قبل أن يجف حبرها بأديس ابابا.. المليشيا تصفي مواطن رفض تسليم سيارته بالجزيرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
لم يجف حبرها حتى الان ، بعد ساعات من وثيقة “حمدوك حميدتي” ، بإيقاف الانتهاكات ضد المدنيين وتقديم مرتكبوها للمحاسبة.
قامت مليشيا الدعم السريع بمهاجمة إحدى القرى جنوب الجزيرة وقامت بتصفية مواطن رفض تسليمهم سيارته.
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أن ابابا بأديس قبل يجف
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين مجزرة القطينة وتطالب بموقف دولي حاسم من المليشيا وراعيتها ومسانديها
سونا/ اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا اليوم حول المجزرة البشعة التي ارتكبتهاالمليشيا المتمردة في منطقة القطينة، بولاية النيل الأبيض، بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 433 شخصا من ضمنهم أطفال رضع ومؤكدة أنها تجعل كل من يشارك المليشيا أو يساندها في تحركها الدعائي المزمع باسم توقيع ميثاق سياسي الذي تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومسانديها ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني و مطالبة بموقف دولي حاسم من المليشيا وراعيتها وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-.
بيان صحفي
بعد أن تيقنت مليشيا الجنجويد الإرهابية من الهزيمة الماحقة، وعجزها عن مواجهة القوات المسلحة والقوات المساندة وهي تزحف لتخليص المواطنين من فظائعها، لجأت المليشيا لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة. إذ ارتكبت المليشيا الإرهابية الأيام القليلة الماضية مجزرة بشعة في قرى منطقة القطينة، ولاية النيل الأبيض، بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 433 شخصا من ضمنهم أطفال رضع. وتعد هذه أسوأ مذبحة ترتكبها المليشيا الإجرامية بعد جريمة الإبادة الجماعية في الجنينة و اردمتا، وهي امتداد لمذابح ود النورة، وجلقني، والهلالية والسريحة وتمبول ومعسكر زمزم وقرى شمال دارفور.
تؤكد هذه المجزرة الشنيعة أن حرب المليشيا هي ضد الشعب السوداني بأسره، وأن القوات المسلحة والقوات المساندة هي وحدها من ستحرر الشعب من هذه العصابات المتوحشة كما أنها تجعل كل من يشارك المليشيا أو يساندها في تحركها الدعائي المزمع باسم توقيع ميثاق سياسي الذي تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني.
نجدد المطالبة بموقف دولي حاسم من المليشيا وراعيتها ومسانديها، لأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة.