حوادث المرور.. 2639 قتيل خلال الـ 10 أشهر الأولى من 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف رئيس مكتب التنسيق المروري بالقيادة العامة للدرك الوطني الرائد سمير بوشحيط. عن وفاة 2639 شخصا في حوادث المرور خلال الـ 10 أشهر الأولى من عام 2023.
وقال بوشحيط خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثانية، أنّ العشرة أشهر الأولى من العام 2023، عرفت 7676 حادث مرور. ما تسبب في هلاك 2639 شخصاً، وإصابة 11881 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وعلى رأس أسباب هذه الحوادث، ركّز بوشحيط على السرعة المفرطة التي تكللت بـ 2200 حادث. فضلا عن المناورات الخطيرة والتجاوزات دون إتخاذ الإجراءات المناسبة، وذكر أنّ الحوادث وقعت بشكل خاص في المناطق الشمالية على غرار ولايات البويرة. عين الدفلى والبليدة التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات.
ومقارنة مع الفترة نفسها من عام 2022، أبرز بوشحيط إرتفاع عدد الحوادث بـ 49.76 بالمائة. فضلا عن إرتفاع في عدد الوفيات والجرحى بحوالي 48 بالمائة.
وأشار بوشحيط إلى أنّه بمناسبة الاحتفالات الأخيرة برأس السنة الميلادية الجديدة 2024، نفّذت مصالح الدرك مخططاً أمنياً شاملاً الوحدات القاعدية بجميل التشكيلات العملياتية والمفارز المتواجدة عبر التراب الوطني. لتوفير السكينة والطمأنينة والراحة للمواطنين، لا سيما عبر شبكات الطرقات الرئيسية والثانوية. وتميزّ بالزيادة في عدد الدوريات ونقاط الملاحظات والنقاط التحذيرية كذلك ونقاط التفتيش.
واعتبر بوشحيط أنّه تمّ تحقيق نتائج جدّ إيجابية من خلال هذا المخطط، عبر تأمين حركة المرور وتوفير جو من الانسيابية، ومحاولة التخفيف من حدّة حوادث المرور، بيد أنّ يومي الأحد والاثنين شهدا 33 حادثا مرويا تسببت في هلاك أحد عشر شخصا و55 جريحا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
على متنها موسيقي شهير.. 12 قتيل في تحطم طائرة فوق الكاريبي
وكالات
شهدت جزر باي السياحية الواقعة قبالة ساحل هندوراس، تحطم طائرة صغيرة تابعة لشركة طيران محلية في مياه البحر الكاريبي بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار خوان مانويل غالفيس في جزيرة رواتان، مساء أمس الاثنين.
وبحسب تقارير أولية، الطائرة من طراز “جيت ستريم”، تابعة لشركة “لانسا” الهندوراسية، وقد انحرفت عن مسارها ، لتسقط في البحر على بعد نحو كيلومتر واحد من الشاطئ، مخلفة ضحايا وناجين يصارعون من أجل الحياة وسط الحطام.
وأوضح بيان رسمي من وزارة البنية التحتية والنقل الهندوراسية، فإن الطائرة حملت الطائرة 17 شخصاً، بينهم 14 راكباً وثلاثة من أفراد الطاقم، كان من بين الركاب سائحان أجنبيان؛ أمريكي وفرنسي، إلى جانب مواطنين هندوراسيين، منهم قاصران.
وأضاف البيان أنه حتى الآن لم تحدد أسباب تحطم الطائرة، التي أقلعت في رحلة داخلية متجهة إلى مدينة “لا سيبا” على البر الرئيسي لهندوراس، وقد وقع الحادث بعد خمس دقائق فقط من مغادرة المدرج، إذ فقدت الطائرة الاتصال مع برج المراقبة بشكل مفاجئ.
وتشير التقارير إلى أن الظروف الجوية كانت غير مستقرة، مع رياح قوية قد تكون ساهمت في الحادث، لكن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد السبب الدقيق.
وأكدت السلطات أن الموسيقي الشهير أوريليو مارتينيز سوازو أحد أبرز فناني موسيقى “غاريفونا” التقليدية، كان من بين الضحايا، ما أضاف بُعداً تراجيدياً إلى الحادث بفقدان رمز ثقافي محلي، وقد أسفر الحادث عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، بينما تم إنقاذ سبعة آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
وعقب الحادث هرعت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى موقع التحطم، وواجهت فرق البحث والإنقاذ تحديات كبيرة بسبب الظلام والتضاريس الصخرية التي يصل ارتفاعها إلى 30 متراً، إلى جانب ضعف الرؤية تحت الماء واستخدمت الشرطة الوطنية قوارب وغواصين لانتشال الضحايا ونقل الناجين إلى الشاطئ، بينما أُرسل المصابون إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
وقالت صحيفة “لا برينسا” المحلية نقلا عن حاكم إدارة جزر الخليج هوجو فاريلو، أن الطائرة التابعة لشركة طيران “لانسا”، سقطت في البحر بعد إقلاعها مباشرة من مطار خوان مانويل جالفيز في جزيرة رواتان.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الوطنية أن الكارثة وقعت عندما واجهت الطائرة من طراز Jetstream 41 المصممة لاستيعاب 33 راكباً، عطلاً ميكانيكياً أثناء الإقلاع.