مراسل القاهرة الإخبارية: اغتيال العاروري يثير قلقا بالغا في الشارع اللبناني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنه لا حديث في لبنان إلا عن اغتيال القيادي بحركة حماس الشيخ صالح العاروري، عبر مسيرة إسرائيلية اخترقت الأجواء؛ وانتهكت السيادة اللبنانية ووصلت إلى الضاحية لجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت ونفذت الاعتداء بصواريخ موجهة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل استهدفت اجتماعا كان يترأسه صالح العاروري، موضحا أن ما حدث يثير قلقا بالغا في الشارع اللبناني وأثر بشكل كبير على حركة التواجد بالشارع اليوم وهناك حالة كبيرة من القلق.
وتابع أن صحيفة نداء الوطن اللبنانية تتحدث اليوم عن زحام شديد في مطار رفيق الحريري الدولي وهناك أعداد كبيرة ترغب في مغادرة البلاد في ظل هذه الظروف، وكذلك هناك حركة انتقال للانتقال داخل لبنان وترك بيروت لأماكن أخرى أكثر أمنا بالقرب من الجبال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان اغتيال القيادي بحركة حماس الشيخ صالح العاروري بيروت مطار رفيق الحريري
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".