في كازاخستان، تم اكتشاف حليتين ذهبيتين عمرهما 1500 عام يحتويان على أقدم تصوير معروف لـ "خاقان" غوكتورك، الذي عاش على الأرجح في القرن السادس. 

ويشار إلى غوكتورك ، بأنها جماعة تركية مرتحلة في آسيا الداخلية الوسطى كانت تابعة لحكم الخاقان بومين عام 552 وأبنائه.

وبحسب عالم الآثار الذي قام بالتنقيب في الموقع، تم اكتشف أبزيمين ذهبيين في كازاخستان بمقبرة عمرها 1500 عام تحتوي على أقدم صور معروفة للخان العظيم، أو "خاغان"، التابع لقوم غوكتورك - التي احتلت المنطقة منذ حوالي 100 عام أي ثلاثة قرون.

جلوس مهيب على العرش

وقال زينولا ساماشيف، عالم الآثار في معهد الآثار الكازاخستاني الذي قاد عملية التنقيب، إن اللوحات الذهبية الفخمة تصور "الملك المتوج" وهو جالس بشكل مهيب على العرش في وضع قديس ومحاط بالخدم. مضيفًا أن هذا يصور بوضوح الطبيعة المقدسة للسلطة في المجتمع التركي القديم.

وتم العثور على هذه الاكتشافات في موقع Eleke Sazy بالقرب من الحدود الشرقية النائية لكازاخستان مع الصين ومنغوليا وسيبيريا الروسية، حيث عمل ساماشيف وزملاؤه منذ عام 2016.

وتم العثور على الحليتين الذهبيتين في الغرفة المركزية للمقبرة حيث تم حرق جثة الأمير؛ مما تسبب في تعرض إحداهم لأضرار بالغة جراء حرق الجثة.

ويبلغ طولهما حوالي 1.5 بوصة (3.7 سم)، ويبدو أن كلاهما كان شكلاً من أشكال مشبك الحزام من خلال فتحة في قاعدته بحيث يتدلى من الخصر.

وقال ساماشيف، إن مثل هذه الأبازيم تبدو رمزًا للقوة في المجتمع التركي، وربما كانت تشير إلى أن مرتديها كان شخصًا ذا مكانة عالية.

ويظهر الخاقان في وسط كل حلية، وهو يرتدي تاجًا مزخرفًا ويجلس على عرش يصور حصانين؛ ويحيط به خادمان راكعان يقدمان الطعام من طبق ووعاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كازاخستان 1500 عام

إقرأ أيضاً:

حاكم مليلية يعود لنفث سمومه ضد المغرب من مدريد

زنقة 20 ا الرباط

عاد خوان خوسي إمبرودا، حاكم الحزب الشعبي بمليلية المحتلة، إلى نفث سمومه تجاه المملكة المغربية، من خلال تصريحات حاول من خلالها الضغط على حكومة بلاده من أجل القيام بضغوط على المغرب لفتح الحدود التجارية بمليلية المحتلة.

وطالب إمبرودا خلال لقاء إعلامي، اليوم الثلاثاء بمدريد، بـ”إعادة فتح الجمارك مع المغرب دون شروط غير متكافئة، بالإضافة إلى المطالبة بالمساواة في العلاقات التجارية مع المغرب بعد إغلاق الجمارك”.

ودعا إلى نشر “الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل” على حدود مليلية وسبتة وجزر الكناري للمساعدة في حل أزمة الهجرة، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون “أكثر التزاما”، وهو مايعد تصريحا يوحي بإدخال قوات أجنبية على الحدود مع المغرب داخل مليلية.

وشدد إمبرودا على أن “إعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب يجب أن تكون على قدم المساواة، دون “إذلال”، لأن إسبانيا لا تدين بأي شيء للدولة المجاورة” في إشارة للمغرب.

وقال إن «العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا يجب أن تكون متبادلة ومخلصة ولكن متساوية”.

وقال الزعيم “الشعبي” إن “مليلية لا يمكن أن تكون ورقة المساومة أو السندريلا التي تدفع ثمن هذه القصة” حسب تعبيره.

وأوضح رئيس مليلية المحتلة خلال اللقاء أنه في المحادثة التي أجراها يوم الخميس الماضي مع وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، حول إعادة فتح هذه الجمارك، كان مطلبه الأساسي هو ألا تكون العلاقات الجيدة مع المغرب “ساحة لمليلية.

وبحسب رئيس مليلية المحتلة، فإن ألباريس نقل له “ما هو معروف بالفعل”، أن إسبانيا والمغرب تربطهما علاقات جيدة للغاية ولديهما اتفاق سياسي تم اعتماده وتوقيعه بشأن فتح الجمارك التجارية، والذي سيتم تنفيذه على مراحل والقضية مسألة وقت فقط.

كما قال رئيس مليلية المحتلة إنه “من المهين” عدم تطبيق نظام السفر على الحدود البرية مع المغرب في الاتجاهين وبطريقة متبادلة، حيث يمكنك العبور بمشتريات صغيرة وممتلكات شخصية في نفس الوقت لقد أصبحت مدينة تتمتع بالحكم الذاتي “ولكن من مليلية إلى المغرب، لا يمكنك حمل حتى علبة من المكسرات”.

وأخيرا، طالب حكومة بلاده أيضا بتعويض مليلية بإجراءات اقتصادية واجتماعية عن آثار إغلاق الجمارك التجارية منذ 2018.

مقالات مشابهة

  • رصد تاريخ أول حاكم عُماني لمصر في كتاب جديد
  • بالفيديو| حاكم الشارقة يزور الصف الذي درس فيه بالمرحلة الابتدائية
  • اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032
  • حاكم مليلية يعود لنفث سمومه ضد المغرب من مدريد
  • قصف تركي يطال قرية رزيكي شمال دهوك
  • قصف تركي غير مسبوق على كهف قرب قصر شيده صدام في جبل گاره
  • اكتشاف أثري «مذهل» في روما
  • حاكم الشارقة يوجه بإنشاء شركة "غراس الزراعية"
  • حاكم الشارقة ينشئ شركة «غراس» الزراعية
  • قصف تركي يودي بحياة رجل وزوجته شمال دهوك