"فاينانشال تايمز": استشهاد العاروري يثير مخاوف من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن استشهاد القيادي بحركة حماس ومؤسس الجناح العسكري للحركة صالح العاروري، في غارة إسرائيلية يعد أول هجوم ضد قادة حماس خارج الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل منذ أحداث 7 أكتوبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن استشهاد العاروري، وهو أكبر مسئول في حماس يستشهد منذ بدء الحرب، يثير مخاوف من مزيد من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
ونوهت الصحيفة إلى أن إسرائيل نفذت منذ عقود اغتيالات لقادة حماس في أوروبا والشرق الأوسط، بما في ذلك عن طريق الضربات الجوية وغارات الكوماندوز وفرق التجسس باستخدام السم، وتفخر إسرائيل بأجهزتها الأمنية والاستخباراتية، لكن المحللين يشككون في فاعلية استراتيجيتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن استشهاد العاروري سيؤجج المخاوف من أن هذه الحرب قد تؤدي إلى اندلاع أوسع للقتال في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس إسرائيل حزب الله صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
رغم جدل "جثة شيري بيباس"..تبادل أسرى جديد بين حماس وإسرائيل غداً
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة، أن عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ستتم غداً السبت كما هو مخطط لها.
وأضاف، "على الرغم من أن إسرائيل تعتبر عدم قيام حماس بإعادة جثة شيري بيباس انتهاكاً خطيراً لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة غداً السبت ستتم كما هو مخطط لها".
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه بعد فحص الطب الشرعي، تم التأكد من أن اثنين من الجثث التي أعادتها الحركة الفلسطينية المسلحة تعودان إلى أريئيل وكفير بيباس، اللذين كانا من بين أكثر من 250 شخصاً تم اقتيادهم من إسرائيل إلى قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ومع ذلك، لم تكن الجثة الثالثة هي جثة والدتهما، شيري بيباس. وكانت حماس قد قالت، إن رفات المرأة ستكون من بين الذين تم إرجاعهم أمس الخميس.
وقال الجيش الإسرائيلي، "خلال عملية التعرف، تم تحديد أن الجثة الإضافية التي تم استلامها ليست جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي رهينة أخرى. هذه جثة مجهولة وغير محددة".
وكان أريئيل بيباس في الرابعة من عمره وقت الهجوم، بينما كان شقيقه كفير يبلغ 9 أشهر. وكان والدهما، ياردين، قد تم أخذه أيضاً في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتم إطلاق سراحه حياً في وقت سابق من هذا الشهر.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس