احتماء الدعم السريع بالمواطنين وبيوتهم فوت على الجيش إلحاق هزيمة مبكرة به !
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن احتماء الدعم السريع بالمواطنين وبيوتهم فوت على الجيش إلحاق هزيمة مبكرة به !، الدعم السريع مهما أوتي من قوة لن يستطيع هزيمة الجيش ولكنه يستطيع إطالة عمر المعركة ! الجيش لديه القدرة على هزيمة وسحق الدعم السريع ولكن .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احتماء الدعم السريع بالمواطنين وبيوتهم فوت على الجيش إلحاق هزيمة مبكرة به !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الدعم السريع مهما أوتي من قوة لن يستطيع هزيمة الجيش ولكنه يستطيع إطالة عمر المعركة !
الجيش لديه القدرة على هزيمة وسحق الدعم السريع ولكن احتماء الدعم السريع بالمواطنين وبيوتهم فوت على الجيش إلحاق هزيمة مبكرة به !هنا تبقى معادلة الحرب= لا خاسر ولا منتصر عدا الوطن والشعب !
فخلال الثلاثة أشهر الماضية استخدم الجيش القوة الجوية والمدفعية المفرطة في هجومه على مواقع وارتكازات وتجمعات الدعم السريع وقتل وجرح الآلاف بلا شك ودمر مئات السيارات العسكرية فماهي النتيجة؟؟!
النتيجة هي أن الدعم السريع مازال يسيطر على الأرض ويمتلك خاصية الانتشار والارتكاز والهجوم كمان !
والدعم السريع رغم سيطرته على الأرض بنسبة كبيرة واستيلائه على مواقع أمنية وعسكرية ومؤسسات ووزارات فهو لم ولن يستطيع تشكيل حكومة أو امتلاك السلطة !وقد تغير خطابه كثيراً من المطالبة برأس البرهان لبحث التفاوض مع البرهان !
ومن تسليم الجيش للسلطة للبحث مع الجيش عن طريقة آلية لكيفية تسليم السلطة ؟!ومن الحديث عن استسلام الجيش للبحث مع الجيش عن بناء جيش قومي مهني واحد!إذن هنالك تغير في الخطاب السياسي لم يأتي من فراغ لعلمهم بأنهم لم ولن يكونوا هم الجيش ولم ولن يستلموا السلطة بقوة السلاح !
قيادة وضباط الجيش من جانبهم لم ولن يرفضون الحوار ووقف الحرب سواء كانوا في موقع المنتصر أو المتعثر فالجيش الذي ظل يخوض الحروب منذ الاستقلال نيابة عن القوى السياسية يعرف تماماً أن الخزلان يأتيه من السياسيين والخطر يأتيه ممن يدعون مناصرته قبل أن يأتيه من عدوه الذي يحاربه وله في حرب الجنوب عبرة وعظة من الساسة !
الدعم السريع لو قدر له استلام كل العاصمة ومواقع الجيش لن يستطيع أن يحكم دون حوار مع المؤسسة العسكرية والأمنية !إذن كل المعادلات ستؤول إلى حوار وتفاوض ..
هنا يجب أن نسأل لماذا يتم رفض الحوار ووقف الحرب اليوم بينما حتماً سيتم اللجوء لخيار وقف الحرب غدا ولكن كل يوم له خسارته التي لا تعوض وربما يكون غداً ليس كما هو اليوم !!
انور الباهي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمجد فريد المحلل السياسي: تحرير الخرطوم من قبل الجيش السوداني لا يعني أن الحرب انتهت
أكد أمجد فريد، المحلل السياسي ومدير مركز "فكرة" للدراسات والتنمية، أن استعادة الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم وإخلاء المناطق المتبقية من قوات الدعم السريع تمثل خطوة هامة نحو إنهاء الحرب، لكنها لا تعني نهاية الصراع بشكل كامل.
وفي مداخلة هاتفية مع "إكسترا نيوز"، أوضح فريد أن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على بعض المناطق في إقليم دارفور وكردفان، لافتًا إلى أن الحكومة السودانية قد قدمت خارطة طريق إلى الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، تبدأ بانسحاب قوات الدعم السريع من محيط الخرطوم والفاشر، يليها تجميع هذه القوات في مناطق محددة خلال عشرة أيام.
وواصل: "تهدف الخطة إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها، وعودة النازحين، بالإضافة إلى بدء حوار سوداني تحت إشراف الأمم المتحدة"، مشيرًا، إلى أن هذه الخارطة تُعد إطارًا زمنيًا معقولًا لحل الأزمة، مؤكدًا أن إنهاء الحرب لا يمكن أن يتم من خلال اتفاق لتقاسم السلطة والثروة بين الجيش والدعم السريع فقط، بل يجب أن يشمل تفكيك الميليشيات ومعالجة التشوهات في أجهزة الدولة.
كما لفت إلى أن التحركات الحالية لقوات الدعم السريع تظهر محاولات يائسة بعد الهزائم التي منيت بها، مؤكدًا أن الدعم الخارجي، خاصة من الإمارات، قد أسهم في استمرار القتال.
واستبعد فريد إمكانية حسم الحرب عسكريًا بشكل نهائي، نظرًا للطبيعة الميليشياوية لحرب العصابات في السودان.
وفي ختام حديثه، أكد فريد أن المشروع السياسي لقوات الدعم السريع قد فشل، وأن الحل يكمن في تفكيك وجودها المؤسسي بشكل سلمي، إلى جانب معالجة الأزمات السياسية التي كانت السبب الرئيسي في اندلاع النزاع.