موعد ومكان جنازة والدة الملحن محمود محسن مايسترو كورال «روح الشرق»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
توفيت صباح اليوم والدة الملحن محمود محسن مايسترو كورال «روح الشرق»، على أن تشيع صلاه الجنازة من مسجد النور بالعباسية ظهر اليوم، حسبما أعلنت الصفحة الرسمية الخاصة بفريق عمل الكورال عبر «إنستجرام».
وفاة والدة الملحن محمود محسن مايسترو كورال روح الشرقونعى فريق كورال روح الشرق والدة الملحن الراحلة، داعين المولى عز وجل أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته ويبدلها داراً خير من دارها وأهلاً خيراً من أهلها وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورال الشرق كورال أغاني وفاة روح الشرق
إقرأ أيضاً:
هيلين توماس.. وشهادة من أهلها
المرأة التى كشفت الوجه الحقيقى لأمريكا، وعلاقتها بالإرهاب فى الشرق الأوسط. فى يوليو الماضى احتفل نادى الصحافة الأمريكى القومى بالذكرى الثانية لرحيل عميدة مراسلى البيت الأبيض، وأول امرأة تتولى منصب رئيس نادى الصحافة الأمريكى، التى عاصرت أهم رؤساء أمريكا، ورافقتهم وغطت أنشطتهم، وكانت مع نيكسون فى أول رحلة تاريخية للصين عام ١٩٧١، والتى رفضت أن ترافق جورج بوش الابن، وأعلنت رفضها عبارته الشهيرة: «إنه يحارب فى العراق من أجل الله والصليب»، وقالت: «بل إنها حرب الشيطان وليست حرب الله»، هى «هيلين توماس»، التى ماتت فى الخامسة والتسعين، وكانت كما قال تلاميذها فى حفل تأبينها: «أجرأ صحفية فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية».
هيلين توماس قبل رحيلها بعدة أيام، كتبت مقالة خطيرة للنشر فى كبريات الصحف الأمريكية، وتم رفضها فى حادثة لها للمرة الأولى، ما جعلها تصرخ فى محاضرة بنادى الصحافة، قائلة: «اليهود يسيطرون على إعلامنا وصحافتنا ويسيطرون على البيت الأبيض». وأضافت، أنا لن أغير ما حييت، ما أنا مؤمنة به؛ الإسرائيليون يحتلون فلسطين، هذه ليست بلادهم، قولوا لهم ارجعوا لبلادكم واتركوا فلسطين لأهلها. إننى أرى بوادر حرب عالمية ثالثة، طبخت فى مطبخ تل أبيب ووكالة الاستخبارات الأمريكية، والشواهد عديدة، أول خطوة ظهور تنظيمات إرهابية، بدعم أمريكى لا تصدقوا أن واشنطن تحارب الإرهابيين، لأنهم دمية فى أيدى السى آى إيه. وأضافت، إننى أرى أن بريطانيا سوف تستحضر روح البريطانى «مارك سايكس»، وفرنسا سوف تستحضر روح الفرنسى «فرانسوا بيكو»، وواشنطن تمهد بأفكارهما الأرض لتقسيم الدول العربية بين الثلاثة، وتأتى روسيا لتحصل على ما تبقى من الثلاثة. صدقونى إنهم يكذبون عليكم ويقولون: «إنهم يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم، وهم صناع هذا الإرهاب، والإعلام يسوق أكاذيبهم، لأن من يمتلكه هم يهود إسرائيل». هذه كلمات هيلين توماس منذ عامين، وأعيد نشرها فى ذكراها يوليو الماضى، وبالطبع قوبلت بعاصفة هجوم عاتية من اللوبى الصهيونى، وطالب نتنياهو بمحاكمتها بتهمة معاداة السامية، لكنها رحلت بعد أن قالت الصدق. وتلقف كلماتها المخرج العالمى «مايكل مور» فى فيلم تسجيلى، ومور هو من فضح بوش الابن وعصابته من أصحاب شركات السلاح من اليمين الأمريكى، مثل «ديك تشينى» و«كوندليزا رايس»، وحصل فيلمه الشهير فهرنهايت ١١/٩ على أكثر من جائزة. ما يهم وسط الأحداث الأخيرة، بداية من حادث سقوط الطائرة الروسية التى راح ضحيتها أكثر من مائتى مدنى، ثم حادث بيروت الذى خلف عشرات القتلى والجرحى، ثم حادث باريس، مروراً بحوادث فى العراق، وليبيا، وسوريا. أن التنظيمات الإرهابية لا يمكن لها أن تقوم بكل هذا العنف البشع بمفردها، وأن هناك أجهزة استخبارات تدعمها، لتشعل المنطقة العربية، وتدفعها لآتون جحيم لا ينطفئ، فتراهم على حافة الفناء. والفناء هنا يعنى تسليم المنطقة العربية للقوى التى خططت ودعمت وأشعلت، لإزالة القائم وزحزحة المستقر وإزالة المعترف به. وما يؤكد هذا، كلام «جيمس وولسى» رئيس الاستخبارات الأمريكية السابق، الذى قال بوضوح: «المنطقة العربية لن تعود كما كانت، وسوف تزول دول وتتغير حدود دول موجودة». نفس المعنى تقريباً قاله «مارك رجيف»، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: «المنطقة على صفيح ساخن، ونحن لن نسكت، وننسق مع أجهزة الاستخبارات فى الدول الكبرى للقضاء على الإرهاب، وسوف نتدخل معهم لمحاربة الإرهاب، حتى لو اندلعت الحروب، لنضمن حماية دولتنا». إذن تحققت نبوءة «هيلين توماس»، تل أبيب وواشنطن خلقت أسطورة التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، التى خرجت من معامل تل أبيب وواشنطن لتشعل المنطقة العربية والعالم، وتحرك الأنظمة نحو هدف واحد، وإعادة الترسيم وتوزيع النفوذ والغنائم.
ويجب أن نقتبس من مقالات «هيلين توماس»، مقولة «الغرب يعيش على غباء العالم الثالث». المنطقة العربية يجب أن تتوحد وتكون على قلب رجل واحد، إنه حلم، لكنه ليس مستحيلاً. وأخيراً، يجب أن نحى ذكرى هذه السيدة التى هاجمها الصهاينة، وحاربوها، لكنهم لم يكسروا قلمها، إنها «هيلين توماس».
محافظ المنوفية الأسبق