حميدتي يكشف تفاصيل اجتماعه بـ«كرتي وغندور»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اتّهم قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان حميدتي، المؤتمر الوطني بإشعال الحرب في السودان، مشيراً إلى أنه مخطط قديم تم تنفيذه لكن فشل في تحقيق الأهداف.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية تقدم في أديس أبابا مساء اليوم، إنه بذل كل الجهود حتى لا تندلع الحرب بعد يوم ٢٥ (في إشارة لانقلاب ٢٥ أكتوبر)، التقى بقيادات بارزة في المؤتمر الوطني وأبلغهم بأن الخط الذي يقوده الجيش سيدمر السودان، وسمى كلاً من حسبو عبد الرحمن الذي قال إنه تربطه به علاقة اجتماعية واسرية، وصافي النور وإبراهيم غندور وعلي كرتي.
وقال: “علي كرتي مسؤول من الجيش وعندما التقيت به قال إن له علاقة له بالجيش”.
وتابع: “أما إبراهيم غندور، فقد قال لي كلام الخير، وعندما قلت له بأن الجيش يمضي في طريق خطأ سيدمر البلاد، وعدني بالتحدث معهم”.
وأوضح حميدتي أن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان لا يملك إرادة السلام، استغل مؤسسات الدولة وهو يقول داير سلام، وقبل أن تهبط طائرته تصدر وزارة الخارجية بياناً، وتابع: “الآن خدع كل العالم بأن الدعم السريع مليشيا وهذا غير صحيح، الدعم السريع قوات، وإذا الدعم السريع مليشيا الناس البجمعوا فيهم ديل شنو، صحي نحن نأسف للانتهاكات الحصلت، وأنا لم أخرج وأطالب بمستنفرين لأن قواتنا التي في الراحة لم أطلبها.
وقال حميدتي: “في عصابة ربنا سلطها على السودانيين ونحنا بنقاتل فيها، عصابة اتملكت الجيش، والجيش تعليمات والعساكر مساكين، الضباط الشرفاء غادروا إلى خارج البلاد والولايات وبعضهم موجودون بالفرق ونحن بنقول ليهم قوموا بدورهم وقولوا لا وألف لا للحرب”.
وقال حميدتي، إنه يمد أياديه بيضاء لتحقيق سلام حقيقي ينهي الحرب، وأعرب عن أمله في أن تلتقي قيادة تقدم عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو حتى تحل مشكلة السودان حلاً جذرياً، وقال إن كل جولاته الخارجية من أجل السلام، وكل لقاءاته طالب فيها بمساعدة السودان في إيقاف الحرب وتحقيق السلام، وأعرب عن أمله في أن يقود الطرف الآخر ذات المساعي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اجتماعه تفاصيل حميدتي يكشف الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.