تغلق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى باب تحديث بيانات الصفين الأول والثانى الثانوى العام، غدا الخميس، استعدادا لامتحانات الفصل الدراسي الأول المقرر انطلاقها 11 يناير الحالى.


استمارة التقدم لامتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى


وحددت المديريات التعليمية والإدارات خطوات تفعيل استمارة التقدم لامتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى العام ومراجعة البيانات، مؤكدة أنه يتم تفعيل كود الطالب بإيصال تأمين التابلت مع استخدام الحساب المدرسى الموحد، يتأكد الطالب من اللغة الأجنبية الثانية سواء فرنسية أو إيطالية أو إسبانية أو صينية إضافة إلى الشعبة للصف الثانى الثانوى العام، كما يجب على الطالب التأكد من كتابة اسمه بشكل صحيح وبياناته الخاصة بالمدرسة وتبعيتها.



وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن إتاحة تسجيل الاستمارة الإلكترونية لتدقيق بيانات طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى العام على الرابط التالى https://moe-register.emis.gov.eg، استعدادًا لامتحانات الفصل الدراسي الأول التى تنطلق خلال الفترة من 11 حتى 14 يناير الجارى.

وطالبت الوزارة المدارس الثانوية بالتنبيه على طلبة الصف الأول والثانى الثانوى بتسجيل الاستمارة ومراجعتها بدقة عالية وفى حالة وجود خطاء يتم التوجه إلى المدرسة للتعديل قبل الحفظ وطباعة الاستمارة وتسليمها للمدرسة، حيث سيتم نزول أكواد الامتحانات مع اعتبار الموضوع هام وعاجل وسيتم الغلق يوم الاثنين الموافق 2024/1/2.

وكانت قد اصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خطابا إلى المديريات التعليمية، مؤكدة أنه في ضوء الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالى للصفين الأول ووالثانى الثانوى العام يتم عقد الامتحانات وفق آليات محددة كالتالى:

- يتم إعداد جداول الامتحانات للصفين الأول والثانى الثانوى العام على مستوى المديرية وفقًا لما مدير المديرية بحيث تبدأ الامتحانات في 14 يناير المقبل وتنتهى 24 يناير 2024، ويتم عمل امتحانات الفصل الدراسي الأول على مستوى الادارة التعليمية من خلال موجه أول المادة بدعم من إدارة التطوير التكنولوجي بالادارة وفقًا للكتاب الدورى رقم 49 الصادر فى 21 نوفمبر 2022 على أن تشتمل فيه الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد بنسبة 85% وأسئلة مقالية قصيرة بنسبة 15% ويتم أداء الامتحانات على النحو التالي:
- بالنسبة لطلبة المدارس الحكومية والخدمات والمدارس الخاصة الذين تسلموا أجهزة التابلت ومدارسهم متصلة بشبكة الانترنت يتم امتحانهم للأسئلة الاختيار من متعدد بنسبة إلكترونيًا 85% على أجهزة التابلت والأسئلة المقالية بنسبة 15% ورقيًا ويكون الامتحان سواء أكان ) أجهزة التابلت - الاسئلة المقالية في وقت واحد وهو الزمن المحدد للامتحان.


وشددت الوزارة على أنه في حالة حدوث أى مشكلة تقنية فى أى مادة يتم أداء الامتحان ورقيًا لهذه المادة في نفس موعد الامتحان المحدد بالجدول.


- بالنسبة لطلبة المدارس الحكومية والخدمات والمدارس الخاصة المتواجدين بمدارس غير متصلة بشبكة الانترنت أو الطلبة الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت بمدارس بها شبكة انترنت وكذلك طلبة المنازل يتم أدائهم للامتحانات ورقيًا في جميع المواد.


- يكون الامتحان الورقي هو نفسه الامتحان الالكترونى وتتولى كل مدرسة عملية التصحيح وإصدار النتيجةبعد العرض على مدير عام الإدارة التعليمية.


- تعقد امتحانات طلاب الدمج التعليمي ورقيًا بنفس مواعيد أقرانهم طبقًا للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية

الخاصة بكل إعاقة وكما هو متبع في الاعوام السابقة.


- بالنسبة لامتحانات المواد التي لا تضاف للمجموع الكلى كما هو متبع في الأعوام السابقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم امتحانات الفصل الدراسي الأول اللغة الأجنبية الثانية الاستمارة الالكترونية الفصل الدراسی الأول أجهزة التابلت ورقی ا

إقرأ أيضاً:

اختباران في يوم واحد !!

تحدث كلمة الاختبار وقعًا قلقًا على شعور الإنسان الذي مرّ فـي حياته بالكثير من الاختبارات سواء فـي مراحل التعليم المختلفة أو فـي بداية الحصول على الوظيفة فـي السلك المهني. إذ ارتبطت كلمة امتحان أو اختبار بمشاعر الخوف والرهبة، فجل الخاضعين للاختبارات يتذكرون مرارة الضغط النفسي قبل وأثناء أداء الامتحان.

صحيح أن الاختبارات أداة من أدوات القياس الضرورية لمعرفة مدى تمكن الطالب من الفهم والاستيعاب والقدرة على توظيف المعرفة فـي مجال تخصصه واستخدام المهارات الإبداعية المكتسبة فـي التعامل مع المستجدات فـي بيئات العمل المختلفة. نعم الاختبارات مهمة ولكن لابد من مراعاة الطالب وتهيئة الظروف المناسبة للنجاح، لا أن تستخدم محكًا للإخفاق أو وسيلة للضغط على الطالب فـي أي مرحلة من مراحل التعليم، كأن يُختبر الطالب فـي اليوم مرتين.

إن مبعث المقال هو تذمر أحد الطلاب فـي كلية طبية خاصة فـي سلطنة عمان، يُعبر عنه بما يلي: «نحن طلاب السنة الثانية فـي كلية..، يُثقل كاهلنا بنظامٍ تعليمي يؤثر على حياتنا وصحتنا. نُلزم أنفسنا يوميًا بحضور الدروس من الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً دون أي استراحات تُذكر، لنعود إلى منازلنا ونواصل الدراسة حتى وقتٍ متأخر من الليل. هذا الجدول الدراسي الصارم لا يترك لنا سوى القليل من الوقت للراحة أو الاهتمام بأنفسنا، مما يُدخلنا فـي دوامة من الإرهاق تُؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والجسدية. يتصاعد الضغط خلال فترات الامتحانات، حيث نُجبر على خوض تسعة امتحانات فـي أسبوع واحد. غالبًا ما تُدرّس مواد هذه الامتحانات قبل يومين فقط من الامتحانات، مما لا يترك لنا وقتًا كافـيًا لفهم محتواها فهمًا صحيحًا. بدلًا من تعزيز التعلم الحقيقي، نُجبر على الحفظ السريع لننسى ما درسناه فـي اليوم التالي. هذا النهج لا يُقوّض تعليمنا فحسب، بل يُقلّل أيضًا من قيمة مستقبلنا ــ ككوادر طبيةــ . ينبغي على جامعتنا أن تُعنى بنا، لا أن تُعاملنا كآلات مُبرمجة فقط لاستيعاب المعلومات واسترجاعها. نستحق فترات راحة دراسية وإجازات، وجدولًا زمنيًا أكثر مرونة يُراعي حاجتنا إلى التوازن. نطالب بأساليب تقييم بديلة، كالواجبات أو المشاريع، تُعكس فهمنا ومهاراتنا بشكل أفضل، بدلًا من الاعتماد حصريًا على الامتحانات الصعبة. هذا الوضع الحالي ليس فقط غير قابل للاستمرار، بل هو أيضًا غير إنساني. لسنا روبوتات، بل نحن بشرٌ لنا حدود، ومشاعر، وحقٌّ فـي حياة صحية ومتوازنة. نطالب بإلحاح بتغييرات تُمكّننا من التعلم والنمو دون المساس بصحتنا ومستقبلنا».

لقائل أن يقول لماذا لم يتم رفع معاناة الطلبة إلى إدارة الكلية، فكان الرد من الطالب إنهم خاطبوا إدارة الكلية للاكتفاء باختبار واحد فـي اليوم بدلا عن اختبارين، فلم يحصل الطلبة على الرد.

والمعضلة الكبرى فـي هذه الحالة أن معظم الطلبة يدرسون على نفقتهم الخاصة وفـي حالة إخفاقهم فـي الاختبار نتيجة الضغط النفسي، يُعرضهم لإعادة دراسة المواد مرة أخرى مما يكلفهم أعباء مالية ترهقهم وترهق ذويهم.

هنا يُطرح السؤال عن دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار فـي متابعة الإجراءات الإدارية التي تتخذها الكليات الخاصة سواء فـيما يتعلق بالاختبارات، أو ضرورة النظر فـي شؤون وشجون الطلبة فـي مؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة على حد سواء.

كذلك يتوجب على الطلبة تفعيل المجالس الطلابية فـي الكليات والجامعات لأجل تنظيم مطالبهم لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها بالتنسيق مع الإدارات الأكاديمية، وأيضا استغلال القنوات المتاحة من قبل الحكومة لرفع الاقتراحات والشكاوى مثل منصة تجاوب الرقمية المُفعّلة مؤخرا لاستقبال المقترحات.

إن الاستماع إلى هموم الطلبة وتذليل الصعاب التي تعترض سبلهم يعني خلق جيل شاب قادر على إدارة دواليب الإدارة فـي مختلف المجالات المهنية والفنية، كما هو مجسد فـي بعض القطاعات التي يديرها شباب يفتخر بهم الوطن والمواطن.

مقالات مشابهة

  • اختباران في يوم واحد !!
  • انضمام 6 لاعبين من الأهلي لمعسكر المنتخب استعدادا لتصفيات المونديال
  • ناصر منسي ينتظم بمران الزمالك اليوم
  • ناصر منسي ينتظم في مران الزمالك استعدادًا للقاء الجونة
  • ناصر منسي ينتظم في تدريبات الزمالك استعدادا لمواجهة الجونة
  • الزمالك يستأنف تدريباته استعدادا لمواجهة الجونة بكأس عاصمة مصر
  • ليبيا .. سجن وزير التربية والتعليم بتهم الفساد والإهمال
  • نحو 6000 طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات التعليم المفتوح في جامعة حمص
  • تحديث بيانات أعضاء الكنترولات استعدادا لـ امتحانات الثانوية العامة 2025
  • النيابة تصرح بدفن طالب ثانوى تخلص من حياته لمروره بحالة نفسية فى الشرقية