بعد حادث طعن.. زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية بالعناية المركزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
لا يزال زعيم حزب كوريا الديمقراطي المعارض، لي جيه-ميونج، في العناية المركزة اليوم الأربعاء، بعد يوم من تعرضه للطعن بسكين صدم الزعماء السياسيين الذين يستعدون للتنافس في انتخابات رئيسية، بعد ثلاثة أشهر.
وأجرى الجراحون عملية للي لأكثر من ساعتين، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، لإصلاح وعاء دموي رئيسي في رقبته أصيب عندما اندفع مهاجم وطعنه بسكين.
وقال زعيم الكتلة البرلمانية لحزب كوريا الديمقراطي، هونغ إيك-بيو، في اجتماع لمجلس قيادة الحزب "العمل الإرهابي ضد الرئيس لي جيه-ميونج كان بوضوح تحديا للديمقراطية وتهديدا للديمقراطية".
وحث على إجراء تحقيق سريع وتشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بالشخصيات السياسية البارزة، مكررا تساؤلات حول سلامة الحملات الانتخابية في بلد له تاريخ من العنف السياسي على الرغم من القيود المشددة على حيازة الأسلحة.
وقال جين جيونج-هوا، أحد أنصار الحزب والذي كان شاهدا في مكان الطعن، إن الحادث أظهر بوضوح الحاجة إلى حماية أمنية احترافية أقوى للقادة السياسيين، وليس مجرد الشرطة التي تم نشرها للمراقبة.
وكان لي، وهو تقدمي معروف بلهجته الخشنة في الحديث خسر الانتخابات الرئاسية في عام 2022 بفارق ضئيل، يحشد أنصار الحزب للاحتفاظ بالأغلبية البرلمانية التي يتمتع بها في مواجهة المحافظين بزعامة الرئيس، يون سوك يول.
وتجري كوريا الجنوبية انتخابات حاسمة في 10 أبريل، إذ سيحاول المحافظون استعادة الأغلبية للمرة الأولى منذ عام 2016 ومساعدة سياسات يون الداعمة للأعمال، بما في ذلك التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والإصلاحات الاجتماعية.
وصد الهجوم على لي حزبه ومنافسيه على حد سواء، الذين أدانوا جميع أعمال العنف ضد الشخصيات السياسية.
وندد الرئيس يون مرة أخرى بالهجوم، ووصفه بأنه "إرهابي" وقال "إنه عدو للديمقراطية الليبرالية"، بحسب ما قال مكتبه. وأضاف أنه يتمنى للي الشفاء العاجل.
ونقل لي جوا من بوسان، حيث وقع الهجوم، إلى سول أمس الثلاثاء حيث خضع لعملية جراحية لإعادة بناء الوريد الوداجي الذي يضخ الدم من الرأس إلى القلب وإدخال أنبوب لدعم الوريد المتضرر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين الأحرار: لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي يؤكد الدور الريادي لمصر
أصدر حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بيان صحفي، حول لقاءا الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رونالد لاودر، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وأكد الحزب أن هذه الزيارة واللقاءا يعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيدًا بالجهود المصرية الجادة في إدارة الأزمات الإقليمية، وخاصة في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال حزب المصريين الأحرار، إن اللقاء سلط الضوء على عدة نقاط محورية، منها الدور المصري كوسيط رئيسي في جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى والرهائن؛ مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس الثقة الدولية الكبيرة التي تتمتع بها مصر كفاعل رئيسي في إدارة الأزمات الإقليمية.
كما أشاد الحزب بتأكيد الرئيس السيسي على الموقف المصري الراسخ في إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كضمانة لتحقيق السلام الدائم، مؤكدًا أن هذا الموقف يتوافق مع الموقف العربي والدولي الذي يدعم حل الدولتين كمسار وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأعرب الحزب عن فخره بالقيادة السياسية المصرية الساهرة للحفاظ علي الأمن القومي المصري، وتتعامل بنزاهة وشرف وجعلت مصر رمانة ميزان المنطقة و الثبات علي المواقف التاريخية والعادلة لتحقيق السلام ومساندة الاشقاء في احلك الظروف.
وفيما يتعلق بملف إعادة إعمار قطاع غزة، أكد الحزب باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الاصطفاف المصري يؤيد ويفوض الرئيس السيسي في كافة القرارات والرؤي التي تحافظ علي استقرار البلاد وايضا أهمية إعادة الإعمار مع الحفاظ على حقوق سكان القطاع ورفض أي محاولات لتهجيرهم مما يعكس التزام مصر بحماية الحقوق الفلسطينية ورفض تغيير الواقع الديموغرافي أو الجغرافي في غزة؛ كما يثمن حزب المصريين الأحرار خطة مصر المتكاملة لإعادة الإعمار، والتي تعزز دورها كداعم رئيسي للشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، يرحب الحزب بتعزيز الجهود لتحقيق السلام الكامل للمنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية، ولا سيما بان موقف مصر البطولي والريادي يستوجب اصطفاف الجميع للحفاظ علي اهل فلسطين من مسلسل الإبادة الممنهجة.
ووصف حزب المصريين الأحرار تصريحات رئيس الكونجرس اليهودي العالمي بعد اللقاء، والتي أشار فيها إلى سعادته بالزيارة ووصف اللقاء بالممتاز والمفيد، معتبرًا أن هذه التصريحات تُرسل رسائل إيجابية بشأن المفاوضات، متطلعين تحقيق السلام من خلال التعاون الدولي.
وختامًا يؤكد حزب المصريين الأحرار ثقته في أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول التي تعمل للتنمية والبناء وحفظ استقرارها وسلام الشرق الأوسط وضمان حقوق الشعوب