القومي للحضارة: خطة لإقامة عدد من المعارض المؤقتة للفعاليات الثقافية والفنية المختلفة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة، إن في إطار سياسة المتحف بالمشاركة في جميع الفعاليات سواء كانت ثقافية أو فنية و الأحداث الهامة التي تمر بها مصر أو العالم بأجمعه، حيث يضع المتحف في سياسته خطة لإقامة عدد من المعارض المؤقتة التي ترتبط بهذه الفعاليات المختلفة، والتي تكون بمعدل معرض كل شهر.
وأوضح "عبدالله"، خلال مداخلته ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على شاشة اكسترا نيوز، أن هذه المعارض تعطي فرصة للزوار أن يروا عدد من القطع الأثرية التي ترتبط بهذه الفعاليات والتي تكون غير معروضة.
ولفت "عبدالله"، إلى أن المتحف القومي للحضارة يتميز بأنه يعرض اسهامات المصري في تطور الجنس البشري، قائلا: "احنا لا نرتبط بمرحلة تاريخية محددة أو فترة سياسية و أنظمة حكم معينة في وقت من الأوقات، لكننا نعرض الاسهام المصري منذ تواجده على الأراضي المصرية".
معرض "ليكن نور"وأشار، إلى أن معرض "ليكن نور" الذي يُقام بمناسبة عيد الميلاد المجيد و العام الجديد للفنون القبطية، جعل الزائرين في حالة من التشوق حتى من قبل افتتاح المعرض، موضحا أن هذه الأنشطة والتربية المتحفية تعطي الأجيال الجديدة الفرصة لاكتساب خبرات وتعاليم فنية وأدبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة القطع الآثرية عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
مستشار سياحي: المتحف المصري يضيف 5 ملابين سائح سنويا لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق لمصر في فرنسا، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سوف يمثل إضافة قوية للسياحة الثقافية في مصر، وهو المنتج الذي يجذب دائما السائح ذو الإنفاق المرتفع، علاوة على أن المتحف سوف يجتذب أكثر من 5 ملايين سائح سنويا بخلاف الأرقام المعتادة للسياحة الوافدة لمصر.
وأضاف المصري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن تشغيل المتحف الكبير سوف يتيح لمصر استقطاب عدد أكبر من منظمي الرحلات والمهتمين بالسياحة الأثرية حول العالم، علاوة على فتح أسواق جديدة تقبل على زيارة مصر، خاصة وأنه سيحتوي على آثار تعرض للمرة الأولى مثل المقتنيات الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون منذ اكتشافه في ١٩٢٢، كما يمثل المتحف حالة رهبة لدى السائح الذي يزوره تجاه الحضارة المصرية، وهنا يجب أن نوجه التحية للقائمين على الهوية البصرية والعرض المتحفي والذي ينقلك لعصور متتالية في كل خطوة.
وتابع بأن وزارة السياحة والآثار، وفي كافة المعارض الدولية التي تشارك بها، يتم تصدير العرض الأثري المصري والجانب الثقافي في مقدمة الجناح المصري، لتعريف العالم بكل جديد في المتاحف المصرية، ويجب خلال الفترة المقبلة تكثيف الدعوات لكبار الكتاب والإعلاميين حول العالم لزيارة المتحف قبل افتتاحه، وأيضا شركات السياحة ومنظمة البرامج السياحية بالخارج.
واقترح المستشار السياحي، أن يسافر للخارج في الأسواق المستهدفة، أحد خبراء قطاع الآثار بالمتحف، ويلقي مجموعة من المحاضرات خلال فترة الحدث، ما يتبعه خلق زخم إعلامي خارجي بالاضافة الى دعوة مجموعة من وسائل الاعلام سواء في الأسواق الجديدة المستهدفة أو التقليدية، بجانب التواصل مع متخذي القرار في هذه الأسواق، وكذا الشركات السياحية، ومنظمي البرامج في كل سوق مصدر للسياحة.
وأكد أن إسبانيا وفرنسا من أكثر الدول الأوروبية التي تهتم بنمط السياحة الثقافية، بجانب الشرق الآسيوي والأمريكتين.
طالب المصري وزارة السياحة والآثار بتكثيف الحملات الدعائية لافتتاح المتحف، بهدف استقطاب أسواق جديدة مثل الهند وشرق آسيا وغيرها من الأسواق المهمة. كما شدد على ضرورة معالجة التحديات التي قد تعيق تنمية حركة السياحة الثقافية، وفي مقدمتها رفع الوعي السياحي لدى المتعاملين مع السائحين بشكل مباشر، بالإضافة إلى التركيز على تدريب العاملين لتحسين تجربة السياح وتعزيز جاذبية الوجهة السياحية