رصد التلسكوب الراديوي الكروي الصيني العملاق "فاست" قوس وميض في انفجار راديوي سريع قد يكون ناتجا عن الوسط ما بين نجمي المتأين أو المادة التي تملأ الفراغ بين النجوم.
وتعتبر الانفجارات الراديوية السريعة ومضات راديوية غامضة تدوم فقط بضعة أجزاء من الألف من الثانية والتي تم التأكيد في عام 2016 أنها تنشأ من الكون.

ولا يوجد حتى الآن تفسير لأصولها.
ويفتح هذا الاكتشاف نهجا جديدا لفحص وسط الانفجارات الراديوية السريعة وحركتها المدارية المحتملة.
يذكر أن التلسكوب "فاست" يبلغ طول قطره 500 متر، وهو أكبر تلسكوب راديوي أحادي الطبق والأعلى حساسية في العالم، وبدأ التشغيل الرسمي له في يناير عام 2020، ويقع في منخفض كارستي عميق ومستدير بشكل طبيعي في مقاطعة قويتشو بجنوب غربي الصين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الصين

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للأراضي الرطبة يرصد الترابط التاريخي بين الأراضي الرطبة وحياة الناس

 

يُلامس اليوم العالمي للأراضي الرطبة – الذي يوافق 2 فبراير من كل عام – , الارتباط التاريخي بين الأراضي الرطبة وحياة الناس، وتسليط الضوء على زيادة الوعي بالأهمية التي تمثلها الأراضي الرطبة في حياة الإنسان ووظائفها الحيوية بالنسبة لكوكب الأرض.
ويأتي هذا اليوم بمناسبة توقيع اتفاقية رامسار بشأن الأراضي الرطبة ، التي وافق مجلس الوزراء على انضمام المملكة لها عام ٢٠٢٤م.

اقرأ أيضاًتقاريرتطبيق صيني للذكاء الاصطناعي يتفوق على تشات جي بي تي

9

وأثبتت الدراسات في الشأن البيئي أن ٤٠% من النباتات والحيوانات تعيش أو تتكاثر في الأراضي الرطبة، و٣٠% من الكربون الموجود في الأرض تخزنه الأراضي الرطبة، وتحمي الأراضي الرطبة ٦٠% من المجتمعات الساحلية من العواصف والأعاصير، كما تعمل الأراضي الرطبة بصفتها دروعًا طبيعية تحمي المجتمعات الساحلية من أخطار الكوارث المرتبطة بتغير المناخ مثل العواصف، والفيضانات، والتآكل، والجفاف.
ويبذل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية – كونه نقطة الاتصال الوطنية في المملكة لاتفاقية رامسار – , جهودًا كبيرة في دراسة التنوع الأحيائي للأراضي الرطبة في المملكة، وتطبيق اللوائح والأنظمة المتعلقة بها؛ مع مشاركة دول العالم في الحفاظ على الأراضي الرطبة لأهميتها كبيئات نوعية تثري التنوع الإحيائي النباتي والحيواني، ودعم حماية هذه البيئات الحيوية من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة، والمحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية اهتماماً كبيراً على كافة الأصعدة؛ لما تمثله هذه الأراضي في حياة الإنسان ووظائفها الحيوية.

9

كما يسعى المركز بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة لتعزيز الوعي بالأهمية البيئية للأراضي الرطبة , وسط الاضطلاع بمجهودات حثيثة بالتعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على الأراضي الرطبة لأهميتها كونها بيئات نوعية تثري التنوع الأحيائي النباتي والحيواني، والحرص على تعريف المجتمع بالأراضي الرطبة؛ كنظم بيئية توجد بها مياه سطحية طوال العام بصفة دائمة أو مؤقتة؛ حيث تحافظ المملكة على هذا التنوع البيئي بالتعاون مع مختلف دول العالم؛ كون الأراضي الرطبة جزءًا من الموروث الثقافي للبشرية، وأحد منابع الحس الجمالي، والعامل الأساس الذي يتحكم في البيئة والحياة النباتية والحيوانية المرتبطة بها.
وتحتضن الأراضي الرطبة التي تمتد على حوالي 6% من سطح الأرض؛ 40% من كافة أنواع النباتات والحيوانات تعيش أو تتكاثر فيها؛ في حين تٌفقد بمعدل أسرع 3 مرات من فقدان الغابات؛ وذلك بسبب سحب المياه الكثيف، والتوسع الحضري، والتلوث والجفاف، واستصلاح الأراضي الزراعية، والإفراط في استغلال الموارد، كما تعمل الأراضي الرطبة الساحلية على عزل الكربون وتخزينه بمعدل 55 مرة؛ أسرع من الغابات الاستوائية المطيرة، وتقوم خدمات النظم البيئية الموجودة في بيئات الأراضي الرطبة بتقليل الاحتباس الحراري وذلك بمنع وحجز الكربون وتنقية المياه؛ حيث تنقسم هذه الأراضي إلى ثلاثة أنواع هي: الأراضي الداخلية، والساحلية، التي صنعها الإنسان؛ كما أنها موطن للعديد من النظم البيئية والأنواع الفطرية المهمة.

9

مقالات مشابهة

  • سماع دوي انفجارات في بلدة بليدا جنوب لبنان تزامنا مع كلمة نعيم قاسم
  • اليوم العالمي للأراضي الرطبة يرصد الترابط التاريخي بين الأراضي الرطبة وحياة الناس
  • بوتين: ترامب سيستعيد "النظام" سريعًا في صفوف النخبة السياسية الأوروبية
  • افرام يستنكر جريمة فاريا ويدعو الى تحرك أمني سريع
  • الجهاز الوطني للتنمية يعلن إنشاء مركز الطوارئ والاستجابة السريعة في سرت
  • نصائح هامة للسائقين بسبب الشبورة المائية على الطرق السريعة
  • الشبكة يرصد أثر مشاهد تسليم أسرى الاحتلال على البريميرليغ
  • بيراميدز ضد الزمالك.. مصطفى فتحي يضيف الثاني للسماوي سريعًا «فيديو»
  • العملاق التركي بايكار تُنشئ مصنعًا للطائرات بدون طيار في المغرب (وثيقة)
  • “هابل” يرصد ولادة نجم في سديم العنكبوت