عقوبة «المعاكسات الإلكترونية» وفقا للقانون.. تصل إلى الحبس 4 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال عمرو فؤاد عوض المحامي، إن قانون العقوبات تضّمن بنودا وعقوبات صارمة لمخترقي الحياة الشخصية، سواء كانت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو التليفونات أو الأماكن العامة.
وبخصوص عقوبة المعاكسات الإلكترونية، تستعرض «الوطن» التفاصيل، وفقا لما ورد بقانون العقوبات المعدل.
تعديل قانون العقوباتوأوضح المحامي: «تضمنت تعديلات القانون رقم 185 لسنة 2023 بعض أحكام قانون العقوبات، لتشديد العقوبات على بعض الصور المستحدثة من الجرائم التي ظهرت في الآونة الأخيرة، مثل جرائم التعرض للغير، والتحرش، والتنمر، حال ارتكاب أي من هذه الجرائم في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين فأكثر، نظرا لخطورة هذه الجرائم الشديدة على المجتمع وانعكاساتها النفسية والاجتماعية على المجني عليه وذويه».
ويُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز أربع سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تزيد على 200 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق، بإيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل، أو بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العقوبات الإبتزاز الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تتعاون مع «الإنتربول» لتعزيز الخبرات في مجال الجرائم الإلكترونية
أوفدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي النقيب هاجر راشد النعيمي، مُحلِّل جرائم رقمية، للعمل ضابط ارتباط لدى مركز الابتكار في منظمة الشرطة الدولية الإنتربول في جمهورية سنغافورة، بدءاً من شهر يونيو 2024 ولمدة ثلاث سنوات، بهدف اكتساب مزيد من الخبرات العملية العالمية في تحليل الجرائم الإلكترونية.
وتُعدّ النقيب هاجر بذلك أول ضابط شرطة عربي إماراتي من الشرق الأوسط متخصص في مجال الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وأول ضابط شرطة من العنصر النسائي على مستوى القيادة العامة لشرطة أبوظبي يعمل لدى المنظمة الدولية.
ويعمل مركز الابتكار في منظمة الإنتربول على إجراء البحوث، وتطوير أحدث الأساليب لمكافحة الجرائم الدولية، ويعمل فيه أكاديميون ومحللون وموظفون دوليين من أجهزة تطبيق القانون، إضافة إلى اختصاصيين في مجال التكنولوجيا.
وأعرب اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، عن اعتزاز القيادة العامة لشرطة أبوظبي بانضمام النقيب هاجر راشد النعيمي إلى منظمة الإنتربول، موضحاً أنها من الكفاءات الإماراتية الأمنية المميزة في شرطة أبوظبي.
أخبار ذات صلةوأضاف أن كوادر شرطة أبوظبي الوطنية مشهود لها دولياً بريادتها وقدرتها على تقديم قيمة مضافة للعمل الأمني والشرطي، وهو ما يعكس الاحترافية والمهنية التي جعلت شرطة أبوظبي مؤسسة شرطية رائدة دولياً، لها مكانة وسمعة عالمية مرموقة، لدورها في استدامة الأمن والأمان، وتعاونها لتحقيق الأهداف العالمية.
ولفت إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها وتميزها بمجالات العمل الشرطي والأمني وحققت إنجازات ريادية حتى أصبحت نموذجاً للطموح والعطاء والإبداع، وبهذا أصبحت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في تمكين المرأة وتوطيد مكانتها وضمان حقوقها وحمايتها، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة.
يُذكر أن النقيب هاجر راشد النعيمي، خريجة ماجستير آداب الدبلوماسية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وتحمل شهادة البكالوريوس في إدارة نظم المعلومات، وبدأت مسيرة عملها من خلال فحص الأدلة الجنائية الإلكترونية، ثم تسلمت منصب مدير فرع التدريب الدولي في مركز المشاركات والتعاون الدولي، وشغلت منصب رئيس قسم التدريب الافتراضي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، وحصلت على عدد من الجوائز المتميزة، منها جائزة القائد العام كأفضل ضابط شرطة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي في المجال الفني والتقني، وشاركت في العديد من المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية، وكان لها دور بارز في مجلس شباب شرطة أبوظبي.