محضر الفيدرالي الأمريكي والدولار يبقيان أسعار الذهب تحت السيطرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ تذبذبت أسعار الذهب في الأسواق العالمية، اليوم الأربعاء، مع تطلع المستثمرين إلى محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأخير المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، للحصول على مزيد من الوضوح بشأن تحركاته التالية، في حين أبقى ارتفاع الدولار مكاسب السبائك تحت السيطرة.
وتتراجع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.
وعلى الجانب الآخر، يستقر مؤشر الدولار نسبياً عند مستوى 101.87 نقطة.
وحوّم مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى في أكثر من أسبوع الذي بلغه في الجلسة السابقة، بدعم من قفزة في عوائد سندات الخزانة. ويجعل الدولار الأقوى الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وضاعف المتداولون رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024، بتشجيع من تباطؤ التضخم والميل الحذر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة النقدية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتشهد أسواق العقود الآجلة فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في 20 آذار/ مارس المقبل.
كما أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائداً.
ويترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة والذي قد يؤثر على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في آذار/ مارس المقبل كما تتوقع الأسواق.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 23.66 دولارا للأوقية، في حين لم يطرأ تغيير يذكر على البلاتين عند 981.27 دولارا. وارتفع البلاديوم 0.3% إلى 1084.40 دولارا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الدولار الامريكي اسعار الذهب الاسواق العالمية
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز أدنى نقطة سجلها خلال شهر والأوقية ترتفع لـ 2622 دولارا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعافى سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس، وذلك بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى منذ شهر خلال جلسة الأمس بفعل نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي أظهر تباطؤا محتملا في خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 1.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2622 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2587 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند 2620 دولارا للأونصة.
يأتي هذا بعد أن انخفض الذهب يوم أمس بنسبة 2.3% ليسجل أدنى مستوى من شهر عند 2583 دولارا للأونصة ليكسر بذلك خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل إلى جانب المتوسط المتحرك 50 يوما مما يزيد من زخم هبوط السعر يوم أمس، وفق جولد بيليون.
ارتفاع أسعار الذهب اليوم يعد ناتج عن تغطية المستثمرين لمراكز البيع وتحقيق جني للأرباح بعد انخفاض الأمس، خاصة أن الضغوط السلبية تظل موجودة بالنسبة لأسعار الذهب.
وقرر البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكنه أشار إلى أنه سيكون هناك تخفيضات أقل بحلول نهاية عام 2025، مما ساعد الدولار وعوائد السندات إلى الارتفاع بشكل كبير تسبب معه في دفع أسعار الذهب إلى الهبوط في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
وارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم أمس ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من عامين، مما تسبب في تخلي المستثمرين عن الذهب واللجوء إلى السندات الحكومية التي تقدم عائدا مرتفعا.
وصرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن المزيد من التخفيضات في تكاليف الاقتراض تعتمد الآن على المزيد من التقدم في خفض التضخم الذي يظل مرتفعا بعناد.
وأشار البنك الفيدرالي مجدداً أن سياسته النقدية تعتمد على البيانات الاقتصادية، وحاليا البيانات تظهر تماسكا في معدلات التضخم وقد نرى المزيد من الضغوط التضخمية مع تولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمور في يناير القادم، وبالتالي سيدفع هذا البنك الفيدرالي إلى التوقف عن خفض الفائدة لفترة من الوقت.
التوقعات في الأسواق الآن تقلصت إلى خفضين فقط في أسعار الفائدة في عام 2025 بعد أن كانت تشير إلى 4 عمليات خفض، بينما التوقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك في يناير القادم قد اختفت بعد أن كانت بنسبة 16% قبل اجتماع الفيدرالي يوم أمس.
وتنتظر الأسواق الآن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الذي يعد المقياس الرئيسي للنمو، بالإضافة إلى بيانات طلبات اعانات البطالة في وقت لاحق من اليوم إلى جانب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة.
إذا شاهدنا بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة متوافقة مع التوقعات، فلن يكون لذلك تأثير كبير على الأسواق. ولكن في حالة ارتفاعها إلى 3% أو أكثر فقد نشهد بعض الضغوط السلبية من جديد على الذهب، حيث يبحث المضاربون ذوو التوجهات القصيرة الأجل عن فرص لشراء الانخفاضات.