مع انتهاء إجازات رأس السنة|تحليق 74 رحلة طيران من مطار الغردقة الدولي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أنهى قرابة 15 ألف سائح إجازاتهم بعد احتفالهم برأس السنة الميلادية داخل الفنادق والمنتجعات السياحية بمنطقة البحر الأحمر.
وبحسب جداول السفر، يستعد هؤلاء السياح للمغادرة اليوم على متن 74 رحلة طيران.
وفي تصريح لبشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، أشار إلى نسب إشغال جيدة في الموسم السياحي الشتوي، خاصة في ظل الظروف الإقليمية والأحداث الجارية في دول الجوار.
وأكد أبوطالب أن الغردقة تحتل مكانة بارزة كوجهة سياحية عالمية، نظرًا للطقس الشتوي الدافئ فيها، مقارنةً بالبرودة الشديدة في العواصم الأوروبية.
من جهته، أشار عصام علي، عضو غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر، إلى تنوع الأسواق السياحية بالغردقة كعامل رئيسي يسهم في تحقيق نسب إشغال مرتفعة. وأكد أن المنتجعات تستضيف أكثر من 20 جنسية متنوعة، مما يعزز مكانة الغردقة كواحدة من أبرز المقاصد السياحية العالمية.
يُذكر أن هذا الإعلان يأتي في إطار التركيز على تعزيز تجربة السياح وجعل الغردقة وجهة مفضلة للزوار على مدار العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجازات رأس السنة البحر الأحمر الظروف الاقليمية السياحية العالمية المرشدين السياحيين المقاصد السياحية العالمية الموسم السياحي الشتوي غرفة المنشات الفندقية مطار الغردقة الدولى
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار تعلن تفاصيل إنشاء خريطة استثمارية للاستزراع الأحيائي بالبحر الأحمر
أعلن رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبو المجد، تفاصيل مشروع إنشاء خريطة استثمارية توضح أفضل المواقع المناسبة للاستزراع الأحيائي باستخدام الأقفاص العائمة في المياه المفتوحة للبحر الأحمر.
وقال أبو المجد - في تصريح اليوم /الأحد/ - إن هذا المشروع يُعد نموذجًا عمليًا لربط الخطط الاستراتيجية والبحثية للهيئة مع خطط واستراتيجيات الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعظيم العائد من مخرجات البحث العلمي؛ لتحقييق الفرص الاستثمارية وزيادة الإنتاج وخلق فرص عمل للشباب.
وأضاف أن النتائج التي توصل إليها المشروع تتميز بتركيزها على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وتعتبر المواقع التي حددها المشروع مثالية من الناحيتين البيئية والاقتصادية، حيث تراعي متطلبات الاستزراع السمكي دون التأثير السلبي على النظم البيئية الحساسة مثل: الشعاب المرجانية والمناطق المحمية.
وأوضح أنه تم تحديد حوالي 255 كم2 من المناطق الملائمة لتربية الأسماك باستخدام الأقفاص العائمة، وتطوير نماذج توزيع مكاني للمواقع المثلى لتربية الأسماك مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاقتصادية.
من جانبه..قال رئيس قسم علوم البحار بالهيئة الدكتور سامح الكفراوي إن هذا المشروع يمثل نموذجًا للتكامل بين البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة؛ لخدمة المجتمع وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن المشروع اعتمد على استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد الحديثة، والتي وفرت بيانات دقيقة وشاملة لتحليل الظروف البيئية والمناخية في البحر الأحمر، وتضمنت هذه التحليلات دراسة درجة حرارة سطح البحر وتركيزات الكلوروفيل، وسرعة الرياح واتجاهها، بالإضافة إلى رسم خرائط تفصيلية للموائل البحرية والبيئة القاعية.
وأوضح أن هذه الأدوات المتطورة مكّنت الفريق البحثي من تحديد المناطق المُثلى لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة بطريقة مستدامة وبما لا يؤثر على البيئة البحرية المحيطة.
وبدوره..قال الباحث المساعد بالقسم علي عبدالحميد إن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية بمجال الاستزراع السمكي في مصر، حيث يوفر أدوات علمية دقيقة لصناع القرار والمستثمرين.
وأضاف أن المشروع يركز على تعزيز الاستثمارات المحلية والدولية بقطاع الاستزراع السمكي مع توفير فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات الساحلية، لافتًا إلى أن هذه الخرائط الناتجة تعزز من القدرة التنافسية لمصر بالأسواق العالمية بفضل استغلال الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة.