المنتدى العربي: دول الخليج قوة استثمارية عالمية ضخمة.. و3 تحولات تشكل ملامح المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء الاستراتيجيين وقادة الفكر في السياسة والاقتصاد من مختلف أنحاء العالم.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس المنتدى الاستراتيجي العربي، في كلمته الافتتاحية، أن دول الخليج تشكّل اليوم قوة استثمارية ضخمة على مستوى العالم، حيث بلغ إجمالي حجم الصناديق السيادية الخليجية 3.
وأشار القرقاوي خلال كلمته إلى أن هناك ثلاث تحولات قد تشكل ملامح المنطقة والعالم في المرحلة المقبلة، وهي القضية الفلسطينية، وبروز دول الخليج كقوة اقتصادية مؤثرة، وتصاعد وتيرة الاستقطاب محلياً ودولياً.
وشدد وزير شؤون مجلس الوزراء، على أن الاستضافة الناجحة للإمارات لمؤتمر المناخ «COP28» أكدت الدور المحوري لدول الخليج في صياغة الأجندة البيئية للعالم. ونوّه بأن استضافة قطر لكأس العالم 2022 والسعودية لكأس العالم 2034 يؤكد دور دول الخليج في صياغة الأجندة الرياضية للعالم، وأبرزت استضافة إكسبو 2020 دبي وإكسبو الرياض 2030 الدور الخليجي في صياغة الأجندة الثقافية للعالم.
وتطرق القرقاوي إلى انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس إلى جانب دول أخرى كالسعودية ومصر، بمجموع استثمارات للكتلة تجاوز 28 تريليون دولار، وذلك في إطار الدور الذي باتت تلعبه دول الخليج باعتبارها قوة استثمارية عالمية كبرى.
وتركز الدورة الجديدة على حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً حيث يشخص المتحدثون المتغيرات السياسية والاقتصادية، وموقع العالم العربي في التغيرات المتسارعة إقليمياً ودولياً، كما يستشرف المشاركون في أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي 2024 ملامح المرحلة المقبلة وانعكاساتها على خريطة المصالح والتوازنات العالمية.
ويقدم المنتدى قراءات معمقة للمتغيرات الدولية، بما يساعد المسؤولين في الوطن العربي والعالم على وضع التصورات العلمية المحكمة لاعتماد خطط استراتيجية، تتصل بمستهدفات التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات المجتمعات في أوجه الحياة كافة وشروط التعامل الإيجابي مع التحديات التي تواجه العالم في سعيه لبناء مستقبل أفضل.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب رأس السنة.. تعرف على أغرب طرق الاحتفال حول العالم
تتنوع احتفالات الشعوب حول العالم بطرق غريبة وغير تقليدية، إذ يتجمع الناس للاحتفال بالأطعمة والطقوس التي قد تبدو غريبة للوهلة الأولى، من معركة الطماطم في إسبانيا إلى سباق الجبن في إنجلترا، تبرز هذه الأعياد كأمثلة على احتفالات تبتعد عن التقليدي وتدمج بين المرح والطعام والروح الجماعية، ومع اقتراب أعياد رأس السنة نستعرض خلال السطور التالية أغرب الأعياد حول العالم، وكيف الطعام أصبح جزءاً أساسياً منها؟
أغرب الأعياد حول العالمخلف كل احتفال قصة وفكرة فريدة، تجذب انتباه السياح وتثير الفضول، إذ تمزج بين العادات القديمة والابتكار الذي يميز كل بلد في طريقة احتفاله، وفقًا لما ذكره موقع «times of india».
1- عيد «La Tomatina» في إسبانيا
- يُقام في مدينة بونيول الإسبانية في آخر أربعاء من شهر أغسطس، ويشمل هذا العيد معركة طماطم ضخمة، إذ يتراشق المشاركون الطماطم ببعضهم البعض في شوارع المدينة، وبدأ هذا الاحتفال في الخمسينيات كنوع من التسلية، وقد تطور ليصبح حدثًا عالميًا يجذب الآلاف من السياح سنويًا.
2- عيد «Holi» في الهند
- يُعرف بعيد الألوان، إذ يحتفل الهنود بانتصار الخير على الشر، ويشمل رمي الألوان على بعضهم البعض، ويشهد هذا العيد تقليدًا مبهجًا من الغناء والرقص، ويُعتبر وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الناس.
3- عيد «Day of the Dead» في المكسيكيُحتفل به في 1 و2 نوفمبر وهو عيد لتكريم الأرواح الراحلة، ويتم تزيين المقابر بالزهور والمشاعل، ويُعد الطعام المفضل للمتوفين، ويُعتبر من الأعياد الفريدة التي تمزج بين الأبعاد الثقافية والدينية.
4- عيد «Up Helly Aa» في اسكتلندا
يتم الاحتفال به في جزر شيتلاند في اسكتلندا في يناير، حيث يرتدي الرجال أزياء فايكنغ ويحرقون سفينة خشبية ضخمة في مراسم تشبه احتفالات الفايكنغ القديمة، يُعد هذا العيد من أكبر مهرجانات النار في أوروبا.
5- عيد «Cheese Rolling» في إنجلترا
في هذا العيد الذي يقام في مدينة جلوستر الإنجليزية، يتسابق المشاركون في التلال وهم يحاولون الإمساك بعجلة جبن ضخمة تنحدر بسرعة من أعلى التل، هو مهرجان غريب يعكس روح التحدي والمغامرة.