حذرت مديرية الإسكان بالمنوفية المواطنين من مخالفات تغيير النشاط في شقق الإسكان، أو البيع لما يضع المواطن تحت طائلة القانون، طبقا للتعليمات الصادرة في هذا الشأن والعقد المبرم بين المواطن والوزارة.

وأوضحت مديرية الإسكان بالمنوفية أن هناك حالات للتصالح في المخالفات، وفي حالة رغبة العميل المخالف على التصالح على مخالفة تغيير نشاط الوحدة من نشاط سكنى وهو الهدف الأساسي للوحدة إلى نشاط أخر سواء استغلالها حضانة - مكتب محاماه - مكتب لشركات عقارية، يكون عن طريق التوجه الى مديرية الإسكان والمرافق للسادة مأموري الضبط القضائي المختصين وملئ طلب تصالح مخصص لذلك، ثم دفع الرسوم الإدارية لطلب التصالح بأي مكتب بريد على حساب مخصص للصندوق وبعد ذلك يتم عمل إعادة معاينة على الوحدة للتأكد من رد الشيء لأصله وبعد ذلك يتم التوجه إلى صندوق الإسكان الاجتماعي لسداد قيمة التصالح وهو على حسب تاريخ المحضر.

وأكدت مديرية الإسكان بالمنوفية أنه إذا كان المحضر قبل 1/7/2023 يكون المبلغ 40000 أربعون ألف جنيها، وإذا كان المحضر المحرر للوحدة بعد تاريخ 1/7/2023 يكون مبلغ التصالح 80000 ثمانون ألف جنيها.

وأشارت مديرية الإسكان إلى الحالات التى لا يجوز فيها تصالح بالنسبة لمخالفات قانون الإسكان الاجتماعي للوحدات السكنية، وأن الحالات التى لايجوز فيها تصالح كما أقرها صندوق الاسكان الاجتماعي هي حالة البيع فإذا ثبت أن المالك للوحدة قام ببيعها وهناك عقد بيع يبين ذلك فى هذه الحالة لا يجوز فيها التصالح ويقوم الصندوق برد الوحدة من المواطن بالناحية القانونية لذلك.

وأضافت المديرية في توضيحها أنه لا يصح التقدم على وحدة تم سحبها بشكل منفرد والتقديم للحصول على وحدة سكنية لابد أن يكون عن طريق إعلان جاري وتكون المنطقة المتواجد بها الوحدة يتضمنها الإعلان، فإذا كانت الوحدة مثلا المراد التقديم عليها فى مدينة قويسنا، فلا بد من وجود مدينة قويسنا فى الإعلان ولا يصح التقديم في أي وقت حسب الرغبة ولكن التقديم مربوط بوجود اعلان جارى والتقديم فيه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسكان اجتماعي اسكان اجتماعي المنوفية محافظ المنوفية محافظة المنوفية مدیریة الإسکان

إقرأ أيضاً:

الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر

 

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

كم من الحُب الذي يهديه المُحب لمن أحبه بصدق المشاعر التي تُساوي مقدارها كمية أحاسيسه الجيّاشة التي يكنّها له في قلبه وبين أضلعه والتي لا يُمكن قياسها بأي تعبير وشرح وتفصيل، بل بالفعل الصادق منه والمصحوب بكمية زخم الاندفاع تجاهه، التي لا يُمكن خلطها بازدواجية مع حُب آخر مهما كانت الأسباب المُبررات، لأن سيكولوجية الحُب بمفهومها المُطلق هي تبقى أخلاق وكرامة وعزّة نفس قبل أن تكون مشاعر نُعبّر بها ظاهريًا ونخفي خلفها وجه آخر غير الوجه الذي تُقابل به من أحببت.

وفي زماننا الحالي الذي اختلطت فيه المشاعر الزائفة بتلك الصادقة منها ظهرت فيه ما يُسمى بمفهوم الحب الاحتياطي الذي تُعزف فيه سيمفونية اللحن الظاهري المُزيّف عن اللحن الحقيقي لسيمفونية المشهد التمثيلي في الحب، والذي جعله مُمتهنوه للأسف لوقت الحاجة متى ما احتاج له مال به وضعه الهش الذي يعيشه إلى ذلك القلب وأفرغ فيه من الكلام المعسول والمغلّف بغلاف من البلاستيك أو القرطاس الهَش الذي تُغلّف به الهدايا لتُقدم في المناسبات، وهو ما يُسمى بالحب الفوضوي العاري من الأخلاق الحقيقية في عالم الحُب السطحي الغريب والعجيب في زمان الفوضى الحقيقية لمفهوم الحب المنزوع من صدق المشاعر والأحاسيس والأخلاق الكريمة فيه، وكأن ذلك الإنسان قد جعلوه محطة عبور وانتظار يمرون به في طريقهم وهم عابرون إلى حبهم الذي يعيشونه مع غيره للأسف ثم أُكررها للأسف.

إن الأخلاق في الحب لا يحملها الشخص العادي أو بالمفهوم الآخر العابث بالحب، لأن الأخلاق هي أخلاق والحُب يبقى حُباً لا تُدنّسه المشاعر الزائفة ولا يُمكن جعله بأي شكل من الأشكال أو بأي لون من الألوان ولا بأي لغة من اللغات بمعنى الحُب الزائف أو بالحب الفوضوي أو الاحتياطي، متى ما اختلفت به مع شخص اتجهت به لشخص آخر توهمه به وتجعله كالأهبل في حبه لك أو كالغبي أو كالأطرش في الزفّة بحبك الذي ادعيته له وأوهمته بأنك تُشاطره إياه وأنت في حقيقتك أوقعته في هشاشة حب تُبادله غيره وتعزف لحنه الهزيل معه وهو المسكين أفنى عمره في حبك، فأين هي أخلاقك في الحب أيها المدعي له.

في منظومة الحب ليكن في مفهومك لن يُطبّع معك ولن يقبل ولن يرضى منك صاحب الحب الحقيقي بأن يكون محطة انتظار أو عبور لك مهما لمّعت له زيف مشاعرك وأهديت حقيقتها لغيره، إن كانت هي أصلاً حقيقية معك ومع غيرك، إلا إذا كان هو كذلك يحمل لك في قلبه حُباً زائفاً خالياً من المشاعر والأحاسيس، أما الكريم في الحب فيبقى كريمًا عزيزًا وفيًا مُخلصًا.

الخلاصة.. إنَّ قلوب البشر ليست محطات عبور متى ما شاءت لها أقدار العابثين نزلوا فيها وغادروها متى ما شاءوا؛ بل هي مكنونة أخلاق ومنبع كرامة وموطن عِزة لمن يفهمها ويُقدّر حُبها، أما وإن تجعلوها محطات عبور وتسلية ومهزلة فالأحرى أن تحترم أشخاصها أولًا قبل أن تحترم حبهم الذي يحملونه لك في مُهجهم أيها العابثون بأخلاق الحُب ومفاهيمه ومعانيه الحميدة.

مقالات مشابهة

  • تصالح فرقاء اليمن
  • في سابقة خطيرة .. الاحتلال يفرغ شاحنة خنازير في إسكان اكتابا المحاذي لمخيم نور شمس بطولكرم
  • تعرف على معدلات الإنجاز بملف التصالح فى مخالفات البناء بدمياط
  • بالصور والفيديو| المشاهد الكاملة لجريمة استهداف العدوان الأمريكي مدينة “أمين مقبل” السكنية في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟
  • مشاهد أولية من جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمدينة (أمين مقبل) السكنية في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • أسيوط: تسليم 65 نموذجا للتصالح النهائي في مخالفات البناء بالغنايم| صور
  • 400 ألف وحدة سكنية.. تفاصيل أكبر طرح لشقق الإسكان الاجتماعي في 2025 بنظام سداد ميسر
  • هل يجوز تغيير نشاط المحال التجارية بعد ترخيصها؟