3 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في مفاجأة مفتوحة، قالت مصادر ان قائمة “إبداع كربلاء” سوف تفشل في تشكيل الأغلبية المطلقة لتعيين محافظ جديد للمحافظة، وهو رئيسها نصيف الخطابي، وذلك على الرغم من حصولها على نصف المقاعد في المجلس بعد فوزها بـ7 مقاعد من إجمالي 14.

بالرغم من الأهداف الواضحة للحصول على الأغلبية المطلقة لتكليف مرشحها لرئاسة المحافظة، إلا أن فشل التحالف مع كيان آخر حاز على مقاعد يجعل من الصعب على “إبداع كربلاء” تحقيق النصاب القانوني اللازم للانعقاد واختيار المحافظ وفريقه.

على الرغم من حصولهم على نصف المقاعد، يُرجح أن تكون هذه المشكلة السياسية ستؤدي إلى اندلاع صراعات أكبر في المستقبل القريب، حيث ينتظر الجميع مستقبل المحافظة والخطط المقبلة للحكم.

وبينما يتصارع الأطراف المختلفة لتحقيق مصالحها، يظل المجتمع مترقبًا لما ستسفر عنه الأيام القادمة في هذه الحالة السياسية المعقدة في مدينة كربلاء.

وفي خبر يثير  موجة من الانتقادات، كشفت مصادر موثوقة عن محاولات من قبل الخطابي لشراء مقاعد في مجالس المحافظات بهدف تأمين تمديد فترة ولايته. وتشير المعلومات إلى قيامه بمحاولات مُكثَّفة لضمان الدعم الكافي من خلال شراء المقاعد في المجالس، وذلك بهدف الحفاظ على مكانته الحالية وتأمين فترة إضافية في منصب الحكم المحلي.

و رأى القانوني، حسين عمار، أن قائمة ابداع كربلاء برئاسة المحافظ نصيف الخطابي غير قادرة على تكليفه مرة ثانية رغم حصدها المرتبة الأولى في الانتخابات.

وقال عمار إن “المادة العاشرة الفقرة السادسة من قانون المفوضية العليا للانتخابات المرقم 31 لسنة 2019، أكدت أن المفوضية هي من تصادق على نتائج الانتخابات المحلية باستثناء النيابية، وان يوم 28 كانون الأول اعلنت المفوضية المصادقة على نتائج الانتخابات لمجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم”.

وعن تشكيل مجلس المحافظة وآلية انتخاب المحافظ، أوضح، أن “المادة 4 فقرة 1 قد حددت مدة 15 يوماً من تاريخ المصادقة وبدعوة المحافظ الحالي لانعقاد الجلسة الأولى وفي حال عدم دعوة المحافظ تعقد الجلسة الأولى رسمياً في يوم 16 برئاسة الرئيس الأكبر سنناً يكون ذلك في حال عدم دعوة المحافظ عقد الجلسة الاولى”.

وأضاف، “وإذا دعا المحافظ الحالي إلى عقد الجلسة الاولى يتم انتخاب رئيس المجلس ونائبه بالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس في أول جلسة، وأن الفقرة 9 من المادة 1 من قانون المحافظات، قد حددت أن عدد أعضاء الأغلبية المطلقة هم بأكثر من نصف الاعضاء، أي بمعنى نصف‏+1”.

وتابع، “أما المادة السابعة من قانون المحافظات أعلاه فقرة 7‏/1 أكدت أن انتخاب المحافظ ونائبيه بالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس خلال مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ انعقاد أول جلسة”.

وبيّن، أنه “ومن كل ما تقدم، فإن محافظ كربلاء الحالي لم يدعو المجلس لعقد أول جلسة لحد الان هذا أولاً، أما ثانياً أن قائمة ابداع قد أحرزت نصف المقاعد ولكنها لم تحصل على الأكثر من النصف، وهذا ما يعيق انتخاب المحافظ قانوناً، ناهيك عن ان انعقاد أول جلسة سوف تكون ناهية قانوناً لمنصب المحافظ السابق وتكون المحافظة تحت اشراف النائب الأول الحالي بالوكالة كون أن المحافظ قد انتهى دوره قانوناً وبانتظار انتخاب اعضاء المجلس الجديد إلى محافظ جديد وتسميته”.

وأردف، أنه “ولكل ما تقدم ووفقا المعطيات القانونية والأرقام، فإن قائمة ابداع لهذه اللحظة غير قادرة على تكليف المحافظ مرة ثانية للمحافظة بالأغلبية المطلقة كون عددها 7 مقاعد احرزت النصف ولكنها لم تتحالف مع كيان فائز اخر للمضي وفق القانون للانعقاد الجلسة وانتخاب رئيس المجلس ونائبه ومن ثم انتخاب المحافظ ونائبيه”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: انتخاب المحافظ أول جلسة

إقرأ أيضاً:

المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد

أعلن المجلس الرئاسي في بيان له، أنه “وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية وفي ظل المرحلة الدقيقة والاستثنائية التي تمر بها البلاد؛ فإنه يُتابع بقلق بالغ ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد غير مبرر من خلال خطوات أحادية الجانب تقابلها أخرى من بعض المؤسسات، الأمر الذي من شأنه أن ينسف حالة الاستقرار النسبي التي تعيشها البلاد”.

وجدد المجلس الرئاسي في بيانه، “حرصه على استكمال تنفيذ خارطة الطريق للحل السياسي الشامل، ولاسيما المواد المتعلقة بتوحيد المؤسسات السيادية في مهل زمنية محددة”.

ودعا المجلس الرئاسي “كلاً من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى سرعة تجاوز خلافاتهما والسمو فوق المصالح الضيقة والآنية، والعمل على التوافق العاجل حول تسمية شاغلي المناصب السيادية وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي وملاحقه، وبما يتماشى مع معايير الكفاءة والحياد والشفافية، تفادياً لانزلاق البلاد في أتون أزمة جديدة تُضاف إلى ما يعانيه المواطن من أزمات متراكمة”.

وأكد المجلس الرئاسي أن “استمرار حالة الجمود والتأخر في تنفيذ الاستحقاقات الوطنية لن يُقابل بموقف المتفرج، بل سيضطر المجلس، انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية، إلى اتخاذ ما يلزم من خطوات لمعالجة هذا القصور بما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن ومؤسساته، وضمان السير قدماً نحو الاستقرار والتوافق”.

آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 22:04

مقالات مشابهة

  • الغارة السياسية على زكية الدريوش من قبل الحلفاء تَخلق جدلا داخل الأغلبية
  • خلال جلسة المجلس التنفيذى.. محافظ أسيوط يشدد على تكثيف الرقابة على عمليات توريد الأقماح
  • تعرف على قرارات المجلس التنفيذي لمحافظة أسيوط اليوم
  • ولد الرشيد: لا يمكن للأقلية أن تحكم الأغلبية ومرحبا بالصحراويين للمشاركة في الانتخابات بشرط واحد
  • انتخاب وليد الزدجالي رئيسا للمجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب
  • لأول مرة المجلس التنفيذي بالقناطر والإعلان عن تطوير مرجانة
  • محافظ القليوبية يعقد المجلس التنفيذي بالقناطر ويعلن تطوير قرية مرجانة
  • "الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
  • المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد
  • النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون العمل الجديد