إيرواني: على المجتمع الدولي إدانة الأعمال الإرهابية الصهيونية المزعزعة لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نيويورك-سانا
طالب سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإدانة الأعمال الإرهابية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية لأنها تشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليمي والعالمي.
وقال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وسفير فرنسا لدى الأمم المتحدة بصفته الرئيس الدوري لمجلس الأمن للشهر الحالي: إن “الإدانة الفورية والإجراءات الحاسمة من جانب المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رداً على الأعمال الإرهابية الإسرائيلية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ضرورية لأن هذه الأعمال تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليمي والعالمي”.
ولفت إيرواني إلى أن “بلاده تؤكد بكل حزم على حقوقها المشروعة في القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة للرد بشكل حاسم على أي تهديدات غير قانونية من قبل هذا الكيان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق