كارثة مطار طوكيو.. هكذا نجا 380 شخصا بأعجوبة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
إندلع حريق ضخم في إحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليابانية، بمطار هانيدا في طوكيو، ويعمل المحققون في اليابان على معرفة تفاصيل ما حدث.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من مكان الحادث، الطائرة، التي كان على متنها أكثر من 300 راكب، والنيران تشتعل في هيكلها.
وحسب وسائل إعلام يابانية، فإن الطائرة المشتعلة اصطدمت بأخرى تابعة لخفر السواحل بينما كانت تسير على المدرج.
حيث أقلعت رحلة الخطوط الجوية اليابانية المحلية رقم 516، من مطار شين شيتوس في جزيرة هوكايدو الشمالية. وصولا إلى مطار هانيدا في طوكيو.
ويتعلق الأمر بطائرة إيرباص A350، وكانت تقل 379 شخصا، بما في ذلك الطاقم.
ووقع الاصطدام مع طائرة خفر السواحل MA722، وهي من طراز De Havilland Canada DHC-8-315Q MPA. وكان على متنها 6 أشخاص من بينهم الطيار.
وكانت طائرة خفر السواحل تستعد للسفر إلى مدينة نيغاتا الساحلية لتقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال.
وإصطدمت طائرة الركاب بطائرة خفر السواحل، إما على المدرج أو في إحدى الممرات بعد هبوطها.
وتم إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم بسلام، وذكر أحد الشهود أن ركاب الطائرة نجوا “بأعجوبة”.
وفي المقابل، نجا قائد طائرة خفر السواحل، بينما قتل أفراد الطاقم الخمسة.
وذهبت بعض التقارير الإعلامية إلى القول أن التعليمات التي أعطيت لطيار الطائرة الأصغر حجما كانت السبب فيما حدث.
وحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، فقد سمح مراقب الحركة الجوية لطائرة الخطوط الجوية اليابانية بالهبوط. وأصدر تعليمات لطائرة خفر السواحل بالبقاء على مسافة قريبة منها.
لكن مصدرا آخر من خفر السواحل، لم يذكر اسمه، أبلغ هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن قائد الطائرة الصغيرة حصل على الضوء الأخضر للإقلاع في نفس وقت هبوط “إيرباص A350”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: طائرة خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة لمساعدة الشعب السوري
ماجد محمد
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
وتحمل الطائرة على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا.
ويأتي ذلك امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.