وزير الدفاع الإيراني: أمريكا تتحمل عواقب اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حمل وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني، اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، الولايات المتحدة مسؤولية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي جرى استهداف مقر إقامته الليلة الماضية بطائرة مسيرة في لبنان.
وقال العميد أشتياني في تصريح صحفي "واشنطن زعزعت المعادلات الإقليمية وعواقب هذا الأمر سترتد عليها، ومثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ستتوتر المنطقة".
وجدد العميد أشتياني دعم إيران لحركة أنصار الله (الحوثيين) في كافة الأبعاد، لكن قال "لكنهم مستقلون في قراراتهم"، مبيناً "إحدى سياساتنا هي دعم الدول المستقلة وجبهة المقاومة والدول التي تسعى إلى مواجهة نظام الهيمنة والتعامل معه".
وقال اشتياني "الادعاء الأميركي بضلوع إيران في مهاجمة سفينة تحمل مواد كيميائية في المحيط الهندي لا أساس لها من الصحة".
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل ولبنان (حزب الله) بعد مقتل صالح العاروري، في غارة بطائرة بدون طيار في بيروت الليلة الماضية، فيما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، تعليقًا على اغتيال صالح العاروري "مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة تثبت أن الكيان الصهيوني لم يحقق أيًا من أهدافه بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية على الرغم من الدعم المباشر من أمريكا".
المصدر: وكالة آخر الأخبار
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: أنباء متضاربة عن اغتيال قيادات في حزب الله
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن عادة ما تكون البيانات والتصريحات الإسرائيلية شحيحة يوم السبت، مشيرًا إلى أن تل أبيب اليوم أصدرت إسرائيل بيانين عسكريين تصف فيهما الأعمال العدوانية المستمرة في جنوب لبنان.
وأضافت «أبو شمسية» خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يذكر أي معلومات أو بيانات عن الغارة الأخيرة التي استهدفت بيروت، موضحة أن هناك العديد الأقاويل التي تتردد في الشارع الإسرائيلي حول نجاح إسرائيل في تصفية قيادات في حزب الله اللبناني أو بائت العملية بالفشل.
تعدد الروايات وتناقضهاولفتت إلى أن هناك العديد من الروايات المتناقضة منذ الصباح حول بعض الأسماء التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها الهدف من الغارة التي شنتها إسرائيل على بيروت باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، مشيرة إلى أن هذه القنابل مثل القنابل التي اُغتيل بها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وغيره من قادة الصفوف الأولى.