أكدت الباحثة السياسية أورنيلا سكر أن استهداف صالح العاروري يهدف إلى إثارة الفتنة في لبنان وتصعيد الاشتباكات مع إسرائيل. 

أمريكا تعلن رفضها لتصريحات الوزيرين الإسرائيليين غير المسؤولة بشأن إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة مباحثات سرية بين إسرائيل ودولة افريقية لقبول مهاجرين من غزة

وأشارت سكر خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن حزب الله، إذا لم يرد على هذه العملية، فإن ذلك يعني أنه يرغب بتوسيع دائرة الاشتباك لتشمل مناطق أخرى بعيدة عن قطاع غزة.

 

 

وأكدت أن الحزب يدرك تمامًا أن الهدف من هذه العملية هو استهدافه وحماس.

وأضافت أن العملية استهدفت أسيرًا سابقًا قضى 15 عامًا في السجون، وحدثت في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعتبر رمزًا أمنيًا وتخضع لمراقبة الحزب. 

وأشارت إلى أن وقوع هذه الاغتيالات في هذا المكان لها رمزيتها ولا يمكن أن تحدث دون موافقة ورقابة الحزب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صالح العاروري لبنان الحرب الفتنة اسرائيل

إقرأ أيضاً:

انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله     

لا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.

وبحسب عملاء الموساد، زاعمين أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، والذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من قياداته المركزية جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.

«نصر الله» قريبًا من الأذى

وكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.

وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل، بل الإصابة، ووفقًا لأحد عملاء الموساد المشاركين في تفخيخ الأجهزة: «إذا كان ميتًا فأنت ميت، ولكن إذا كنت مصابًا، فلابد من نقلك إلى المستشفى والعناية بك، ولابد من استثمار المال والجهد، هكذا أردنا».

تفخيخ أجهزة «بيجر»

وبعد سلسلة من الاجتهادات داخل إسرائيل ومحاولات الوصول إلى طريقة تفخيخ وتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر»، كشف العملاء طريقة تفخيخها، قائلًا إن بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.

وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في لبنان يوم 18 سبتمبر الماضي، وأصيب وقتل فيها نحو 4 آلاف شخص، معظمهم من عناصر حزب الله، في عملية كبدتهم خسائر فادحة، وأدت لاشتعال الصراع بين حزب الله وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
  • كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.. وتهديد خطير للحوثيين
  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله
  • بالفيديو.. باحثة سياسية: دولة الاحتلال تضغط على الفلسطينيين للنزوح من خلال انتهاكاتها وأفعالها
  • باحثة سياسية: إسرائيل تركز على المناطق تحت السيطرة المدنية الفلسطينية
  • انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله     
  • باحثة سياسية: نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف المستمر بغزة
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط