عون: استرددنا 2.4 مليار دولار من مستحقات الدولة في قطاع النفط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال وزير النفط والغار محمد عون إن ليبيا استردت من مستحقات الدولة في قطاع النفط والإتاوات ما يقارب الـ2.4 مليار دولار من الشركات الأجنبية التي حجزها الرئيس السابق لمؤسسة النفط مصطفى صنع الله.
وأضاف عون في حواره مع مجلة “الطاقة” ليبيا تتوجّه بحلول عام 2025 للتوقف عن حرق الغاز المصاحب، وتستعد لدخول مجال الهيدروجين بعد دراسة إمكانية نقله وتصديره إلى أوروبا واستعماله.
وعن زيادة الطلب على الغاز المسال أوضح عون أن هناك مذكرة تفاهم، تُرجمت إلى اتفاقيات، مع إيطاليا حول إنشاء مصنع لإسالة الغاز في ليبيا، وهذا لم يحدث فيه شيء إلى الآن.
وأرجع سبب توقف المباحثات حوله إلى تقاعس رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق “مصطفى صنع الله” عن المضي في تلك الاتفاقيات، وتدخله في متاهات سياسية وولاءات، واحتمائه بدول أجنبية وغيرها، وصرف النظر عن إنجاز المشروعات والاتفاقيات، خاصة وأنها تشمل كميات كبيرة من الغاز التي ستنتج من حقول برية وبحرية.
وأشار عون إلى أن الشركات ادّعت أنه لا يوجد أمن كافٍ في ليبيا، ولكن العمليات البحرية استمرت وبعيدة جدًا عن أيّ نشاط عسكري، خاصة داخل الدولة على حد قوله، ملقيا اللوم على شركة النفط البريطانية “بي بي” لعدم استثمارها في البحر ومتابعة أعمالها من قاعدة بحرية في تونس أو مالطا.
ونفى عون توقيع الوزارة أي اتفاقية مع شركة “إس تي إكس” الكورية الجنوبية لإقامة خط أنابيب لتصدير النفط عبر ميناء جرجوب المصري، لافتا إلى أن وزارة البترول المصرية لا علم لها بالاتفاقية وهو قرار فردي من وزارة النقل دون الرجوع إلى وزاة البترول.
كما كشف عون عن احتجاج وزير البترول المصري عن الإجراء باعتبار أن الوزارة هي المخولة بتوقيع تلك الاتفاقيات بعد مناقشته مع المؤسسات النفطية من الجانب الليبي، مشيرا إلى استمرار بعض الشركات المصرية في العمل من بينها شركة بتروجيت.
وحول التوجه إلى مشروع الطاقات المتجددة، أعلن عون عن البدء في توقيع اتفاقية لتوليد الكهرباء في محطة بقدرة 500 ميغاوات، ومحطتين أُخريين بقدرة 500 ميغاوات بمتابعة من جهاز الطاقات المتجددة التابع لمجلس الوزراء.
المصدر: مجلة الطاقة ” لقاء خاص”
النفطرئيسيمحمد عون Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط رئيسي محمد عون
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لرفع كفاءة استخدام الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة
شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقيتين جديدتين لشركة "ABB" مصر، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا وحلول الطاقة والصناعات الكهربائية. تأتي هذه الاتفاقيات في إطار استراتيجية الشركة لتحقيق الاستدامة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الصناعي بمصر.
تم توقيع الاتفاقية الأولى بين المهندس أحمد الشربيني، نائب رئيس مجموعة ABB لصناعات الطاقة والتحكم الآلي والحلول الرقمية، والمهندس عابد عز الرجال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية. تهدف الاتفاقية إلى تركيب نظام تحكم آلي متطور في مصنع الأمونيا أبوقير (1) بهدف خفض استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم كوقود لغلايات البخار بنسبة تتراوح بين 2% إلى 4% كمرحلة أولى وكذلك العمل على تحسين كفاءة العمليات التشغيلية بالمصنع.
وأكدالمهندس أحمد الشربيني أهمية هذا المشروع قائلاً: "نحن في ABB نلتزم بتقديم حلول متطورة تدعم تحقيق الكفاءة والاستدامة في مختلف القطاعات الصناعية. هذا المشروع يمثل خطوة محورية نحو تعزيز الاستدامة وتحقيق أقصى استفادة من موارد الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة."
كما تم توقيع الاتفاقية الثانية بين المهندس أحمد الشربيني والرئيس التنفيذي لشركة MPS الأمريكية، بحضور المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، و المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية وتهدف الاتفاقية إلى قيام شركه ABB بتقديم الحلول الفنيه المتكامله الخاصه بالكهرباء والتحكم الألى والحلول الرقميه لمشروع الهيدروجين الأخضر الذى سوف يحل جزئيا محل الغاز الطبيعى فى العمليات الأنتاجيه مما يساهم فى خفض استهلاك الغاز الطبيعى وتقليل الأنبعاثات الكربونيه. .
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد الشربينى خلال حفل التوقيع: "نحن في ABB نؤمن بدورنا في دعم مسيرة التحول نحو الطاقة المستدامة في مصر ونعمل على تقديم حلول مبتكرة تحقق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية في مختلف الصناعات."
يشمل المشروع خطة مستقبلية لتوسيع نطاق تطبيق نظام التحكم الآلي للعمل على تحسين كفاءه العمليات التشغيليه في مصانع أبوقير (2) وأبوقير (3)، بما يساهم في تعزيز الأداء التشغيلي وتحقيق المزيد من التوفير في استهلاك الطاقة، مما يعكس التزام الشركة بدعم رؤية مصر 2030 في مجال الاستدامة.