الليلة.. باريس سان جيرمان وجهًا لوجه أمام تولوز في كأس السوبر الفرنسي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ينتظر عشاق الساحرة المستديرة مساء اليوم، عندما يلتقي فريق باريس سان جيرمان، نظيره تولوز، فى تمام الساعة العاشرة إلا الربع بتوقيت القاهرة، على ملعب لقب كأس السوبر الفرنسي.
ويعد بطولة كأس السوبر الفرنسي، هي بطولة كرة قدم فرنسية تقام سنويًًا بين بطل الدوري الفرنسي وبطل كأس فرنسا، كما شهد موسم 1995–96 تحقيق فريق أوكسير ثنائية بطولتي دوري الدرجة الأولى وكأس فرنسا وبالتالي لم يتم إقامة بطولة كأس الأبطال.
ويدخل باريس سان جيرمان، بعدما توج بلقب الدوري الفرنسي الموسم الماضي، فيما توج فريق تولوز بلقب كأس فرنسا، على حساب فريق نانت.
ويمتلك الفريق الباريسي، الرقم القياسي فى التتويج بلقب كأس السوبر الفرنسي، برصيد 11 لقبا، فيما يتفوق الفريق الباريسي على نظيره ليون الذى حصد اللقب 8 مرات سابقة آخرها عام 2012، يليه استاد ريمس ثالثا برصيد 5 ألقاب متساويا مع سانت إيتيان. فيما حصد نادى موناكو لقب السوبر الفرنسي 4 مرات سابقة في تاريخه، يليه أندية "نانت، بوردو، ومارسيليا" برصيد 3 ألقاب لكل منهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان تولوز مباراة باريس سان جيرمان وتولوز كأس السوبر الفرنسي کأس السوبر الفرنسی
إقرأ أيضاً:
بسبب جرائم حرب في غزة..مقاضاة جندي إسرائيلي فرنسي في باريس
رفعت منظمات حقوقية دعوى جديدة في باريس، بتهم التعذيب وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتواطؤ، ضد جندي فرنسي إسرائيلي يفترض أنه صور شريط فيديو لرجال في أوضاع مهينة، يبدو أنهم كانوا سجناء فلسطينيون.
وسبق للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا أن حفظت شكوى أولى في هذا الصدد في سبتمبر (أيلول). وأفاد مصدر قضائي أن النيابة اعتبرت أن "العناصر المقدّمة لدعم الشكوى لم تكن كافية لتثبت تواطؤاً مفترضاً".
جاء في بيان صادر الثلاثاء عن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومنظمات فلسطينية وفرنسية، هي مؤسسة "الحقّ" ومركز "الميزان" والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان "منظماتنا تشكّل طرفاً مدنياً لمواجهة تقاعس النيابة العامة".
وتتمحور الشكوى على شريط فيديو تداوله في 19 مارس (آذار) الناشط يونس تيواري الذي يعرّف عن نفسه على أنه صحافي فلسطيني يظهر، حسب قوله، مشهداً مصوّراً في غزة.
ويظهر في الفيديو رجل معصوب العينين ولفّ حول عنقه، يرتدي رداء أبيض يبيّن أعلى جسده، ينزله من سيّارة جنود ببزّات عسكرية زيتية، وفيه يقول متحدث بالفرنسية وسط سيل من الشتائم: "هل رأيت هؤلاء اللعينين يا صديقي؟ ... لقد تبوّل على نفسه. سأريك ظهره، وستضحك، لقد عذّبوه ليتكلّم".
ويظهر أيضا في التسجيل الذي لا تتخطّى مدّته الدقيقة عدّة رجال معصوبي الأعين بالرداء عينه مكدّسين في ما يشبه شاحنة نقل صغيرة، كانوا حسب المنظمات صاحبة الشكوى، سجناء حرب.
ويسمع الشخص عينه في الفيديو وهو يقول "كنتم مسرورين في 7 أكتوبر أيها الحقراء"، في إشارة إلى تاريخ هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
-تحقيق الجنائية الدولية
وبسب العناصر التي جمعها أصحاب الدعوى اعترف الجندي بأنه صوّر هذا الفيديو. ومن خلال مشاهدة هذه الأفعال وتصويرها، بات الجندي الفرنسي الإسرائيلي متواطئاً بالحدّ الأدنى في أعمال تعذيب وجرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية وإبادة جماعية، حسب المشتكين.
وقال شعوان جبارين المدير العام لمؤسسة "الحقّ" في البيان إ ن"من الملحّ أن تفتح فرنسا تحقيقاً وتلاحق وتعاقب مواطنيها المنخرطين في جرائم دولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية في غزة".
وتستند الجمعيات إلى تقارير أجهزة منظمة الأمم المتحدة توثّق سوء المعاملة الأقرب إلى التعذيب، من عنف جسدي (كالضرب والإيهام بالغرق والصعق الكهربائي والحرق بالسجائر) وجنسي ونفسي.
وقال محامو الادعاء "نظراً لهول الجرائم المرتكبة، لم يعد التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية كافياً. وعلى كل دولة أن تمارس ولايتها القضائية وفتح تحقيقات".
وفي 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات لتوقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وقائد الجناح المسلّح في حماس محمد الضيف، على خلفية جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية.