تمهيداً لعزله.. السعودية تحتجز “سلطان العرادة” وتضعه تحت الإقامة الجبرية في الرياض
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تمهيداً لعزله السعودية تحتجز “سلطان العرادة” وتضعه تحت الإقامة الجبرية في الرياض، الجديد برس كشف ناشطون وإعلاميون موالون لحزب الإصلاح، السبت، عن وضع السلطات السعودية لمحافظ مأرب وعضو المجلس الرئاسي، سلطان العرادة، تحت .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تمهيداً لعزله.
الجديد برس:
كشف ناشطون وإعلاميون موالون لحزب الإصلاح، السبت، عن وضع السلطات السعودية لمحافظ مأرب وعضو المجلس الرئاسي، سلطان العرادة، تحت الإقامة الجبرية في الرياض، تمهيداً للإطاحة به.
وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تحركات وترتيبات سعودية، لإعادة هيكلة المجلس الرئاسي وتقليص عدد أعضائه إلى 3 فقط بدلاً عن 8.
وقال المستشار الإعلامي السابق للسفارة اليمنية في الرياض، أنيس منصور، المحسوب على الإصلاح، إن السعودية فرضت الإقامة الجبرية على العرادة مجدداً في الرياض.
ويأتي ذلك بعد أشهر من احتجاز السعودية لسلطان العرادة على أراضيها ومنعه من العودة إلى مأرب.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة تشير إلى أن الرياض تسعى للإطاحة بالعرادة على خلفية مناهضته لتحركاتها لإزاحته من على رأس السلطة المحلية في مأرب، وسط تحركات متزامنة تسعى من خلالها لإعادة هيكلة “الرئاسي” وتقليص عدد أعضائه من 8 إلى 3، وفق تسريبات إعلامية.
وتوقع المراقبون، أن تطيح السعودية بالعرادة من عضوية مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية في مأرب، مقابل تمكين طارق صالح من المحافظة الثرية بالنفط وترسيخ تواجده في المجلس الرئاسي بناءً على صفقة بينها وبين أبو ظبي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض.
وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.
وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.
وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.
وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.
وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".
وأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".
كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".