تعرف على.. مواضيع وفضل سورة الواقعة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تعرف على.. مواضيع وفضل سورة الواقعة.. سورة الواقعة هي إحدى سور القرآن الكريم، وتحمل رقم 56. تعد هذه السورة من السور القصيرة والتي تحمل معاني عميقة، ويُعتبر الاهتمام بتلاوة وفهم مضمونها أمرًا مهمًا للمسلمين، سأقدم لك نبذة عن مواضيعها وفضلها.
مواضيع سورة الواقعةنقدم لكم في السطور التالية مواضيع سورة الواقعة:-
تعرف على.. أهمية وفضل قراءة سورة الواقعة في الصباح تعرف على.. مواضيع والدروس المستفادة من سورة الواقعة جنود إسرائيليون يضرمون النار بشاحنة مساعدات لصالح غزة والجيش يؤكد الواقعة
1- وقوع الواقعة: تبدأ السورة بوصف وقوع الواقعة، وهي الحدث العظيم الذي يحدث في الآخرة.
2- التقسيم بين الفاعلين والمفعول بهم: تشير السورة إلى تقسيم الناس إلى ثلاث فئات: أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال، والسابقون السابقون.
3- وصف الملائكة: يُذكر في السورة وجود الملائكة في هذا الحدث، ودورهم في كتابة أعمال الإنسان.
4- التذكير بالخلق والإعادة: تتحدث السورة عن قدرة الله في الخلق والبعث، مُذكِّرة الإنسان بالخلق الأول والقدرة على البعث.
فضل سورة الواقعةنرصد لكم في السطور التالية فضل سورة الواقعة:-
تعرف على.. مواضيع وفضل سورة الواقعة1- من السنة المؤكدة: يعتبر تلاوة سورة الواقعة من السنن المؤكدة في بعض المناسبات اليومية.
2- الشفاعة: ورد في الحديث الشريف أن من قرأ سورة الواقعة في الليل والنهار لن تكون له فقر أبدًا، وأنها تشفع لصاحبها يوم القيامة.
3- تحصين من الفقر: يُؤكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن قارئ سورة الواقعة لن يصيبه الفقر.
4- تسهيل الأمور: يقال أن قراءة سورة الواقعة تسهل الأمور وتفتح أبواب الرزق.
وفي الختام، يعتبر الاهتمام بتلاوة وتدبر سورة الواقعة أمرًا مهمًا لتعزيز الإيمان والتفكير في القضايا الروحية والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة فضل سورة الواقعة فوائد سورة الواقعة سورة الواقعة تعرف على
إقرأ أيضاً:
أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة
سورة الكهف.. حثت السنة النبوية المطهرة على أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة، إذ أنها تعصم العبد المسلم من المسيح الدجال وفتنته، وهو الأمر الذي نبهنا عنه أكثر من نبي عليهم جميعًا السلام.
سورة الكهفقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنها: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ".
سورة الكهف
وقال صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
كما ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
وورد عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.
كيف تعصم سورة الكهف المسلم من الدجال وفتنته
وحدثتنا الأحاديث في السنة النبوية عن فضل قراءة سورة الكهف، مؤكدة أنها تعصم المسلم من المسيح الدجال، وقيل إنّ العصمة تتحقّق بقراءة أوائل آيات سورة الكهف دون تحديدٍ، وقيل إنّها بأول ثلاث آياتٍ، وقيل تتحقّق بآخر عشرة آيات، وقيل بأول عشرة.
فضل قراءة سورة الكهف
ورد عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.
وجاء عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».
وعن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن.
وروى الحاكم في المستدرك مرفوعا إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
وفي حديث نبوي آخر، عن سورة الكهف يوم الجمعة، «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه».