شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن البحرين تعرب عن الشكر والتقدير لما تضمنه تقرير الخارجية البريطانية الخاص بحقوق الإنسان والديمقراطية ل2022، المنامة 15 7 كونا — اعربت مملكة البحرين اليوم السبت عن الشكر والتقدير لما تضمنه تقرير وزارة الخارجية البريطانية الخاص بحقوق الإنسان .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البحرين تعرب عن الشكر والتقدير لما تضمنه تقرير الخارجية البريطانية الخاص بحقوق الإنسان والديمقراطية ل2022، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البحرين تعرب عن الشكر والتقدير لما تضمنه تقرير...
المنامة - 15 - 7 (كونا) -— اعربت مملكة البحرين اليوم السبت عن الشكر والتقدير لما تضمنه تقرير وزارة الخارجية البريطانية الخاص بحقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2022 والذي لم يدرج البحرين في قائمة الدول ذات الأولوية في مجال حقوق الإنسان.وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان نقلته وكالة الانباء البحرينية ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي اجراه وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني مع وزير الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة جيمس كليفرلي.واشار البيان الى ان ذلك تأكيدا لما حققته مملكة البحرين من إنجازات بارزة في مجال حقوق الإنسان في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة ملك البحرين حمد بن عيسى ومتابعة واهتمام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد.وعبر وزير الخارجية عن تقديره لما تضمنه التقرير البريطاني من إشادة بنجاحات مملكة البحرين في إجراء الانتخابات النيابية والبلدية بمشاركة شعبية ونسائية عالية في أجواء سليمة ومنظمة ورقابة المجتمع المدني.واشاد بالتعاون المستمر بين حكومة مملكة البحرين والحكومة البريطانية في المجالات المتعلقة بتطوير منظومة حقوق الإنسان في البحرين.واكد حرص وزارة الخارجية على مواصلة التعاون والتنسيق المشترك مع الخارجية البريطانية على الصعيد السياسي وفي المحافل الدولية ودعم الجهود المشتركة لتنمية وتعزيز علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة.ومن جانبه أعرب الوزير البريطاني عن خالص شكره لوزير الخارجية البحرينية مثنيا على إنجازات البحرين في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة والتي تعكس النهج الحكيم الذي تسير عليه الجهود الوطنية فيها.واكد كليفرلي اهتمام وزارة الخارجية البريطانية وحرصها على استمرار التعاون المشترك بين البلدين لدعم منظومة حقوق الإنسان في المملكة متمنيا للبحرين دوام التقدم والازدهار. (النهاية) خ ن ع

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حقوق الإنسان فی وزارة الخارجیة مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان.. بين تعاليم الإسلام والتشريعات الحديثة

 

 

د. حامد بن عبدالله البلوشي **

shinas2020@yahoo.com

في العاشر من ديسمبر من كل عامٍ، تقف البشرية لتحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهي ذكرى إعلان الأمم المتحدة عام 1948م الميثاق الذي جمع بين طموحات الشعوب وآمالها في حياةٍ كريمةٍ تسودها العدالة والمساواة. غير أن هذه الحقوق التي تتغنى بها المواثيق الحديثة لم تكن وليدة العصر الحديث، بل هي متجذرة في أعماق الرسالات السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الذي أرسى قواعدها، ووضع لبنتها، وحرص عليها قبل قرونٍ عديدةٍ، وقدم للبشرية نموذجًا متكاملًا لصيانة الحقوق، وحفظ الكرامة، لتصبح جزءًا لا يتجزأ من منظومته الأخلاقية والتشريعية.

فلقد جاء الإسلام ليضع ميثاقًا إلهيا يضمن للإنسان كرامته وحقوقه دون تفرقةٍ أو تمييزٍ. فلا اعتبار فيه للون، أو الجنس، أو الدين. وقد أعلن القرآن الكريم هذه الحقوق منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا بقوله I: ﴿ولقدْ كرمْنا بني آدم﴾، فجعل هذا التكريم أساسًا لكل الحقوق التي يستحقها الإنسان.

ومن المواقف العظيمة التي نذكرها بكل اعتزاز وفخر، والتي تدل على اهتمام الإسلام بحقوق الإنسان قصة الخليفة عمر بن الخطاب مع القبطي الذي اشتكى من ابن عمرو بن العاص. فلم ينظرْ عمر إلى كون المشتكي غير مسلمٍ، أو إلى كون المعتدي ابن والٍ مسلمٍ (حيث كان عمرو بن العاص واليًا على مصر)، بل أقام العدل قائلًا عبارته الشهيرة: "متى استعبدتم الناس وقدْ ولدتْهمْ أمهاتهم أحرارًا؟" منطلقًا من مواقف أستاذه ومعلمه ومعلم البشرية جميعًا رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي منها: أنه صلى الله عليه وسلم عندما رأى جنازة يهودي، وقف احترامًا للإنسانية قائلًا: "أليستْ نفسًا؟".

ورغم ما حققته الإنسانية من تطورٍ، إلا أن حاجتها إلى المحافظة على حقوق الإنسان باتتْ أكثر إلحاحًا. فلا تزال البشرية تعاني في كثيرٍ من بقاع الأرض من غياب حقوق الإنسان. ملايين الأشخاص يحرمون من حق التعليم والمعرفة، والطعام والغذاء، والعلاج والدواء، والسكن الآمن الكريم، ناهيك عن حروب الإبادة التي ترتكب ضد الإنسانية، وما يصاحبها من تجويع، وتشريد، وتهجير قسري، وانتهاك للأعراض، واستخدام للأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا من دول تتغنى بالديموقراطية وحقوق الإنسان، إذ لا يمكن أنْ يزدهر العالم، أو ينعم بالسلام؛ دون تحقيق العدالة، وحفظ الكرامة الإنسانية، لا باعتبارها شعاراتٍ ترفع، بل كمبادئ تطبق وتصان. فالحقوق الإنسانية تعد أساسًا لتحقيق السلام والاستقرار، وهي الحصن المنيع ضد الظلم والقهر.

إن أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم هي العنصرية البغيضة، تلك الآفة التي تفرق بين البشر على أساس اللون أو العرق. مشاهد الظلم في بعض الدول تجسد استمرارية هذه الظاهرة الكريهة رغم كل الجهود الرامية لمكافحتها، فتسحق الكرامة تحت وطأة النزاعات المسلحة، ويقتل الأبرياء بلا ذنبٍ، وتهدر الحقوق الأساسية بسبب الجشع والطمع. مما يبرز الحاجة الماسة إلى جهودٍ مكثفةٍ لمحاربتها.

ولطالما اشتهرتْ سلطنتنا الغالية عمان بترسيخ قيم العدالة والمساواة. فقد حرصتْ على احترام الإنسان وصون كرامته. وقد كان العمانيون دائمًا وأبدًا يعاملون الآخرين بالعدل والمساواة، سواءً كانوا داخل الوطن أو خارجه. وقد عرفتْ السلطنة باحترامها للإنسان، وحرصها على إقامة العلاقات الدولية على أساس الاحترام المتبادل.

ولقد كان السلطان قابوس بن سعيدٍ -رحمه الله- نموذجًا عالميا في دعم حقوق الإنسان. عمل على ترسيخ قيم التسامح والمساواة، وأطلق مبادراتٍ تنمويةً تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطن والمقيم. وفي عام 2008 أصدر جلالته -طيب الله ثراه- المرسوم السلطاني رقم (124/2008) بإنشاء اللجنة العمانية لحقوق الإنسان لكي تصبح كيانًا وطنيا مستقلًا لنشر ثقافة حقوق الإنسان، والعمل على حماية حقوقه، وصونها على أرض عمان. كما كان حريصًا على نشر السلام في المنطقة والعالم، مما جعل السلطنة واحةً للسلام والأمان.

واستمرارًا لهذا النهج الحكيم، جاء صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارقٍ -حفظه الله ورعاه - ليكمل مسيرة الحفاظ على حقوق الإنسان. فأطلق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الأسرة، وتعزيز التعليم، وتحسين ظروف المعيشة، مع التأكيد على احترام القيم الإنسانية الأصيلة. وأصدر المرسوم السلطاني رقم (57/2022) الذي أعاد تنظيم اللجنة العمانية لحقوق الإنسان، ووضع لها نظام عمل جديد، يرتقي بها إلى مستوى الاستقلال التام في ممارسة أعمالها، باعتبارها آلية وطنية معنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، ومتابعتها على الصعيدين المحلي والدولي.

في يوم حقوق الإنسان، يتجدد الأمل في عالمٍ يسوده العدل والمساواة، وتزهر فيه القيم الإنسانية. إنه دعوةٌ لكل فردٍ أنْ يكون صوتًا للحق، ونبراسًا للإنسانية. فلا كرامة لشعوبٍ تتجاهل حقوق أفرادها، ولا ازدهار لأممٍ لا تحترم إنسانيتها.

** مدير عام شبكة الباحثين العرب في مجال المسؤولية المجتمعية

مقالات مشابهة

  • النائب محمد عبد العزيز: البرلمان أصدر العديد من التشريعات المرتبطة بحقوق الإنسان
  • العلمي: بلادنا توفقت في التعامل الخلاق والاستباقي مع التحديات والتحولات الحقوقية في العالم
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان وحضوره الباهت
  • حقوق الإنسان.. بين تعاليم الإسلام والتشريعات الحديثة
  • اليوم.. «التنسيقية» تعقد ندوة بعنوان «تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة»
  • السجون وذاتيّة الإنسان
  • الشرع خلال لقائه وفد الخارجية البريطانية: يجب رفع العقوبات حتى يعود السوريون لوطنهم
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • خالد البلشي: قريبًا برامج تدريبية تتعلق بحقوق الإنسان في نقابة الصحفيين
  • إيمان كريم: مصر تولي اهتمامًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتضع ملفاتهم على رأس أولوياتها