«الصفار» تدعو أولياء أمور الفئة العمرية من 5 وحتى 11 عامًا بالمبادرة لتطعيم أبنائهم باللقاح المطور المضاد لفيروس كورونا ومتحوراته
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دعت الدكتورة بسمة الصفار رئيس قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة؛ أولياء أمور الفئة العمرية من 5 وحتى 11 عاماً إلى المبادرة بتطعيم أبنائهم باللقاح المطور المضاد لفيروس كورونا والمتحورات الجديدة منه، وذلك حمايةً لهم من الإصابة بالفيروس ومضاعفاته.
وأشارت الدكتورة الصفار إلى أن التطعيم متوفر للفئة العمرية من 5 وحتى11 عامًا في كل من مركز حالة بوماهر الصحي، ومركز حمد كانو الصحي، ومركز الشيخ جابر الصحي، ويمكن لأولياء الأمور التوجه مع أبنائهم لأخذ اللقاح بدون موعد مسبق، لافتةً إلى أن الوقت المخصص لإعطاء هذا التطعيم المطور في المراكز الصحية المعلن عنها سيكون من الساعة 7:30 صباحًا وحتى الساعة 7:00 مساءً.
ونوهت الدكتورة الصفار بأهمية التعاون المجتمعي والمبادرة بأخذ التطعيم لما له من أهمية في تعزيز التحصين ضد الفيروس ومتحوراته ورفع معدل المناعة إلى جانب التقليل من أعراض الفيروس ومضاعفاته في حال الإصابة به.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن محاولات نتنياهو لإعادة بن جفير إلى حكومته
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل مبعوثين إلى وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، وعرضوا عليه العودة إلى الائتلاف الحكومي، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
يأتي هذا التحرك في ظل حاجة نتنياهو إلى تعزيز استقرار حكومته، خاصة مع اقتراب التصويت على الميزانية في الكنيست، وسط تصاعد الخلافات داخل الائتلاف الحاكم.
في سياق آخر٫ طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.
كما دعت عائلات الأسرى إلى ضرورة الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مطالبتهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتابعة الضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيدة بجهوده السابقة في إنقاذ عدد من الرهائن.
من جانبهم، أكدت العائلات أنهم يثقون في قدرة الرئيس ترامب على دفع نتنياهو للوفاء بتعهداته وإعادة المختطفين دفعة واحدة، مطالبين بالإفراج عن 59 شخصًا من أبنائهم بأسرع وقت ممكن، دون تأخير أو تلاعب سياسي.