شهداء وجرحى جراء تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل ومقرات لإيواء النازحين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، فجر اليوم، إثر تواصل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، تمركزت وسط وجنوب القطاع، بالتزامن مع شن أحزمة نارية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة النحال في منطقة خربة العدس، شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وارتقى عدد من الشهداء، وأصيب العشرات، في قصف الاحتلال منزلا خلف مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، شرق المغازي وسط القطاع.
كما دمرت طائرات الاحتلال عددا من أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات، وقصفت محيط شارع عشرين في المخيم.
فيما نفذت أحزمة نارية شرق مخيم النصيرات، وخان يونس جنوبا، وسمع دوي انفجارات وقصف عنيف من طائرات الاحتلال الحربية في الأجزاء الجنوبية لوسط خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على مخيمات النصيرات، والبريج، والمغازي، وسط قطاع غزة.
واستهدفت غارات جوية إسرائيلية عنيفة حي المنارة وقيزان النجار ومعن في مدينة خان يونس.
ولا تزال آلة التدمير الإسرائيلية تمارس عدوانها وحربها على القطاع لليوم الـ89 على التوالي، حيث وصل عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بداية العدوان وحتى مساء أمس أكثر من 22 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ57 ألف، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، وتعمل على إخلاء غزة تمامًا من الأسلحة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم، وذكرت الحركة، أنّ حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التنصل أمام الإسرائيليين من تحمل مسؤولية قتل المحتجزين، وأكدت: «بذلنا كل ما في وسعنا لحماية المحتجزين إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون تمكننا من إنقاذهم».
وأشارت إلى أنّ التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم، مشددةً على أنّ أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر.