة.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن المحققين فتشوا منزل المشتبه به، ومكتبه في مدينة أسان، على بعد أكثر من 300 كيلومتر من موقع الهجوم.

وكان زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، الذي خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2022 بفارق ضئيل، يحشد الحزب للاحتفاظ بالأغلبية البرلمانية التي يتمتع بها ضد المحافظين بزعامة الرئيس يون سوك يول.        

وبحسب وكالة الأنباء «رويترز»، عقب الحادث قال هونغ إيك بيو، زعيم الحزب الديمقراطي، في اجتماع لمجلس قيادة الحزب: «العمل الإرهابي ضد الرئيس لي جاي ميونغ كان بوضوح تحديا وتهديدا للديمقراطية»، كما حث على إجراء تحقيق سريع وتشديد الإجراءات الأمنية للشخصيات السياسية البارزة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية زعيم المعارضة سيول تعرض للطعن

إقرأ أيضاً:

المعارضة تطالب بإقالة رئيس وزراء كوريا الجنوبية وتصاعد الأزمة السياسية

أعلنت المعارضة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أنها تقدمت بطلب لعزل رئيس الوزراء هان داك سو، القائم بأعمال الرئيس، بعد أن رفض الموافقة على تعيين 3 قضاة في المحكمة الدستورية، وهذا أدى إلى تعطيل إجراءات عزل الرئيس المعزول يون سوك يول.

وبدأت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول بعد إعلان يون فرض الأحكام العرفية، وهذا دفع البرلمان في 14 ديسمبر/كانون الأول إلى التصويت على عزله وتعليق عمله. ورغم ذلك، يتعين على المحكمة الدستورية أن تصادق على فصله في غضون 180 يوما.

لكن هان رفض الموافقة على تعيين القضاة الثلاثة المرشحين لملء المقاعد الشاغرة في المحكمة الدستورية، وأدى هذا إلى تعطيل إجراءات العزل. وقد رأى الحزب الديمقراطي المعارض في هذا الرفض تهديدا للعملية الديمقراطية في البلاد، وأعلن عزمه على عزل هان أيضا.

وأشار النائب بارك سونغ جون من الحزب المعارض إلى أن الاقتراح قد تم تقديمه وسيتم عرضه على الجلسة العامة للتصويت عليه. وأكد زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية بارك تشان داي أن رفض هان تعيين القضاة يثبت عدم قدرته على التمسك بالدستور.

وفي حال استمرار المماطلة، سيكون لدى المحكمة الدستورية 6 قضاة فقط للموافقة بالإجماع على عزل يون، وهذا يعني أن صوتا واحدا معارضا يمكن أن يعيده إلى منصبه.

إعلان

من جانبه، أصر هان على أن تعيين القضاة يتطلب حلا وسطا بين الحزب الحاكم والمعارضة، مشيرا إلى أن الدستور والقوانين الكورية الجنوبية تنص على أن السلطات الرئاسية الحصرية لا ينبغي أن تمارس من جانب واحد. وقال إنه لن يعين 3 قضاة لملء المقاعد الشاغرة في المحكمة الدستورية التي تنظر في إقالة يون، حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات.

وإذا تم تمرير اقتراح عزل هان، فستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها عزل رئيس بالوكالة. وفي هذه الحالة، سيشغل وزير المالية تشوي سانغ موك منصب القائم بأعمال الرئيس.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الرد على هجمات الحوثيين هو قصف إيران وتدمير اقتصادها
  • المعارضة تطالب بإقالة رئيس وزراء كوريا الجنوبية وتصاعد الأزمة السياسية
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • بعد عزل الرئيس.. المعارضة الكورية تصوت على عزل القائم بأعمال الرئيس
  • مقترح لعزل الرئيس الكوري المؤقت على خلفية رفضه تعيين قضاة الدستورية
  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يرفض مجددًا مثوله أمام هيئة التحقيق
  • الرئيس الكوري الجنوبي يرفض مجدداً مذكرة استدعاء
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • هل يمثل الرئيس الكوري الجنوبي لطلب استجوابه غدًا؟ محاميه يجيب
  • تعيين الأوروجوياني بويت مدربا لفريق تشونبوك الكوري الجنوبي