3 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: علقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الاربعاء، على الاتهامات الموجهة ضدها من قبل بعض القوى والمرشحين الخاسرين في انتخابات مجالس المحافظات.

وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، في تصريح تابعته المسلة، إن “الجميع أشاد بجهود وعمل المفوضية في اجراء انتخابات عادلة ونزيهة وخالية من أي شبهات وشكوك”، مشيرا الى أن “أي شخص وجهة لديه ملاحظات او شكوك بإمكانه اللجوء الى الطرق القانونية من خلال الطعون، وهذا حق لأي طرف”.

وأضاف: “نستغرب من التهم ومهاجمة المفوضية من قبل بعض الأطراف والشخصيات غير الفائزة في الانتخابات وتحميلنا هذه الخسارة، رغم انها عملت بشكل مهني وبشهادة الجميع بما في ذلك المنظمات الدولية والاممية”.

وتابع جميل، “يحق لنا مقاضاة أي جهة وشخص يوجه لنا الاتهام لغرض التسقيط بدون دلائل”.

واعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن إرسال 294 طعنًا للهيئة القضائية للانتخابات، فيما أشارت إلى أن جميعها ستنجز اليوم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في أكتوبر 2025، يتجدد الحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه العشائر في المشهد السياسي. ففي بلد يمتاز بتركيبته الاجتماعية العشائرية، تصبح الولاءات القبلية عاملاً حاسماً في تحديد مسار العملية الانتخابية ونتائجها.​

منذ عقود، والعشائر العراقية تحتفظ بنفوذ قوي في الحياة السياسية، حيث يعتمد العديد من السياسيين على دعم عشائرهم لضمان الفوز في الانتخابات، خاصة في المناطق ذات الطابع العشائري البارز. هذا النفوذ تعزز بعد عام 2003، حينما شهد العراق تحولات سياسية كبيرة أدت إلى تراجع دور الدولة أمام تصاعد سطوة العشائر. ​
و في الانتخابات السابقة، برز تأثير العشائر بوضوح، حيث شكل مرشحو القبائل نسبة كبيرة بين المتنافسين على مقاعد مجلس النواب. وكانت القبائل تختار مرشحيها بغض النظر عن البرامج الانتخابية، مما يعكس الثقل الاجتماعي والسياسي الذي تتمتع به هذه الكيانات. ​

ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، تشير التقارير إلى أن القوى السياسية تسعى جاهدة لكسب دعم العشائر، حيث بدأ بعض السياسيين بزيارات ميدانية لشيوخ ووجهاء القبائل لتعزيز التحالفات وضمان الأصوات. ​

لكن هذا الدور المتنامي للعشائر يثير تساؤلات حول مستقبل العملية الديمقراطية في العراق. ففي ظل ضعف مؤسسات الدولة وانتشار الأمية، يصبح القضاء العشائري بديلاً عن النظام القانوني الرسمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والسياسية. ​
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تتباين آراء العراقيين حول هذا الموضوع. فبينما يرى البعض أن العشائر تلعب دوراً إيجابياً في حل النزاعات وتعزيز السلم المجتمعي، يعتبر آخرون أن تدخلها في السياسة يعوق بناء دولة المؤسسات والقانون.​

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستستمر العشائر في لعب دورها التقليدي في الانتخابات المقبلة، أم أن العراق سيشهد تحولاً نحو تعزيز دور المؤسسات الرسمية وتقليص النفوذ العشائري في السياسة؟​

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

 

 

 

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • السايح يناقش مع السفير البريطاني مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات البلدية
  • الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات
  • اللجنة الاستشارية تبحث مع مفوضية الانتخابات القضايا العالقة في العملية الانتخابية
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • المفوضية تطلق «حملات توعوية» لتعزيز التسجيل في الانتخابات
  • المفوضية تصدر إعلاناً هامّاً بشأن «الانتخابات» وتكشف آخر إحصائيات التسجيل
  • «المفوضية» تُنظم حملة توعية للتسجيل في الانتخابات
  • الأعور: لجنة التخطيط والموازنة تبحث مشكلة نقص تمويل الانتخابات البلدية في اجتماع مرتقب