عقد بمكتب والي منح اليوم لقاء مشترك برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية مع شركة تاول لمشاريع البنية التحتية المنفذة لشبكة المياه في ولاية منح وشركة وادي نور للطاقة الشمسية المنفذة لمشروع الطاقة الشمسية "منح ١" و"منح ٢" مع وكلاء الأفلاج والأهالي وذلك لشرح مراحل المشروع ومدى ارتباط هذه المشاريع بالمواطنين وبالأفلاج، وتم توضيح مسارات خطوط وأنابيب المياه وتقاطعاتها مع قنوات الأفلاج المتوزعة في قرى ولاية منح.

وأوضح وليد بن راشد بن سعيد المعمري مهندس جودة بشركة تاول لمشاريع البنية التحتية المنفذة لشبكة المياه في ولاية منح بأنه سيتم معالجة جميع قنوات الأفلاج والسواقي التي تتقاطع مع خطوط نقل المياه التابعة لمشروع شبكة المياه بمنح بما يحفظ استدامة تدفق المياه في هذه القنوات والتنسيق مع وكلاء الأفلاج، كما طرح الحضور تساؤلاتهم حول المسؤولية الاجتماعية للشركات في دعم المجتمع المحلي والمساهمة في إيجاد فرص لتشغيل الشباب.

من جانبه تحدث المهندس يحيى بن محمد بن زهران الرواحي المدير التنفيذي لشركة وادي نور للطاقة الشمسية المشرفة على تنفيذ المشروع بأن التنفيذ سيكون عن طريق شركة "إي دي أف الفرنسية" حيث يعد أول مشروع استثماري لها بسلطنة عمان للطاقة المتجددة والتي تمتلكه مناصفة مع شركة ويسترن باور الكورية الجنوبية، وسيتم تنفيذ المشروع على مساحة تزيد على 14 مليون متر مربع، حيث من المؤمل أن يبدأ تشغيل المشروع في الأول من مارس من عام 2025 وسوف يتم بيع الطاقة المنتجة لشركة نماء للطاقة والمياه لمدة ٢٠ سنة.

وأضاف: يأتي تنفيذ المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني المستهدف بحلول عام 2050م ويتضمّن مشروع الطاقة الشمسية تنفيذ مشروع "منح 1" و"منح 2"، للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ميغاواط لكل منهما، حيث سيتم تركيب نحو 2.082 مليون لوح شمسي في المحطتين ما سيجعله أكبر مشروع للألواح الشمسية في سلطنة عمان، ويُقام المشروع على مساحة إجمالية تصل إلى 14.5 مليون متر مربع بتكلفة استثمارية للمحطتين معًا تبلغ 780 مليون دولار. وسيساهم المشروع بنسبة 6.6% من إنتاج الكهرباء بحلول عام 2025م.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: الظروف العالمية دفعت مصر للتركيز على الطاقة المتجددة

قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذة الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن قطاع الطاقة في مصر يشهد تحسناً ملحوظاً واهتماماً كبيراً من المعنيين بهذا المجال، مؤكدة أن الجميع يدرك أن ملف الطاقة أصبح قضية مركزية وضماناً للاستدامة، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية الأمن القومي في ظل التحديات العالمية الراهنة.

الظروف العالمية دفعت مصر للانخراط في مستقبل الطاقة

وأضافت «علي»، خلا مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز» أن الظروف العالمية قد دفعت مصر للانخراط بسرعة في مستقبل الطاقة، مع التركيز على الطاقة المتجددة، حيث يأتي حلم مصر النووي (محطة الضبعة النووية) في المقدمة، متابعة «هذه المحطة ليست مجرد مشروع عادي، بل هي تجسيد لحلم سعت مصر لتحقيقه على مدى أكثر من 50 عاما».

محطة الضبعة النووية تستلزم الحفاظ على الموارد الطبيعية

وأكدت أن محطة الضبعة النووية مكنت الدولة المصرية من وضع نفسها على خريطة الأهداف العالمية كخطوة مستدامة نحو تنويع مصادر الطاقة، موضحة أن هذه المحطة تتميز بقدرتها الإنتاجية التي تصل إلى 4800 ميجاوات عبر أربعة مفاعلات، مما يمثل نقلة نوعية في صناعة الطاقة.

ولفتت خبيرة أسواق الطاقة إلى أن محطة الضبعة النووية تستلزم الحفاظ على الموارد الطبيعية لمصر من الغاز والنفطة، وأتاحت الفرصة للعمل على الغاز والنفط كقيمة مضافة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية بوليفيا: نأمل في تصدير المعادن المهمة للطاقة المتجددة إلى مصر
  • وزير الكهرباء يتفقد مستجدات تنفيذ أعمال محطة الربط المصرى السعودي
  • “دبليو كابيتال” تبيع طابق كامل بمشروع “ريف 1000” في دبي لاند بقيمة 25 مليون درهم
  • تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر
  • شراكة بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» في الطاقة المتجددة
  • أستاذ اقتصاد: الظروف العالمية دفعت مصر للتركيز على الطاقة المتجددة
  • مركز الملك سلمان يحل أزمة نقص المياه في ذوباب بتعز
  • استطلاع يكشف عن تأييد قوي للطاقة المتجددة في ألمانيا
  • استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • عصمت: القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء