لجنة الانضباط تكشف قراراتها الخاصة بالجولة الـ 11
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، عن قراراتها الخاصة، بلقاءات الجولة الـ 11، من البطولة المحترفة، التي لعبت يومي الـ 28 والـ 29 ديسمبر الماضي.
ووجهت اللجنة الانضباطية ثالث انذار لفريق اتحاد خنشلة وغرامة بـ 100 مليون دينار جزائر، بسبب رمي المقذوفات وإحداث خسائر مادية، وغرامة أخرى بقيمة 20 مليون دينار جزائري، بسبب غياب مدرب رئيسي.
بينما تم تغريم فريق أولمبي الشلف، بـ 6 ملايين دينار جزائري. بسبب استعمال الأنصار للألعاب النارية، ولنفس الأسباب عوقب وفاق سطيف بـ 3 ملايين دينار جزائري. وبنفس القيمة ولذات الأسباب عوقب كل من اتحاد بسكرة وشباب بلوزداد.
وفي المقابل، وجهت اللجنة الانضباطية ثاني انذار لشباب قسنطينة. بسبب استعمال ورمي الألعاب الناري، وغرّم الفريق بـ 50 مليون دينار، وهي نفس العقوبة المسلطة على مولودية الجزائر، مقابل 100 مليون دينار لاتحاد العاصمة، الذي تلقى ثالث انذار.
كما تم إيقاف نصر الدين خوالد لاعب اتحاد بسكرة لمباراة واحدة وغرامة بـ 10 ملايين. بسبب الاحتجاج على قرارات الحكم، فيما تم توقيف لاعب نجم بن عكنون، شكيب أوجان. لمباراة واحدة بعد طرده في لقاء بسكرة.
كما عاقبت ذات الهيئة الانضباطية، لاعب الاتحاد السوفي. لعلاونة هشام، بـ 10 ملايين بسبب احتجاجاته، وتغريم الفريق بـ 30 مليون، اثر غياب مدرب رئيسي، في مواجهة نجم مقرة.
أما بخصوص الداربي الكبير بين المولودية والاتحاد. فقد تقرر تغريم ثلاثي الأخير براهيم بن زازة وزين الدين بلعيد وحسين دهيري بـ 10 ملايين لكل منهما بسبب الاحتجاجات. وهي نفس العقوبة المسلطة على لاعب المولودية يوسف بلايلي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مصير ملايين الفلسطينيين على المحك بسبب الحظر الإسرائيلي
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، من أن عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيواجه تعطلًا كبيرًا بسبب الحظر الإسرائيلي الأخير على أنشطتها.
وقال لازاريني إن "القرار الإسرائيلي سيؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة لتقديم الدعم الحيوي للملايين من الفلسطينيين في مناطق مختلفة، خاصة في قطاع غزة".
وأضاف أن التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي والذي سيدخل حيز التنفيذ خلال يومين سيؤدي إلى تعطل العمل في الأونروا بشكل كبير، مما سيزيد من معاناة الفلسطينيين.
وتابع قائلاً: "في غزة، يطلب الفلسطينيون منا تقديم الدعم الضروري، ولكن حظر إسرائيل لأنشطتنا سيؤثر بشكل كبير على قدرتنا على تلبية تلك الاحتياجات".
وأوضح لازاريني أن الوكالة تقدم أكثر من 17 ألف استشارة طبية يوميًا في الأراضي الفلسطينية، وأن وجود الأونروا يعد ضمانًا للاستقرار في المنطقة. وأضاف أن "مهاجمة الأونروا بهذا الشكل ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين الذين يعتمدون على مساعداتنا الإنسانية".
ورداً على اتهام سلطات الاحتلال الإسرائيلية للأونروا بأنها لا تقدم الدعم المناسب، أكد لازاريني أن الوكالة تقدم نصف المساعدات للفلسطينيين، وهو ما يتناقض مع ادعاءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف: "فرض هذا القانون سيؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة في وقت يجب فيه زيادة المساعدات الإنسانية".
وأكد المفوض العام للأونروا أن "اتهام إسرائيل لوكالة الأونروا بالإرهاب يعد سابقة خطيرة في عمل مؤسسات الأمم المتحدة"، مشددًا على أن "حق الحماية والمساعدة للفلسطينيين لا ينبع من ولاية الأونروا بل هو حق مستقل عن الوكالة".
وفي ختام تصريحاته، دعا لازاريني إلى ضرورة ضمان حق العودة للفلسطينيين والعمل على مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين. كما طالب بتدخل حاسم من المجتمع الدولي لدعم السلم والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل هذه التشريعات الجديدة التي تهدد الأمن الإنساني في المنطقة.