كاتب سياسي: إنجازات تاريخية للإمارات في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اختتمت دولة الإمارات نهاية العام 2023 عضويتها في مجلس الأمن الدولي، التي استمرت عامين، ترأست خلالها الإمارات المجلس مرتين، في مارس(آذار) 2022، ويونيو(حزيران) 2023، واعتمد خلالها المجلس 11 قراراً، وأصدر 11 بياناً، وورقتي معلومات للصحافة، وعقد 6 اجتماعات بصفته الرئاسية حول أولوياته.
الإمارات تتمتع بمكانه هامة بين الدول ولها تأثير دبلوماسي وجيوسياسي
وفي هذا السياق، أكد الكاتب السياسي الدكتور منير فياض عبر 24، أن انتخاب دولة الامارات لعضوية مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية قبل عامين، جاء لثقة المقترعين، بأنها ستملأ مكانها وستكون عضواً فاعلاً في المجلس، ولعلمهم أن الإمارات تتمتع بمكانه هامة بين الدول، ولها تأثير دبلوماسي وجيوسياسي على مستوى العالم.
وقال فياض: "منذ انتخابها لعضوية مجلس الأمن من قبل أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جانب ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا للفترة 2022-2023، شكلت الخارجية الإماراتية فريق عمل بقيادة رئيس الدبلوماسية وزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبدالله بن زايد، لتنفيذ نشاطها الجيوسياسي والدبلوماسي، الذي ارتكز على إيمانها بأهمية بناء الجسور لتعزيز العلاقات بين أعضاء المجلس، لمواجهة التحديات الدولية التي تواجه السلم والأمن الدوليين، وإيمانها بتعزيز الشمولية، والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة الأزمات الصحية العالمية والأوبئة، والاستفادة من إمكانات الابتكار في تحقيق السلام، وبناء القدرة على الصمود على كافة الأصعدة".
قرارات مهمةوخلال سنتين من تبوئها مقعدها في مجلس الأمن، ترأست الإمارات المجلس مرتين الأولى في مارس من العام 2022، وفيها استصدر المجلس ثلاثة قرارات مهمة، منها قرار يتعلق بكوريا الشمالية، والثانية في يونيو(حزيران) 2023، حيث تم خلالها اعتماد سبعة قرارات، تضمنت قراراً هاماً حول التسامح والسلام والأمن.
كما اعتمد المجلس 14 وثيقة ختامية متفقاً عليها، وكان آخر إنجازات الدبلوماسية الإماراتية، انتزاع قرار مجلس الأمن رقم 2720، الذي قدمته مطالبة باتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في قطاع غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يشارك في أربعينية تأبين الأديب والصحفي حسن عبدالوارث
الثورة نت|
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم، في أربعينية تأبين الأديب و الصحفي البارز حسن عبدالوارث ، رئيس تحرير صحيفة الوحدة ، التي أحياها منتدى الحداثة والتنوير الثقافي وأسرة الفقيد .
وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى، كلمة عبر فيها عن الشكر لكافة المفكرين والمثقفين والإعلاميين وكافة الحضور الذين اجتمعوا اليوم لتأبين الشاعر والأديب والكاتب حسن عبد الوارث.
وأشار إلى أن هذا الحضور اللافت يعبر عن حالة الاعتزاز بهذه الشخصية التي جمعت هذه الكوكبة من مثقفي اليمن، والذي كان دوما منتميا إلى هذا الوطن .
و قال: ” سعداء في لحظة حزن، لأن الوفاء ما زال قائمًا في أوساط الناس في ظل الظرف الصعب الذي يمر به الوطن نتاج تسع سنوات و نيف من العدوان و الحصار ” .. مؤكدًا أن الفقيد كان شخصية استثنائية في عالم الصحافة والأدب والنقد البناء و حرية الفكر و جزء من هذا المجتمع المعقد الذي يعيش الجميع فيه بأوجاعه و طموحاته و أحلامه .
ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن الجميع يعيش في لحظة تاريخية في ظل العدوان الذي يفرض نفسه اليوم في حياتنا من خلال مختلف المظاهر التي نعيشها كنتيجة لتداعياته و آثاره .
وأكد أن صاحب الفكر المستنير غالب كونه هو واسع في رؤيته لقضايا وطنه و مجتمعه، كما أن تفاعله معها يكون من منظور أوسع من الشخصنة و التأثيرات السياسية و المجتمعية، مشيرًا إلى أنه مع تقدم العمر تنضج الفكرة و الرؤية و يصبح المرء أكثر واقعية و حكمة في نظرته لمختلف القضايا .
وأوضح أن تقييم تجربة الماضي أمر ممكن لاستخلاص أفضل ما فيها وحتى لا نظل نكرر التجارب الخاطئة في واقعنا اليوم و في المستقبل.
و مضى بن حبتور قائلا ” قضية الوفاء هي من العملات النادرة و ينبغي أن ننميها فيما بينا، و الوفاء لحسن عبدالوارث هو أن نجمع أعماله و مقالاته و شعره لكي يتم طباعتها ولكي يظل حاضرا و مخلدا في الذاكرة الثقافية للأمة “.
وبين عضو المجلس السياسي الأعلى، أن صنعاء مكان آمن للفكرة الجميلة وفيها مساحة للتنوع والتقاء مختلف أطياف المجتمع والمشارب السياسية والثقافية وتلاقح الفكر، سائلا الله الرحمة والغفران للفقيد عبدالوارث.
كما ألقيت كلمات وشهادات عن الراحل من كل من : عبدالباري طاهر، هدى أبلان، نور باعباد، ياسين المسعودي، عبدالرحمن مراد، طارق سلام، وابتسام المتوكل، أكدت خصوصية تجربة الراحل على صعيدي علاقته الإبداعية بالصحافة والأدب والكتابة عمومًا، علاوة على تجربته الإنسانية والوطنية، وعلاقته باليمن كوعي ثقافي وطني خالص وصادق ونبيل.
ونوهت الكلمات والشهادات بما كان يتمتع به حسن عبدالوارث من سمات وسجايا عززت من مكانته ورصعت عناوين حياته بحروف ومعان من نور وبهاء؛ وهي العناوين التي عكست مدى تلازم الإنسانية والابداعية في تجربة الأسماء العظيمة في حياتنا العامة.
واستعرضت بعضًا من محطات حياته، وما تميزت به تجربته الصحافية، وما حققه خلالها من نجاح وتميز، أصبحت من خلالها هذه التجربة منعطفًا هاما من منعطفات الصحافة اليمنية، متوقفة أمام بعض سمات تجربته مع الكتابة، وتحديدا كتابة العمود، وما كان يتميز به عموده من جزالة وتكثيف وخصوصية، برز من خلالها جسن عبدالوارث من أهم كتاب العمود الصحفي في اليمن.
وتطرقت الكلمات والشهادات إلى تجربة حسن عبدالوارث الأدبية وتحديدًا في علاقته مع الشعر، وما كان يتميز به في علاقته بالناس والاقتراب من المجتمع، والتعبير عنه من خلال صور صادقة ونبيلة وعلى قدر من الاختلاف والخصوصية ، تصبح من خلالها حياة الراحل فصلًا مضيئا من فصول الصحافة والأدب في اليمن، ودرسًا من دروس الوطنية والانسانية.
حضر الفعالية عدد كبير من الكتاب والصحفيين والأدباء والمثقفين والمهتمين.