اغتيال صالح العاروري هو جر لـ لبنان إلى الفتنة (باحثة سياسية توضح)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت الباحثة السياسية أورنيلا سكر أن استهداف صالح العاروري يهدف إلى إثارة الفتنة في لبنان وتصعيد الاشتباكات مع إسرائيل.
أمريكا تعلن رفضها لتصريحات الوزيرين الإسرائيليين غير المسؤولة بشأن إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة مباحثات سرية بين إسرائيل ودولة افريقية لقبول مهاجرين من غزةوأشارت سكر خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن حزب الله، إذا لم يرد على هذه العملية، فإن ذلك يعني أنه يرغب بتوسيع دائرة الاشتباك لتشمل مناطق أخرى بعيدة عن قطاع غزة.
وأكدت أن الحزب يدرك تمامًا أن الهدف من هذه العملية هو استهدافه وحماس.
وأضافت أن العملية استهدفت أسيرًا سابقًا قضى 15 عامًا في السجون، وحدثت في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعتبر رمزًا أمنيًا وتخضع لمراقبة الحزب.
وأشارت إلى أن وقوع هذه الاغتيالات في هذا المكان لها رمزيتها ولا يمكن أن تحدث دون موافقة ورقابة الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح العاروري لبنان الحرب الفتنة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
لماذا أعلنت إسرائيل استمرار العملية العسكرية في حي الشجاعية لعدة أسابيع؟
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي معاركها العنيفة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة لليوم الرابع علي التوالي، في حين تتمكن الفصائل الفلسطينية من التصدي لها من خلال كمائن معدة؛ ما يؤدي إلى وقوع خسائر في صفوف جنود الاحتلال، بحسب وسائل إعلام عبرية.
جمع معلومات عن المحتجزينوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن استمرار العمليات العسكرية في حي الشجاعية لوقت أطول، نظرًا لتصدي الفصائل الفلسطينية لقوات الاحتلال الإسرائيلي داخل حي الشجاعية، فكان هناك كمائن مركبة معدة مسبقًا أدت إلى وقوع قتلى وجرحي في صفوفهم، ما جعل جيش الاحتلال يعترف بأنهم لا يمكنهم القتال بقوات صغيرة؛ لذا تقرر توسيع العمليات واستمرارها.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، أن العمليات العسكرية في حي الشجاعية ستستمر لعدة أسابيع، بهدف جمع معلومات لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين، التي تزعم أنهم متواجدون في تلك المنطقة.
عملية العسكرية في حي الشجاعية مستمرة لعدة أسابيعوفي هذا الصداد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن حديث رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم عن اقترابه بالانسحاب التكتيكي من رفح، وأنه سيعلن عن انتهاء الحرب البرية بشكل حقيقي لكن بوجود عمليات نوعية سيتم تنفيذها في مناطق مختلفة في قطاع غزة، وما يحدث في حي الشجاعية هو محاكاة لمثل هذه النماذج، مشيرًا إلى أنه «لا يعتقد أن العملية العسكرية ستستمر لعدة أسابيع لأن الأمر لن يكون سهلا على جيش الاحتلال».
وأضاف «الرقب» لـ«الوطن» أنه في حالة استمرار العملية العسكرية لعدة أسابيع في حي الشجاعية سيكون ذلك منافيًا لحديث نتنياهو اليوم، لأن جيش الاحتلال سيستمر في مناطق أخرى لعدة أسابيع، وأيضًا هناك أمر خطير وأن الاحتلال حاول أن ينشئ كيانات مدنية في غزة كان مركزها في شمال وشرق غزة وحي الشجاعية لكنه فشل، وبالتالي رأينا خطة وزير حكومة الحرب الإسرائيلية السابق، بيني جانتس، أنه يتحدث عن تقسيم غزة إلى 24 فقاعة أمنية، مما يؤكد أن كل ما يحدث في الشجاعية هي محاولات لإنشاء هذه الأماكن.