بيان عاجل من قوات اليونيفيل في لبنان بشأن اغتيال صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
علقت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم الأربعاء، على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في لبنان.
وقال المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان أندريا تيننتي: "قلقون من احتمالات تصعيد قد تكون عواقبها مدمرة بعد اغتيال العاروري".
وأضاف المتحدث باسم اليونيفيل: "نشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد يمكن أن يكون له عواقب مدمرة على السكان على جانبي الخط الأزرق".
وناشد تيننتي ، جميع الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار، مناشدا أيضا الدول الأطراف وذات النفوذ أن يحثوا على ضبط النفس.
وعلى جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عبر حسابه على منصة إكس: "باستشهاد صالح العاروري وبعض من رفاقه، أعزي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأعضاء هذه الحركة التحررية والشعب الفلسطيني البطل.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن مثل هذه العملية الإرهابية الجبانة تثبت أن النظام الصهيوني لم يحقق أيًا من أهدافه بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية لـ فلسطين، على الرغم من الدعم المباشر من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الأنشطة الشريرة التي تقوم بها آلة الإرهاب التابعة لهذا النظام في بلدان أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن وإنذارا خطيرا لأمن جميع بلدان المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان الأمم المتحدة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري اغتيال العاروري فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تدريبات أمريكية مع قسد في قاعدة حقل العمر النفطي شرقي سوريا
أجرت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، تدريبات عسكرية مكثفة على الأسلحة الثقيلة في قاعدة حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
وجاءت هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات عسكرية تُجريها قوات التحالف في قواعدها المنتشرة بمحافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي البلاد، بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق العملياتي مع الشركاء المحليين.
كما شهدت قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، تدريبات مماثلة، في إطار جهود التحالف لتعزيز الأمن في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".
وفي سياق متصل، تواصل قوات التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية من قواعدها في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في دير الزور والحسكة. وشملت هذه التعزيزات عربات مدرعة، ومعدات لوجستية، ومحروقات لدعم العمليات العسكرية وتوفير الإمدادات للقوات المنتشرة في المنطقة. ويذكر أن الولايات المتحدة تدعم القوات الكردية عسكريا وسياسيا.
حملة أمنية واسعة في ريف دمشق
من جهة أخرى، أطلقت إدارة الأمن العام في سوريا، الخميس، حملة أمنية واسعة استهدفت مجموعات من فلول النظام البائد وتجار المخدرات في منطقة جديدة الفضل بريف دمشق.
وجاءت هذه الحملة بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، وذلك عقب هجوم نفذه عناصر من النظام على حاجز تابع للأمن العام عند مدخل الجديدة.
وأسفر الهجوم عن إصابة اثنين من عناصر الأمن العام بعد تعرضهم للطعن بالسكاكين وسرقة أسلحتهم، مما استدعى استنفارًا أمنيًا واسعًا لتعقب الفاعلين.
وأوضح المسؤول الأمني لريف دمشق، المقدم حسان الطحان، في تصريح نقله راديو "شام إف إم"، أن "بعض فلول النظام البائد قاموا بالاعتداء على أحد الحواجز التابعة لإدارة الأمن العام على أطراف جديدة الفضل بريف دمشق، وإطلاق النار على القوات الموجودة على الحاجز، ما أدى إلى إصابة اثنين من العناصر".
وأضاف الطحان: "إثر الحادثة، جرى استدعاء قوات إضافية لملاحقة المتورطين في هذه العملية الإجرامية، حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء العادل لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم".
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود إدارة الأمن العام لضبط الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة في ريف دمشق، خاصة في ظل تزايد أنشطة فلول النظام البائد وتجار المخدرات في المنطقة.