٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-08@11:47:27 GMT

نهج العصابات

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

نهج العصابات

ليس هذا المهم بل المهم ان اسرائيل اقامتها عصابات اليهود الاشكناز القادمين من اوروبا ثم اللقطاء من كل انحاء العالم الى ارض فلسطين ولاهداف متعددة .

امريكا واسرائيل لا يمكنهما الخروج من طبيعتهم الاجرامية المبنية على الكراهية والحقد والعنصرية والابادة الجماعية ديدنهما وفي هذا كانت البداية وستكون النهاية .

نهج المجازر والاغتيالات والتصفيات في العالم لم تتوقف منذ ان وجد الاستعمار البريطاني وامتداده الاكثر توحشاً امريكا والكيان الصهيوني .

عصابات المستوطنين الصهاينة تجسد بالجرائم المرتكبة في غزة وفي نهج الاغتيالات والتي وصلت الى حد المغامرة في استهداف المجاهد والقائد الفلسطيني الشيخ صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت وكان لامريكا في هذا الاغتيال دور رئيسي ونفي عدم معرفتها بهذه الجريمة تاكيد ان من اعطى وتابع ونسق لهذه العملية اجهزة المخابرات الامريكية .

 ربما يكون الدافع لذلك البحث عن صورة نصر لانقاذ هذا الكيان السرطاني الخبيث من نفسه وجس نبض لردود الفعل التي بكل تاكيد ليست نهجا لحزب الله وحركة حماس ولكل محور المقاومة لان جهادهم ذو اهداف ابعد من عقلية العصابات الاجرامية الصهيونية والامور تحسب بنتائجها ولا تحركها الاحقاد بمدلولها السلبي بل الغايات التي تحمل ابعاد تحررية مؤسسة على قيم دينية واخلاقية وانسانية .

هذا لا يعني ان حزب الله وكل محور المقاومة لن يرد على هذه الجريمة وكل الجرائم التي ترتكبها امريكا واسرائيل ولكن رد مزلزل لا تحركه غرائز بل الوعي والشجاعة والإقدام وهذا ما كان في كل جولات الصراع التي تشارف على نهايتها والتي تفسر الانتصارات اللبنانية والفلسطينية واليمنية والعراقية والسورية .

ما سبق ينتهي بنا الى معرفة الاباء والامهات لداعش والقاعدة وكل اشكال الكائنات البشرية المنتجة من الاجهزة الاستخباراتية .. الارهاب ذات الارهاب والاجرام ذات الاجرام والتوحش ذاته .. التسميات شكل اما المضمون فلا يحتاج لتفكير طويل لفهمه.. وصهاينة الاعراب ادوا دورهم الوظيفي في خدمة بريطانيا وامريكا واسرائيل كما اريد لهم ان يكونوا والنظام السعودي والامارتي مثالا لا تخطئهما العين والعقل .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

القوّات هي السرّ... هكذا سيستفيد التيّار مِنْ إقصائه مِنَ الحكومة

تُشير آخر تشكيلة حكوميّة مُسرّبة إلى أنّ "التيّار الوطنيّ الحرّ" لن يكون ممثلاً في حكومة الرئيس نواف سلام، مقابل حصول "القوّات اللبنانيّة" على 4 حقائب، والكتائب على وزارة. وفي آخر كلمة له، أوضح النائب جبران باسيل أنّ تكتّله سيكون داعماً لرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، ولفت إلى أنّه لن يُعرقل إنطلاقة العهد الجديد ولن يتمسّك بالوزارات أو المراكز كيّ ينجح الرئيس المكلّف في مهمّته.
 
كذلك، قال باسيل إنّه ليس حليفاً مع "الثنائيّ الشيعيّ" ولا مع المُعارضة، أيّ أنّه اختار أنّ يبقى في الموقع الوسطيّ كما روّج لنفسه خلال الإنتخابات الرئاسيّة. وقد شكّل وصول الرئيس عون إلى بعبدا أوّل إنتكاسة سياسيّة لـ"الوطنيّ الحرّ"، وعلى الرغم من مُساهمته في تسميّة سلام، لم يقم الأخير بإسناد أيّ حقيبة إلى "التيّار"، لأنّ تكتّل "لبنان القويّ" أخذ فرصته خلال ولاية الرئيس ميشال عون، ولم يتمكّن من مُعالجة المشاكل ولا من إطلاق عجلة الإصلاحات.
 
وكما هو واضح في المشهد السياسيّ الجديد، فإنّ "التيّار" لن يكون شريكاً في حكومة العهد الأولى، بانتظار الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، وما يُمكن لـ"الوطنيّ الحرّ" أنّ يُحقّقه من نتائج إيجابيّة فيها. ويرى مراقبون أنّ باسيل يُعوّل كثيراً على الإستحقاق الإنتخابيّ في عام 2026، وقد يبدو موقفه في البقاء على الحياد مُقابل عدم عرقلة العمل الحكوميّ، إضافة إلى تصوير نفسه أنّه "الضحيّة"، من العوامل التي قد تزيد من شعبيّته مستقبلاً، وخصوصاً إنّ لم ينجح وزراء "القوّات" و"الكتائب" في مهمّتهم، ووُضِعَت العراقيل السياسيّة أمامهم، تماماً كما كانت تُوحي ميرنا الشالوحي من خلال القول "ما خلونا نشتغل".
 
وإذا أُسنِدَت وزارة الطاقة لـ"القوّات" في التعديلات الحكومية فإنّ هناك مهمّة شاقة تنتظر معراب لإحداث فرقٍ وإيجاد الحلول لتأمين التيّار الكهربائيّ. أما إذا فشلت في هذه المهمّة، فإنّ أعذار "التيّار" السابقة ستكون مبرّرة، من أنّه من دون الجباية على كافة الأراضي اللبنانيّة ومن دون تأمين الإعتمادات ورفع الولايات المتّحدة حظرها على لبنان والسماح له باستجرار الغاز، لن يتحسّن وضع الكهرباء. ويُضيف المراقبون أنّ معراب أمام فرصة حقيقيّة لترجمة الحلول الكهربائيّة التي كانت تطرحها لتأمين التيّار للمواطنين، وأيّ فشل سيخدم "الوطنيّ الحرّ" في الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، وسيزيد من رصيده الشعبيّ مقابل تراجع "الجمهوريّة القويّة".
 
ولعلّ "التيّار" يترقّب كيف سيقوم جميع الوزراء المُشاركين في الحكومة الأولى من عهد عون بحلّ المشاكل، فهناك معضلات كثيرة أهمّها الديبلوماسيّة الفاعلة لإخراج العدوّ الإسرائيليّ من بقيّة البلدات الجنوبيّة اللبنانيّة وإعادة الأسرى اللبنانيين، كذلك، ترسيم الحدود البريّة، والأهمّ إنجاح إتّفاق وقف إطلاق النار وعدم السماح لإسرائيل بتمديد الهدنة، وإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، وهذه مهمّات تقع على عاتق وزير الخارجيّة الذي سيكون من حصّة "القوّات"، إلى جانب كلّ من عون وسلام.
 
وفي هذا الإطار، يرى المراقبون أنّ الهدف من مُوافقة "التيّار" في البقاء خارج الحكومة الإستفادة من أيّ دعسة ناقصة لوزراء "القوّات" و"الكتائب"، والإستثمار في هذا الأمر في الإنتخابات النيابيّة، فإذا زاد "الوطنيّ الحرّ" وعزّز مقاعده في مجلس النواب، فإنّ أيّ رئيس حكومة سيعمل على تشكيل مجلس الوزراء انطلاقاً من نتائج الإستحقاق الإنتخابيّ.
 
ويقول المراقبون إنّ باسيل يأخذ حاليّاً إستراحة سياسيّة وكان بدأ جولاته الإنتخابيّة قبل أشهر، فعينه على الإنتخابات النيابيّة، وهو ينتقد دور "الثنائيّ الشيعيّ" في إدخال البلاد في الحرب، ويُريد أنّ يكون حليفاً مع المُعارضة "على القطعة"، هكذا يُعزّز من شعبيته بعدما خسر كثيراً في الشارع المسيحيّ بسبب الفشل في إعادة الأموال للمودعين وعدم تحقيق الإصلاحات وتقديم الخدمات للمواطنين في عهد ميشال عون.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • (ترامب) و (غزة) و( الغاز)..!
  • صراع وجود.. لا حدود
  • صنعاء تعلق على قرار ترامب تصنيف محكمة الجنايات الدولية بـ الارهاب
  • القوّات هي السرّ... هكذا سيستفيد التيّار مِنْ إقصائه مِنَ الحكومة
  • أهم الأعمال الصالحات التي تقرب إلى الله في شهر شعبان.. فيديو
  • التهجير في زمن التهريج
  • التهاب المفاصل..ما أبرز الأطعمة التي تُساعد في تخفيف أوجاع هذا المرض؟
  • شاهد | مشروع ” حل الدولتين ” مقابل تجريم المقاومة ليس حلا
  • انتصار غزة.. حين تتحول التضحيات إلى حرية
  • المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير