طهران: اغتيال العاروري خطأ استراتيجي سيوتر المنطقة ويرتد على واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت طهران اليوم الأربعاء، أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في بيروت، هو خطأ استراتيجي سيؤدي إلى توتير المنطقة وسترتد تبعاته على الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، "إن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة تثبت بأن الكيان الصهيوني لم يحقق أيا من أهدافه بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية، وذلك على الرغم من الدعم المباشر الذي تقدمه الولايات المتحدة لهذا الكيان".
وتابع عبداللهيان: "أن الأنشطة الشريرة التي تقوم بها آلة الإغتيال التابعة لهذا الكيان الإرهابي في بلدان أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلام، وهو إنذار جاد لأمن دول المنطقة."
بدوره، قال وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا اشتياني إن عواقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ستؤثر على الولايات المتحدة، وقال: "لقد زعزعت أمريكا التوازن الإقليمي وسترتد عليها عواقب هذه العملية.. سنرى بالتأكيد وحدة ضد السياسات الأمريكية عقب مثل هذه التصرفات في المنطقة.. وفي الوقت نفسه إن مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ستوتر المنطقة وسترتد تداعياتها على الأمريكيين".
وكانت حركة حماس الفلسطينية، أكدت الثلاثاء، اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري في الانفجار الذي وقع في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وبينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاغتيال، أكد حزب الله في بيان أن عملية اغتيال العاروري تعد تطورا خطيرا في مسار الحرب بين إسرائيل ومحور المقاومة، لن تمر أبدا من دون رد وعقاب.
المصدر: مهر+ تسنيم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة حركة حماس حزب الله حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في تصريح جديد.. نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
القدس -رويترز
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا اليوم الأحد إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل، وذلك في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران "خالية تماما" من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن "مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية".
وقال نتنياهو إن "الاتفاق الجيد" الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة "كل البنية التحتية" على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.