نجاح زراعة قوقعة إلكترونية بالتخدير الموضعي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الرياض
نجح فريق طبي بمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود في إجراء زراعة قوقعة إلكترونية تحت التخدير الموضعي باستخدام جهاز Cochlear Nucleaus SmartNav لأول مرة في المنطقة بقيادة استشارية أنف وأذن وحنجرة الدكتورة أسماء الأحمدي.
وأوضحت الدكتورة أسماء الأحمدي، أن العملية أجريت بطريقة مختلفة ليحصل الزارع على أفضل النتائج من الجهاز الجديد كون القياسات مع جهاز SmartNav تتم أثناء إدخال الأقطاب داخل القوقعة بعكس الأجهزة السابقة التي تجمع النتائج بعد الانتهاء من إدخال الزرعة الإلكترونية.
وأضافت أن الجهاز أحدث نقلة نوعية بالخصائص الجديدة والمتميزة من خلال إمكانية قياس سرعة إدخال الأقطاب للحفاظ على البقايا السمعية للمريض مع تحديد المكان الصحيح داخل القوقعة مما يقلل الحاجة إلى استخدام الأشعة السينية أثناء العملية.
وأشارت إلى أن العملية أجريت تحت التخدير الموضعي حيث تم إغلاق خاصية تحفيز العصب قبل جمع القياسات لحماية المريض من الأصوات العالية التي قد يسمعها، فخاصية تحفيز العصب تستخدم في حال كانت العملية تحت التخدير الكامل، مؤكدة أن الجهاز سيمنح الجراحين الفرصة لزيادة دقة النتائج لعمليات زراعة لقوقعة الإلكترونية والحفاظ على البقايا السمعية للزارعين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأذن قوقعة إلكترونية
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تحبط محاولة استدراج طفل عبر منصة إلكترونية
دبي: سومية سعد
كشف العميد سعيد الهاجري، مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، عن ضبط شخص استدرج طفلاً عبر إحدى المنصات الإلكترونية التي يمارس فيها الأطفال أنشطتهم الترفيهية، مستغلاً سفر عائلته، وعلى الفور، تحركت الجهات المختصة إلى موقع الطفل، حيث تم ضبط المتهم وتحويله إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأكد الهاجري أن شرطة دبي تمتلك فريق عمل متخصص يضم ضابطين تلقّيا تدريبات عالمية متقدمة في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية، ويتعاونان مع فريق دولي معني بحماية الأطفال من الاستغلال الإلكتروني، كما شدد على أهمية دور الأسر في الرقابة على الأطفال لحمايتهم من مخاطر الابتزاز والإساءة الإلكترونية، بما في ذلك التنمر، التهديد، التحرش، والاستدراج لمشاركة بياناتهم الشخصية أو الانخراط في أنشطة غير أخلاقية.
ودعا سعيد الهاجري أولياء الأمور إلى متابعة الألعاب الإلكترونية والتطبيقات التي يستخدمها أطفالهم، والتأكد من سلامتها وأمانها. كما حذر من التعامل مع المتاجر الإلكترونية غير الموثوقة، التي قد تستدرج العملاء لعمليات احتيال.
وأشار إلى أن الابتزاز الإلكتروني أصبح جريمة متزايدة مع تطور وسائل التقنية الحديثة، مؤكداً أن هذه الجرائم تعتمد على استغلال الضحايا وتهديدهم بنشر معلوماتهم الشخصية بهدف الحصول على المال، كما شدد على ضرورة التعامل بجدية مع أي محاولات ابتزاز، كونها جريمة يعاقب عليها القانون.
واستعرض المادة (19) من القانون الاتحادي رقم 34 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، والتي تنص على أن كل مسؤول عن إدارة موقع أو حساب إلكتروني ينشر محتوى لا يتوافق مع معايير المحتوى الإعلامي الصادرة من الجهات المعنية، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، والغرامة التي تراوح بين 30 ألفاً و300 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وطالب الهاجري أي شخص يتعرض للابتزاز، الإبلاغ الفوري عبر القنوات الرسمية وعدم التردد في الإبلاغ عن أي تهديد يتعرضون له إلكترونياً عبر الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية، مؤكداً أهمية عدم الرضوخ لطلبات المتصيّدين والمحتالين، من خلال إرسال الأموال وعدم الرضوخ لأي شكل من أشكال الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، والمبادرة بطلب المساعدة الفورية من الشرطة لاتخاذ اللازم.