رغم الانتقاد الأمريكي.. سموتريش يجدد دعوته لتهجير سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، دعوته إلى "توطين الفلسطينيين خارج غزة"، قائلا إن "دولة صغيرة مثل بلدنا لا يمكنها أن تتحمل واقعا توجد فيه بؤرة للكراهية والإرهاب".
وفي تصريح ردا على بيان أمريكي ندد بتصريحات سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشأن عودة مستوطنين يهود إلى قطاع غزة بعد الحرب الحالية مع تشجيع السكان الفلسطينيين على الهجرة من القطاع، قال وزير المالية إن "أكثر من 70% من الجمهور الإسرائيلي، الذين يؤيدون اليوم حلا إنسانيا لتشجيع الهجرة الطوعية لعرب غزة واستيعابهم في بلدان أخرى، يدركون أن دولة صغيرة مثل بلدنا لا يمكنها أن تتحمل واقعا توجد فيه بؤرة للكراهية والإرهاب على بعد دقائق من مستوطناتنا".
واعتبر أن "المجتمع الإسرائيلي لن يوافق على استمرار هذا الواقع في غزة، نحن مطالبون بإعادة التفكير وتقاسم مع أصدقائنا في المجتمع الدولي ما سيجلب السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة ويسمح أن يعود سكان الجنوب إلى ديارهم بأمن وسلام".
بدوره، قال عضو الكنيست تسفي سوكوت (عن حزب سموتريتش): "علينا أن نحتل على الأقل شمال غزة ونضمه إلى إسرائيل وندمر كل المنازل وأن نبني هناك مستوطنات كبيرة على أسماء أبطال إسرائيل".
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي وحلفائه على غزة واليمن
الجديد برس|
دان المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الأحد، العدوان الأمريكي الإسرائيلي على غزة واليمن، مؤكدًا تضامنه مع الشعبين الفلسطيني واليمني في مواجهة هذا العدوان.
وقال الخليلي في تدوينة على منصة “إكس”: “إنا ندين بكل شدة العدوان الغاشم للصهيونية وحلفائها على كل من غزة العزة واليمن السعيد، والذي أودى بحياة عدد من الأنفس البريئة، ومن بينها أنفس من عامة الشعب”.
وأضاف: “ونواسي بكل حرارة أبطال المقاومة في غزة العزة وفي اليمن الصامد، ونهنئ الشهداء الأبرار لما أتاهم الله من فضله، وبلغهم الدرجات العلى، حيث انتقلوا إلى جوار ربهم. وتلك هي سنة الحياة، وإنا لله إليه راجعون”.
وأكمل المفتي العام قائلاً: “ومع هذا؛ فإننا واثقون كل الثقة بأن هذا العدوان لن يزيد الشعبين البطلين إلا إقدامًا وقوة وعزة حتى يأتي نصر الله العزيز والفتح المبين”.