توكايف: روسيا تلعب دوراً مهماً للغاية في السياسة العالمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استانا-سانا
أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف أن روسيا تلعب دوراً مهماً للغاية في السياسة العالمية من خلال سياساتها المتوازنة كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي.
ونقل موقع RT عن توكايف قوله في مقابلة مع صحيفة ايجمن كازاخستان: إن الانتخابات الرئاسية التي ستجري في روسيا في آذار المقبل تتمتع بأهمية دولية كبيرة، لأن لها تأثيراً كبيراً على مجريات السياسة العالمية.
وأضاف توكايف: إنه “دون مشاركة روسيا لا يمكن حل مشكلة عالمية واحدة”، لافتاً إلى أن هذا العام سيكون عاماً تاريخياً للعديد من البلدان حيث ستجري الانتخابات إضافة إلى روسيا في الولايات المتحدة وأذربيجان وبريطانيا والهند ودول أخرى كما ستجري انتخابات البرلمان الأوروبي.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في روسيا في أيام الـ 15 والـ 16 والـ 17 من آذار المقبل وستكون هذه أول انتخابات رئاسية تستمر ثلاثة أيام في البلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا
الجديد برس|
كشف المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الاثنين، عن العثور على أنقاض غواصة إم-49 من فئة “ماليوتكا” غرقت في خليج بطرس الأكبر أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945). وفُقد الاتصال بالغواصة المنكوبة في 16 أغسطس 1941، وعلى متنها 22 من أفراد الطاقم لقوا جميعاً مصرعهم.
الغواصة “إم-49” إلى جانب غواصة إم-63 هما غواصتان تابعتان لأسطول المحيط الهادئ السوفييتي فُقِدتا أثناء أدائهما مهامَّ قتالية جنوب غربي خليج بطرس الأكبر في أغسطس 1941، وقد أطلقت تسمية “ماليوتكا” (الصغيرة) على الغواصات من هذه الفئة نظراً لحجمها الصغير الذي كان يتيح نقلها بواسطة السكة الحديدية حتى من دون تفكيكها. وبلغت حمولة الغواصات من فئة “إم” 258 طناً.
وبدأت أعمال بناء “إم-49” في صيف عام 1937 بالمصنع رقم 112 في مدينة غوركي (اسمها الحالي نيجني نوفغورود) الواقعة نحو 400 كيلومتر شرق موسكو. وفي عام 1939، دخلت الغواصة حيز الخدمة بأسطول المحيط الهادئ. وفي أغسطس 1941، بدأت الغواصة بأداء الدورية في محيط فلاديفوستوك، ولكنها غرقت يُرجّح جراء ارتطامها بلغم سوفييتي.
20 عاماً من البحث
أوضح المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ، وفق ما نقله موقع “في إل” المحلي في مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا، أن عمليات البحث عن الغواصتين بدأت قبل نحو 20 عاماً مع الاستعانة بالسفينة الشراعية العلمية “إيسكرا” والسفينة الهيدروغرافية “الفريق البحري فورونتسوف” وغيرهما من سفن أسطول المحيط الهادئ. وتمكّن طاقم سفينة الإغاثة “إيغور بيلاوسوف” التابع لأسطول المحيط الهادئ من تحديد موقع غرق الغواصة وفئتها. وبعد فحص الغواصة المنكوبة بواسطة معدات حديثة وغواصات مسيرة، تبين أن حجم الغواصة وشكلها وأسلحتها تتناسب من فئة “ماليوتكا”.