وزير الثقافة الفلسطيني: الاغتيالات سياسة إسرائيلية متواصلة منذ النكبة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لم تتوقف يوما عن سياسة اغتيال الفلسطينيين منذ النكبة.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني - في مقابلة خاصة مع قناة "النيل" الإخبارية - إن "إسرائيل لا تشن حربا على قطاع غزة فحسب، ولكنها تستهدف كل مكونات على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس ونابلس والخليل وطولكرم ومخيم جنين".
وأضاف أن "تلك الدولة الخارجة على القانون والتشريعات الدولية، قامت وتأسست على قتل واغتيال الفلسطينيين، مشددا على أن إسرائيل لن تستطيع سلب الشعب الفلسطيني حقه في البقاء والحفاظ علي دولته".
وتابع وزير الثقافة الفلسطيني أن "هناك نحو 8 آلاف مفقود تحت الأنقاض جراء عدوان الاحتلال، و23 ألف شهيد وأكثر من 60 ألف مصاب"، لافتا إلى أن "أكثر من 5% من سكان غزة ما بين مصاب وشهيد، ما يؤكد أن هذا العدو هو الأكثر همجية ودموية في التاريخ".
وأوضح أن "العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني غير مسبوق، ولم يقتصر على الشعب الفلسطيني فقط، بل الأماكن التاريخية والأثرية، فهي حرب ثقافية في الأساس لم تتوقف"، مؤكدا أن "مدينة القدس هي أكثر مدينة في التاريخ تتعرض لمحو للذاكرة من قبل قوات الاحتلال، التي قامت بتدمير كل المدينة التاريخية في حربها علي غزة، حيث تم تدمير الكنائس والمساجد وقرابة 200 مبنى تاريخي في البلدة القديمة بغزة".
وأشار وزير الثقافة الفلسطيني إلى أن "إسرائيل دمرت كل ما يتعلق بالهوية الفلسطينية في حربها على غزة، ومحت أحياء بأكملها، مشيرا إلى أن مدينة نابلس تتعرض لانتهاكات إسرائيلية لتدمير هويتها الثقافية"، مبينا أن "الاحتلال يسرق الآثار الفلسطينية لنسبها لإسرائيل، وخاطبنا اليونسكو لحماية التراث الفلسطيني ولكن لم يتحرك أحد، فخسارة القطاع الثقافي الفلسطيني كبيرة جدا جراء عدوان الاحتلال".
وشدد على أنه "لا يمكن الحديث عن ذاكرة العالم بدون فلسطين، ولكن للأسف يتم (أسرلة) و(تهويد) القدس لطمس هويتها من قبل الاحتلال"، لافتا إلى أن "إسرائيل ترصد 240 مليون دولار سنويا لتغيير هوية القدس ثقافيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفلسطيني اغتيال الفلسطينيين عاطف أبو سيف وزیر الثقافة الفلسطینی الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمنوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».