الجيش الإسرائيلي يوزع الحلويات احتفالًا باغتيال الشهيد صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يبدو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستبقى طويلًا تحاول الحصول على أي صورة وهمية لنصرٍ زائف على الساحة الدولية والترويج لأكذوبة أن أذرعها قادرة على الوصول إلى أي خصم في أي مكان من العالم وذلك من خلال حملة اغتيالات في الخارج التي وعد بها المسؤولون الإسرائيليون منذ عدة أشهر، آخرها اغتيال الشهيد صالح العاروري.
وفي الوقت الذي عم فيه الإضراب الشامل الضفة الغربية وإعلان الفصائل الفلسطينية الحداد حدادًا على الشيهد العاروري، شوهد عددٌ من المستوطنين الإسرائيليين وهم يحتفلون بتنفيذ عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي استشهد مساء الثلاثاء، 2 يناير 2024، إثر غارة إسرائيلية على مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأظهرت مقاطع الفيديو – التي نشرتها وسائل إعلام عبرية وعربية، المستوطنون وهم يوزعون الحلويات على المارّة احتفالًا بعملية الاغتيال.
فيما أظهرت مشاهد أخرى جنود من الجيش الإسرائيلي وهم يوزعون الحلويات سبقها خطاب مستفز لأحدهم طالب فيه الاحتفال بما أسماه "إنجاز" وتناول الحلويات كما يفعل العرب عند قتل أحد أفراد الجيش الإسرائيلي.
A post shared by Faten Elwan???? فاتن علوان (@fatenelwan)
ويُسمع الجندي في الفيديو وهو يزعم قائلًا: "عدنا قبل القليل من الجبهة، نريدكم مشاركتها في احتفالنا باغتيال صالح، اشترينا الحلويات كما يفعل عدونا عندما تسف دماؤنا، انتم مدعون، يديه ملطخة بدماء اليهود تعالوا وتناولوا من هذه الحلويات لنعلن روحه بعد مماته للشهيد صالح تفضلوا" (حسب قوله)
الجيش الإسرائيلي يوزع الحلويات احتفالًا باغتيال الشهيد صالح العاروري????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
جنود الجيش الإسرائيلي يوزعون الحلويات بعد اغتيال الشهيد #صالح_العاروري . pic.twitter.com/BybGKykGfW
الفيديو من ترجمة الناشط أحمد أبو غوش
الفصائل الفلسطينية تعلن الحداد والإضراب الشاملأعلنت الفصائل الفلسطينية عن "إضراب شامل" ودعت الدول العربية وشعوبها إلى "موقف حاسم وفوري"، ردًا على اغتيال إسرائيل قادة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة اللبنانية بيروت.
الإضراب الشامل يعم الضفة الغربية حدادا على العاروريدعت حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية من أهالي الأراضي الفلسطينية للإضراب حدادًا على روح الشهيد صالح العاروري.
وشهدت المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية مسيرات ومظاهرات غاضبة رفعت راية حركة حماس والعلم الفلسطيني وهتفت للمقاومة وغزة وطالبت كتائب القسام والمقاومة بالانتقام من قتلة العاروري.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صالح العاروري التاريخ التشابه الوصف الشهید صالح العاروری الجیش الإسرائیلی اغتیال الشهید
إقرأ أيضاً:
صادر كمبيوتره..الجيش الإسرائيلي يعتقل صحافياً فرنسياً في الجولان
أوقف جنود إسرائيليون لفترة وجيزة، الأربعاء، صحافياً فرنسياً في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني.
وقال شوشاني في مؤتمر صحافي إن الصحافي الفرنسي "اقترب كثيراً من الجنود، واستجوب، ثم أُطلق سراحه".
وأضاف أنه "اقترب من الجنود عدة مرات"، موضحاً أن الصحافي "لم يُؤخذ إلى أي مكان" و"كذلك" معداته.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال منشور لمجلة ماريان الفرنسية عبر إكس، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل سيلفان ميركادييه "المراسل والصحافي المستقل العامل لصالح ماريان في سوريا، على حدود الجولان المحتل".
وأكد ميركادييه الإفراج عنه مساء الأربعاء، وأشار عبر إكس إلى أنه "تعرض لمعاملة سيئة لأكثر من أربع ساعات" مع مساعده محمد فياض، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي "سرق" معداته.
Hi Everyone,
Today, alongside my fixer Mohammed al Fayyad, I was arrested by the Israeli army in the village of Hamidiye . We were handcuffed and blindfolded, brought to the governorate's house (muhafaza) and misstreated for more than 4 hours.
We were threatened and humiliated
وقال: "عندما أمرنا الجيش بوقف التصوير، توقفنا"، مشيراً إلى أن الجنود فتشوا السيارة "لكن عندما أرادوا مصادرة جهاز كمبيوتر محمول في السيارة، احتج محمد فاعتقلوه على الفور"، وأضاف "بدأت أحتج بنفسي على هذا السلوك العبثي فاعتُقلنا".
وأعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية عن "ارتياحها" بعد إطلاق سراح الرجلين اللذين قالت إنهما "تعرضا لاعتداء واعتقال من القوات الإسرائيلية".
ومنذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، اتخذت إسرائيل خطوات لتعزيز وجودها العسكري والمدني في مرتفعات الجولان.
وتشدد السلطات الاسرائيلية على أن انتشار جيشها في سوريا خارج الجزء الذي تحتله في مرتفعات الجولان، مؤقت، بينما يتخوف بعض المراقبين من أن تحافظ إسرائيل على وجودها هناك موسعة أراضيها بشكل غير قانوني.