أعلنت الهيئة العامة للطرق عن استخدام معدة حديثة لكشط وسفلتة الطرق في الموقع مباشرة، وذلك في إطار جهود الهيئة بتبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق وتحقيق إستراتيجيتها التي تهدف إلى تشجيع الابتكار.

وأوضحت الهيئة أن المعدة تعمل على كشط الإسفلت وإعادة التدوير والرصف في نفس الموقع، وذلك باستخدام المياه لمعالجة الإسفلت بدلًا من الحرارة، مما تسهم في توفير 23% من استهلاك الطاقة، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تهدف للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، واستدامة الموارد الطبيعية، وتعزيز كفاءة الإنفاق، وتوفير الوقت والجهد وتسريع عملية معالجة الطرق، إضافة لرفع مستوى السلامة على الطرق.

وأشارت إلى أن المعدة الجديدة تعمل على 4 مراحل؛ تشمل كشط الطبقة العلوية من الإسفلت بسماكة 5 - 10 سم في المرحلة الأولى، وخلط الإسفلت المكشوط مع مواد أخرى لإعادة تدويره في المرحلة الثانية، ثم وضع الإسفلت المعاد تدويره مرة أخرى وتسويته على الطريق في المرحلة الثالثة، وأخيرًا دك الإسفلت ومساواته على السطح ليكون جاهزًا للاستخدام.

وتعمل الهيئة العامة للطرق على التوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة؛ والتي تهدف كذلك لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة للمؤشر السادس عالمياً، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق

إقرأ أيضاً:

“حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة

#سواليف

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” عبد اللطيف القانوع، إن ” #مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل كلها تستند على مطالب #المقاومة و #الخطوط_الحمراء التي وضعتها”.

وأضاف في مقابلة مع شبكة /العربي الجديد/ الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن “الاتصالات مستمرة مع الوسطاء وأي أفكار جديدة قابلة للنقاش لتجاوز عرقلة #الاحتلال للاتفاق وبما يضمن التزامه بكامل البنود”.

وأكّد أن “ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال هو #إنهاء_الحرب و #الانسحاب من القطاع والبدء بالإعمار”.

مقالات ذات صلة رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة “البيجر” 2025/02/25

وكان القانوع قد قال أمس الاثنين، إن “عدم تنفيذ #البرتوكول_الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره”.

وجدّد تأكيد “حماس” على أن “عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدما نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى لدى المقاومة”.

وأشار إلى أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق حيث يعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى”.

وأكد استمرار الاتصالات مع الوسطاء “حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ”، لافتا إلى أن “الحركة تنتظر ردهم إزاء ذلك”.

كما أشار إلى أن “الرعاية الدولية للاتفاق تلزم الاحتلال باحترامه وتنفيذ مراحله من دون مرواغة كما التزمت المقاومة”.

وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

وتنصلت قوات الاحتلال من تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق حسب “حماس” التي قالت إنها “أحصت عدة خروقات من قبل قوات الاحتلال للاتفاق تمثلت بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقطاع بالقصف وإطلاق النار عليهم، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء، وتأخير دخول احتياجات القطاع الصحي”.

مقالات مشابهة

  • اللافي: المرحلة التي تمر بها ليبيا تتطلب رجالاً لا تهزهم العواصف
  • الهيئة العامة للطرق تعلن نقل مخالفات الأوزان والأبعاد للشاحنات الثقيلة إلى منصة “إيفاء”
  • بواقي فطار رمضان في سحور جديد.. أفكار لإعادة تدوير الأكل في أطباق شهية
  • مبادرة تكافلية لإعادة استخدام الكتب الدراسية وترشيد النفقات بالوادي الجديد .. صور
  • كارثة قاب قوسين أو أدنى في مطار شيكاغو.. طائرة تتراجع عن الهبوط حتى لاتصطدم مع أخرى
  • وزير التعاون الاقتصادي بألمانيا: يجب تنفيذ كل الحلول لإعادة حقوق الفلسطينيين
  • هيئة السلامة الوطنية تحذر المواطنين من التجمهر خلال عمليات إخماد حرائق الأصابعة
  • محللان: تأجيل زيارة ويتكوف مؤشر سلبي على أن المرحلة الثانية لن تبدأ قريبا
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • هل عدم استخدام الحساب البنكي لمدة طويلة يضعك على القائمة السوداء؟