اليونيفيل عن اغتيال العاروري: نشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد!
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ"اليونيفيل" كانديس ارديل في حديث إلى "الوكالة الوطنية للإعلام" عن الوضع على الخط الأزرق بعد اغتيال صالح العاروري: "نشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد قد يكون له عواقب مدمرة على الناس على جانبي الخط الأزرق. نواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، وكذلك نناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثّوا على ضبط النفس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سرقة ليلا وندم عميق في النهار.. تفاصيل اعترافات لصوص النزهة
في لحظات تعكس عبثية الجريمة وندم مرتكبيها، أقر لصان بسرقة مجوهرات وساعات يد ثمينة من شقة سكنية في حي النزهة بالقاهرة، وذلك بعد أن مرّوا بكل هدوء على جريمة الليل المظلم، ليكتشفوا بعدها أن الندم كان مصيرهم.
وتكشف تفاصيل الواقعة عن قصة إجرامية بدأت حينما قام الجناة، أحدهم عاطل والآخر ربة منزل، برصد الشقة المستهدفة بشكل دقيق. كانت الشقة تقع في منطقة هادئة، وأيقن اللصوص أنه لا أحد في داخلها. عندها، تسللوا إلى المكان في جنح الظلام، وعملوا على كسر الباب بكل هدوء، ليتسللوا داخل الجدران المغلقة ويتسلحوا بالغش والخيانة.
ولكن ما أن سرقوا ما استطاعوا من مال ومجوهرات وساعات فاخرة، حتى بدأت تملأهم أسئلة عن العواقب، وجاءت ساعة الصباح لتكشف عن وجوههم المليئة بالندم، فحينما أحاطت بهم قوات وزارة الداخلية، نجحت في ضبطهم وفتح تحقيق سريع، ليظهر من خلال التحقيقات أن جزءًا من المسروقات كان في حوزتهم، بينما كان قد تم إنفاق الجزء الأكبر من المبلغ المسروق على متطلباتهم الشخصية، وهي حقيقة أقرّوا بها في اعترافاتهم الصادقة.
من بين المسروقات التي تم ضبطها، كانت بعض المشغولات الذهبية وثلاث ساعات يد من ماركات مختلفة، تجسد فخامة المسروقات التي تسلل إليها الجناة عبر المكر والخديعة، ورغم أنهم نجحوا في تنفيذ جريمتهم تلك في ساعات الليل الهادئة، إلا أن شعورهم بالندم كان سمة بارزة في اعترافاتهم، ما يؤكد أن الجريمة، مهما كانت دقائقها، تظل ثقيلة على النفس البشرية، وتؤدي إلى الندم في نهاية المطاف.
مشاركة