رصد – نبض السودان

أصدرت الحركة الإسلامية السودانية، بيانا عن إعلان أديس أبابا بين تنسيقية القوى المدنية “تقدم” بقيادة عبدالله حمدوك وقائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وقالت إن الإعلان الممهور بدم الشعب البريء والمكتوب في جبين عار ما وصفتهم بالخونة والمرتزقة لا يريد سلاماً ولا يطلب مخرجا لازمة البلاد التي افتعلتها المليشيا المتمردة، وناصرتها قوى الحرية والتغيير ويحاولون اليوم جاهدين تقنين حالة انفصال البلاد وعزلتها عن شعبها المكلوم، ليجلس حمدوك ورهطه من العملاء والمأجورين في مقاعد سلطة متهالكة، تتوسد جماجم الأبرياء ممن اغتالتهم يد الغدر واستباحت دماءهم قوات آل دقلو.

وأضاف البيان “إننا في الحركة الإسلامية نؤكد ما بدا لنا جليّاً من انّ هذه الحرب هي امتداد لمخطط اعدّ له قائد المليشيا المتمردة منذ ابريل ٢٠١٩م، وظل يخطط له ويحشد، وما شهادته على ذلك في حديثه اليوم ومحاولة الزّج بموقف الأمين العام وقادة الحركة إلا فضحاً لمواقفه المتناقضة وشعاراته الزائفة وادعاءاته الكذوبة ضد الحركة الإسلامية ومنسوبيها.

وتابع “اننا سنظل نقف في الموقف الصحيح من التاريخ وفي الموقع الصحيح الذي نناصر فيه جيشنا و أهلنا المكلومين الذين ينزحون من مناطق المليشيا بحثاً عن الأمن والأمان، وهذا هو موقع الشرفاء في خندق المقاومة الشعبية المسلحة التي نبارك انطلاقتها ونقف في صفها كتفا بكتف مع كل أبناء السودان لأجل استئصال هذا السرطان المنتشر بأورام المليشيا وبقايا قوى الحرية والتغيير”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الإسلامية الحركة بيان تصدر الحرکة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة

في ظل الأحداث المتسارعة التي شهدتها مدينة الأصابعة، تصاعد الجدل حول الحرائق التي اندلعت والتفسيرات التي حاول البعض فرضها على الرأي العام دون أي دراسات أو نتائج مثبته من أي جهه.

وحول ذلك قالت بلدية الأصابعة في بيان لها: “بينما كنا ننتظر تحقيقًا رسميًا يكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة بناءً على مطالباتنا، تفاجأنا بمحاولات بعض الجهات الإعلامية لتوجيه التهمة إلى أصحاب المنازل المحترقة، متهمين إياهم بإشعال النيران عمدًا للحصول على تعويضات مالية”!

وقالت: “ما بثته قناة “سلام” مؤخرًا يعد تجاوزًا أخلاقيًا ومهنيًا، إذ انها بدلًا من ان تختار البحث عن الحقيقة أو نقل معاناة أهالي الأصابعة– اختارت أن تروج لخطاب تضليلي يسعى الى تشتيت البحث عن الاسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة وتحميل الضحايا مسؤولية ما حدث، هذا النوع من الخطاب ليس مجرد تشويه للحقائق، بل هو محاولة خبيثة للضغط على المتضررين وحرمانهم من حقوقهم”.

وتابعت البلدية: “إن هذه القناة دخلت إلى المدينة دون أي تنسيق مع البلدية ومكتبها الإعلامي وحتى الغرفة الأمنية المشكلة، على غير المحطات والإذاعات التي دخلت بالتنسيق مع السلطات المحلية والغرفة الأمنية، وبحثت وتناولت الموضوع بكل مهنية ونقلت معاناة المتضررين ونقلت واقع الحال الذي تعانية البلدية وأهالي المدينة، وإننا سنفتح تحقيق وراء من أدخل هذه القناة بطريقه غير شرعية ونظامية، ونحملهم المسؤولية وراء ما تناقلته هذه القناة من ادعاءات وتظليل للحقائق وإهانه لأهالي المدينة عامة والمتضررين خاصة، كما نحمِّل المسؤوليه القانونية لكل القنوات والاعلاميين الذين يدخلون بدون  التنسيق مع المكتب الإعلامي بالبلدية مستقبلاً، ومن ينقل الأخبار والشائعات عن الأحداث التي تشهدها المدينه”.

وتابعت البلدية: “الدولة مسؤولة أمام مواطنيها عن تقديم الأدلة وكشف الحقائق، لا ترك المجال مفتوحًا أمام وسائل الإعلام التي تخدم أجندات معينة لتشويه الواقع، لأن هذه الواقعة قبل أن تمس مدينة الأصابعه فهي قضية أمن قومي لا تحتمل التهاون”.

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 09:03

مقالات مشابهة

  • حاكم دارفور يؤكد عدم وجود تجنيد مسلح في الإقليم
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • مناوي يشدد على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • محكمة الإرهاب تصدر اعلانا بمثول ١٦ من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق
  • ???? طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان
  • المهددات المحلية والاقليمية والدولية لسيطرة آل دقلو على السودان (2/1)
  • قيادات بمحلية التضامن بجنوب كردفان تؤكد رفضها لحكومة موازية من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية وحلفائها
  • المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية
  • د. مزمل أبو القاسم: يوسف عِزَّت ينعي المليشيا!