بن غفير يهاجم واشنطن: لسنا نجمة أخرى على العلم الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، على انتقاد وزارة الخارجية الأمريكية لتصريحاته التي تدعو إلى إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع.
جاء ذلك في تدوينة نشرها وزير الأمن القومي على صفحته بمنصة "أكس" (تويتر سابقا)، حيث قال الثلاثاء: "أقدر بشدة الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن مع كل الاحترام الواجب، لسنا مجرد نجم آخر على العلم الأمريكي".
ووصف بن غفير الولايات المتحدة بأنها "صديقة جيدة" لإسرائيل، مضيفا: "لكن أولا وقبل كل شيء سنفعل ما هو جيد لدولة إسرائيل"، مؤكدا على أن "هجرة مئات الآلاف من غزة" ستسمح للمستوطنين الإسرائيليين بالعودة و"العيش في أمان".
وقدم بن غفير إلى جانب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، هذا الاقتراح في وقت سابق من هذا الأسبوع.
מעריך מאוד את ארצות הברית של אמריקה אבל עם כל הכבוד אנחנו לא עוד כוכב בדגל האמריקאי. ארצות הברית היא ידידתנו הטובה אך לפני הכל נעשה מה שטוב למדינת ישראל: הגירת מאות אלפים מעזה תאפשר לתושבי העוטף לחזור הביתה ולחיות בביטחון ותשמור על חיילי צה"ל.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) January 2, 2024اقرأ أيضاً
واشنطن ترفض تصريحات بن غفير وسموتريتش حول تهجير أهالي غزة طوعيا
ودعا سموتريش السكان الفلسطينيين إلى مغادرة قطاع غزة لإفساح المجال أمام الإسرائيليين الذين يمكنهم "جعل الصحراء تزدهر"، حسب رويترز.
وأعرب بن غفير عن دعمه لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في الخارج، معلنًا أن الحرب تمثل "فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة" خلال اجتماع سياسي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر، إن "مثل هذه التصريحات لا تعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية"، ووصفها بأنها "تحريضية وغير مسؤولة".
وبرزت في الأسابيع الماضية دعوات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين طوعا من قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء، 22 ألفا و185 شهيدا و57 ألفا و35 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
بن غفير: هجرة الفلسطينيين من غزة ستسمح لنا بإعادة الاستيطان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بن غفير إسرائيل أمريكا نجمة توطين أهل غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يحرض من واشنطن على قصف مخازن الأغذية في غزة
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، إلى قصف مخازن الأغذية والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بزعم استخدامها كوسيلة ضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وجاء ذلك خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، هي الأولى له منذ توليه منصب وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية أواخر عام 2022. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد قاطعته بسبب مواقفه المتطرفة والداعية إلى الحرب وتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم وإقامة مستوطنات جديدة في قطاع غزة بعد إعادة احتلاله.
وقال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف في منشور على منصة "إكس": "كان لي الشرف والامتياز بلقاء كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري في منتجع ترامب في مار إيه لاغو بولاية فلوريدا"، مضيفا أن هؤلاء المسؤولين "أعربوا عن تأييدهم لموقفي الواضح للغاية بشأن كيفية التصرف في غزة، وأنه ينبغي قصف مخازن الأغذية والمساعدات من أجل خلق ضغط عسكري وسياسي لإعادة رهائننا إلى ديارهم سالمين".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحزب الجمهوري الأميركي حول هذا اللقاء أو المزاعم التي أطلقها بن غفير بشأن دعم مسؤولين له.
إعلانوقال مكتب بن غفير في بيان صدر الإثنين إن زيارته تأتي في إطار "جولة دبلوماسية وسياسية"، تشمل عدة ولايات أميركية، مشيرا إلى أنه سيجتمع خلالها مع "ممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية"، دون تحديد الأسماء أو جدول الزيارة.
وتعد هذه التصريحات امتدادا لخطاب بن غفير المتطرف، الذي يدعو صراحة إلى حرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة. وسبق أن طرح أفكارا مماثلة في الداخل الإسرائيلي، حيث أدلى بتصريحات دعت إلى استخدام "اليد الحديدية" ضد المدنيين الفلسطينيين، و"تقييد تحركاتهم" في الضفة الغربية والقدس.
ويأتي التصعيد الإعلامي لبن غفير في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، حيث أدى العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
كما سجلت الوزارة أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في وقت يمنع فيه الاحتلال دخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.
وبالتزامن مع المجازر اليومية في غزة، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية، حيث استشهد أكثر من 955 فلسطينيا، وأصيب نحو 7 آلاف، في حين سُجلت نحو 16 ألفا و400 حالة اعتقال، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.