ليس هذا المهم بل المهم ان اسرائيل اقامتها عصابات اليهود الاشكناز القادمين من اوروبا ثم اللقطاء من كل انحاء العالم الى ارض فلسطين ولاهداف متعددة .
امريكا واسرائيل لا يمكنهما الخروج من طبيعتهم الاجرامية المبنية على الكراهية والحقد والعنصرية والابادة الجماعية ديدنهما وفي هذا كانت البداية وستكون النهاية .
نهج المجازر والاغتيالات والتصفيات في العالم لم تتوقف منذ ان وجد الاستعمار البريطاني وامتداده الاكثر توحشاً امريكا والكيان الصهيوني .
عصابات المستوطنين الصهاينة تجسد بالجرائم المرتكبة في غزة وفي نهج الاغتيالات والتي وصلت الى حد المغامرة في استهداف المجاهد والقائد الفلسطيني الشيخ صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت وكان لامريكا في هذا الاغتيال دور رئيسي ونفي عدم معرفتها بهذه الجريمة تاكيد ان من اعطى وتابع ونسق لهذه العملية اجهزة المخابرات الامريكية .
ربما يكون الدافع لذلك البحث عن صورة نصر لانقاذ هذا الكيان السرطاني الخبيث من نفسه وجس نبض لردود الفعل التي بكل تاكيد ليست نهجا لحزب الله وحركة حماس ولكل محور المقاومة لان جهادهم ذو اهداف ابعد من عقلية العصابات الاجرامية الصهيونية والامور تحسب بنتائجها ولا تحركها الاحقاد بمدلولها السلبي بل الغايات التي تحمل ابعاد تحررية مؤسسة على قيم دينية واخلاقية وانسانية .
هذا لا يعني ان حزب الله وكل محور المقاومة لن يرد على هذه الجريمة وكل الجرائم التي ترتكبها امريكا واسرائيل ولكن رد مزلزل لا تحركه غرائز بل الوعي والشجاعة والإقدام وهذا ما كان في كل جولات الصراع التي تشارف على نهايتها والتي تفسر الانتصارات اللبنانية والفلسطينية واليمنية والعراقية والسورية .
ما سبق ينتهي بنا الى معرفة الاباء والامهات لداعش والقاعدة وكل اشكال الكائنات البشرية المنتجة من الاجهزة الاستخباراتية .. الارهاب ذات الارهاب والاجرام ذات الاجرام والتوحش ذاته .. التسميات شكل اما المضمون فلا يحتاج لتفكير طويل لفهمه.. وصهاينة الاعراب ادوا دورهم الوظيفي في خدمة بريطانيا وامريكا واسرائيل كما اريد لهم ان يكونوا والنظام السعودي والامارتي مثالا لا تخطئهما العين والعقل .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السجن 20 عاما لمتهمين في قضية دعم المقاومة بالأردن
أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن، الأربعاء، حكا بالسجن 20 عاما مع الأشغال المؤقتة، على المتهمين في القضية المعروفة باسم "دعم المقاومة الفلسطينية"، إبراهيم جبر، وحذيفة جبر، وخالد مجدلاوي، وأحمد عايش.
وأكد محامي المتهمين عبد القادر الخطيب لـ"عربي21" الحكم، وقال إنه قابل للاستئناف.
وبدأت القضية باعتقال الأخوين إبراهيم وحذيفة جبر بتاريخ 13/5/2023 بادعاء أنهم كانوا متوجهين لإيصال أسلحة من نقطة إلى نقطة أخرى كانت ذاهبة لإسناد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وحسب لائحة الاتهام الصادرة بحقهم فإن الدور المناط بالموقفين هو "نقل الأسلحة من نقطة في مدينة المفرق إلى نقطة أخرى في بلدة حوارة"؛ ووفقاً لهيئة الدفاع فإن الظروف التي أخذت بها الاعترافات وفق أقوال موكليهم تجعل منها محلا للطعن.
أما المعتقلان خالد المجدلاوي، وأحمد عايش، فقد تم اعتقالها في وقت لاحق من العام ذاته، وقد نفى التهم المنسوبة إليه، وقال إنه ساهم بالمجال الإغاثي وجمع التبرعات لمساعدة المتضررين وطلاب العلم في غزة.
وبحسب الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن فقد جرمت محكمة أمن الدولة منذ عام 2007 أكثر من 37 شخصاً في 13 قضية على خلفية قيامهم بفعل مقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو دعم المقاومة.
وطالب الملتقى بالإفراج عن المسجونين بتهم دعم المقاومة وبتصحيح الموقف القانوني والقضائي من المقاومة باعتبارها "حقاً أصيلاً وقيمةً عليا".
في سياق متصل، عقدت محكمة أمن الدولة الأردنية الثلاثاء أولى الجلسات للمتهمين في قضية ما يُعرف بـ"تصنيع الصواريخ والتجنيد والتدريب وتصنيع الطائرات المسيرة".
وقال مصدر لـ"عربي21" إن المحكمة رفضت حضور أهالي المتهمين الـ16، فيما تسلّم المحامون ملفات القضية.
وذكر المصدر أن القاضي قرر رفض طعون المحامين ضد التهم الموجهة إلى موكليهم.
وأشار إلى أن القضاء قرر فصل ملفات القضية، لتصبح أربع قضايا تضم كل واحدة عددا من المعتقلين.
وكان الادعاء العام قدم لائحة اتهام ضد الموقوفين، تشمل "جناية تصنيع أسلحة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع"، و"جناية التدخل بتصنيع أسلحة بحق ثالث".