موجة غضب كبرى تنديداً بجريمة اغتيال العدو الصهيوني للقيادي في حماس صالح العاروري و6 من رفاقه
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تقرير _ أحمد محفلي :
شهدت الساحات المحلية والعربية والدولية موجة غضب كبرى تنديداً بجريمة اغتيال كيان العدو الصهيوني للقيادي في حركة حماس صالح العاروري وعدد من قادة القسام في لبنان وبعض رفاقهم في جنوب لبنان .
المكتب السياسي لأنصار الله : الشهيد العاروري كان له دور بارز في عملية طوفان الأقصى البطولية :
فعلى الساحة اليمنية عبر المكتب السياسي لأنصار الله عن إدانته الشديدة لجريمة الاغتيال الآثمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشهيد القائد صالح العاروري واثنين من قادة القسام وبعض مرافقيهم .
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له : إن الجريمة تعكس مستوى الإفلاس والانحطاط والإجرام الذي وصل إليه الكيان الصهيوني المجرم كما تمثل تجاوزا لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وتقدم شاهدا دمويا إضافيا على مستوى التوحش والهمجية الإسرائيلية .
وأشار البيان إلى أن الشهيد صالح العاروري كان أحد قادة الجهاد والمقاومة الفلسطينية وكان له دور بارز في عملية طوفان الأقصى البطولية ..معبراً عن تعازيه الحارة لحركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني وشعوب الأمة جمعا في استشهاد القائد صالح العاروري ورفاقه.
رئيس الوفد الوطني : جريمة اغتيال الشهيد العاروري تشكل عدوانا غادرا على لبنان:
من جانبه اعتبر رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام جريمة اغتيال العدو الصهيوني للقيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري تشكل عدوانا غادرا على لبنان .
وأكد عبد السلام وقوف الشعب اليمني إلى جانب حركات المقاومة في فلسطين ولبنان .
وعبد رئيس الوفد الوطني المفاوض عن تعازيه الحارة لحركة المقاومة الإسلامية حماس باستشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ المجاهد صالح العاروري بجريمة اغتيال إسرائيلية جبانة .
الخارجية اليمنية : اغتيال العاروري تصعيد صهيوني خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي:
إلى ذلك اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء جريمة اغتيال العاروري تصعيد صهيوني خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة لبنان .
وقالت الخارجية اليمنية في بيان لها إن هذه الجريمة ستكون لها تداعيات لا يحمد عقباها .. وأشارت إلى أن انتهاج الكيان الصهيوني للاغتيالات لن يزيد المقاومة إلا قوة وصموداً وهي بحث عن نصر زائف بعد تلقيه هزيمة نكراء .
داعية المجتمع الدولي إلى إنهاء العربدة الصهيونية التي أهانت كل القوانين الدولية ومثلت خطراً كبيراً على الأمن والسلم الدوليين .. مؤكدة تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة .
هنية : اغتيال العدو للشيخ العاروري عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان :
وعلى الساحة العربية أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن اغتيال العدو للشيخ العاروري وإخوانه من قادة الحركة هو عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان .
وقال هنية في بيان له : إن تداعيات العمل الإرهابي يتحمل مسؤوليته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة .
معلناً نعيه للإخوة القادة في القسام وهم القائد القسامي سمير فندي – أبو عامر، والقائد القسامي عزام الأقرع – أبو عمار، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم : الأخ الشهيد محمود زكي شاهين، والأخ الشهيد محمد بشاشة، والأخ الشهيد محمد الريس، الأخ الشهيد أحمد حمود.
القيادي أسامة حمدان : ستقابل جريمة اغتيال العاروري من قبل الشعب الفلسطيني والمقاومة بالرد المناسب :
من جانبه قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن تبرير واشنطن بأنها ليست على علم بجريمة اغتيال العاروري هي تهرب من المسؤولية السياسية
وأكد حمدان في بيان له أن جريمة اغتيال العاروري ورفاقه ستقابل من قبل الشعب الفلسطيني والمقاومة بالرد المناسب وكل الاحتمالات مفتوحة.. وأضاف : واشنطن وفرت غطاء للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واغتيال العاروري جزء من ذلك . كما اكد أن بعض ردود الفعل الدولية على اغتيال العاروري فيها نفاق ..
الجهاد الإسلامي : اغتيال القائد العاروري ورفاقه لن تمر بلا عقاب :
وفي السياق نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطيني في بيان لها القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني بحق في الضاحية الجنوبية من بيروت .
وأكدت الحركة أن اغتيال القائد العاروري ورفاقه محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة إلى الحرب للهروب من الفشل العسكري بغزة .. وأضافت بالقول : نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب وأن المقاومة مستمرة حتى دحر كيان الاحتلال الإسرائيلي .
فيما قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي في لبنان محمد حاج موسى في تصريحا إعلامية له: إن حركات المقاومة تنمو بهؤلاء الشهداء وتكبر ونحن اليوم لازلنا نجد في الأسماء الكبيرة لشهدائنا الأوائل مصدر تحريك قوي وملهم للجيل الذي يقاتل اليوم .
وقال موسى : سيرغم العدو الإسرائيلي على الرضوخ لشروط المقاومة وستزداد العمليات وسيدفع العدو ضريبة كبيرة جدا جراء عملية الاغتيال التي قام بها اليوم .
مشيراً إلى أن التنسيق قائم بين قوى المحور وقد يحدث التنسيق فيما يتعلق بدراسة خيارات الرد على الجريمة الصهيونية بحق الشهيد العاروري ونحن في الجهاد الإسلامي سنثأر لدماء العاروري ..
حزب الله : جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه على لبنان وسيادته ومقاومته ولن تمرّ أبدًا من دون عقاب :
من جانبه قال حزب الله اللبناني في بيان له إن العدو الإسرائيلي العاجز عن إخضاع غزة يعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطّط عملية طوفان الأقصى .
وأكد حزب الله أن جريمة اغتيال القائد العاروري هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى وجبهة جديدة من جبهات القتال والإسناد .
وأشار إلى أن هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم وثابتًا على طريق الجهاد حتى النصر والتحرير.
كما أكد أن جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان وسيادته ومقاومته وتطور خطير في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة .
وتابع حزب الله : هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب ومقاومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها.. وأضاف : أن المجاهدين في المقاومة اللبنانية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، وهذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام .
الخارجية الإيرانية : اغتيال العاروري ورفاقه انتهاك صارخ لسيادة لبنان، والكيان الصهيوني يتحمل عواقب مغامرته الجديدة:
وأما على الساحة الدولية فقد أعلنت الخارجية الإيرانية في بيان لها إدانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة لجريمة اغتيال الصهاينة لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري .
واعتبر الخارجية الإيرانية جريمة الاغتيال عكست عجز الصهاينة وهزيمتهم القاسية التي تكبدوها أمام المقاومة الفلسطينية في طوفان الأقصى .
وقالت إن دماء الشهيد العاروري ستضخ دماء جديدة في شريان المقاومة وستضاعف العزيمة لمواجهة كيان العدو.
كما اعتبر الخارجية الإيرانية الجريمة الصهيونية بحق العاروري ورفاقه انتهاك صارخ لسيادة لبنان، والكيان الصهيوني يتحمل عواقب مغامرته الجديدة.
وكان العدو الصهيوني قد أقدم مساء أمس الثلاثاء 20 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 2 يناير 2024م وعبر طائرة مسيرة على ارتكاب جريمة اغتيال نائب رئيس مكتب حماس السياسي الشيخ المجاهد صالح العاروري واثنين من قادة القسام في لبنان هما ( الشهيد سمير فندي – أبو عامر، والشهيد عزام الأقرع – أبو عمار) وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم (الشهيد محمود زكي شاهين، والشهيد محمد بشاشة، والشهيد محمد الريس، الشهيد أحمد حمود ) عبر استهدافهم اثناء تواجدهم في مكتب حركة حماس في منطقة المشرقية في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جریمة اغتیال العاروری الخارجیة الإیرانیة حماس صالح العاروری الشعب الفلسطینی الجهاد الإسلامی العاروری ورفاقه الشهید العاروری المکتب السیاسی العدو الصهیونی بجریمة اغتیال اغتیال القائد طوفان الأقصى لسیادة لبنان اغتیال العدو الشهید محمد هذه الجریمة فی بیان له حرکة حماس على لبنان حزب الله من قادة إلى أن لن تمر
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت/
أخّر العدو الصهيوني الإفراج عن دفعة الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، بزعم مشاهد المشاركة الجماهيرية الواسعة بتسليم أسراه لدى المقاومة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، في تصريح صحفي إنه “بعد متابعة الأمر مع الوسطاء، سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في وقت لاحق من مساء اليوم “.
وقبل ذلك، قالت إذاعة جيش العدو الصهيوني إن المستوى السياسي أصدر تعليمات لإدارة السجون بتجميد عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم حتى إشعار آخر.
وجاءت تعليمات العدو هذه بزعم المشاركة الشعبية الواسعة في عملية تسليم أسرى الاحتلال، والاحتضان الجماهيري الكبير لمقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام والمقاومة.
وعارض وزراء في حكومة العدو مشاهد تسليم أسرى الاحتلال اليوم، خاصة في مدينة خان يونس أمام ركام منزل رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، معتبرين إياه استفزازًا غير مقبول.
وسلمت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وأفرجت كتائب القسام اليوم عن الأسيرة المجندة الصهيونية “آغام بيرغر” من بين ركام مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي شهد عمليات قصف وتدمير صهيونية كبيرة ضمن العملية العسكرية الدامية التي شنها جيش العدو، وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من جنود العدو .
كما سلم مقاتلو القسام وسرايا القدس الأسيرين الصهيونيين “أربيل يهود” و”غادي موزيس” وخمسة محتجزين تايلنديين من أمام ركام منزل القائد الشهيد يحيى السنوار بخان يونس جنوبي القطاع، بإطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت عمليتي التسليم وسط احتضان ومشاركة جماهيرية عالية، وهتافات تدعم المقاومة وتشيد بتضحياتها.