العاروري ليس الأول.. الاغتيالات لعبة إسرائيل المفضلة للتخلص من أعدائها |تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تمارس دولة الاحتلال منذ تكوينها عام 1948 سياسة الق.تل المستهدف ضد أي سياسي أو مناضل تراه إسرائيل عدوا لها معتبرة ذلك سياسة وقائية ضرورية للحفاظ عليها، حيث حاولت إسرائيل ق.تل قادة فلسطينيين واستمرت هذه السياسة ضد الفلسطينيين، وضد حزب الله وقادته.
غزة طرق الاغتيال وأشهر الأماكنوتعتبر إسرائيل الاغتيال سيمنع تنفيذ أي هجوم ضد الإسرائيليين ويقوم الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية بمطاردة الأشخاص وقتلهم بواسطة طائرات الهليكوبتر أو ترسل فريقا يفخخ سيارة أو غرفة، أو عن طريق عملاء لها، فكانت أكثر الدول التي شهدت هذه العمليات هي فلسطين وسوريا ولبنان وإيران والعراق.
سجل اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس “صالح العاروري”، أمس الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية لبيروت، التنفيذ الأبرز لتهديدات إسرائيل باستهداف قيادات الحركة الكبار داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
بعد اغتيال العاروري.. قاعدة الشدادي الأمريكية في سوريا تتعرض لهجوم بطائرة مسيرة باحثة سياسية: استهداف صالح العاروري هو جر لـ لبنان إلى الفتنةومنذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية حماس في 7 أكتوبر الماضي، لم تتوقف إسرائيل عن التهديد بمطاردة قادة الحركة أينما كانوا، حيث تمتلك إسرائيل وحدة اغتيالات نفذت سلسلة من أكبر العمليات خلال الثمانيات والتسعينات.
لماذا اغتيل العاروريوجاء اغتيال العاروري عندما أشعرت إسرائيل "حجم الخسائر الكبيرة" التي وقعت عليها في هجوم السابع من أكتوبر 2023، في عملية "طوفان الأقصى".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، بأن غارة معادية بصاروخين استهدفت مكتب حماس حيث كان يعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية، أدت إلى مقتل العاروري و3 آخرين، وإصابة 11 شخصا.
وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع يوآف غالانت، يوم 22 من نوفمبر الماضي، إنه طلب من جهاز الاستخبارات العمل ضد قادة حماس في أي مكان يوجدون فيه حول العالم.
نتنياهو قائمة الاغتيالات الإسرائيليةوسجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي تاريخا طويلا من (الاغتيالات) نفذتها ضد قادة الفصائل الفلسطينية سواء في الداخل أو الخارج وكان أبرزهم:
ــ الصحفي الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتيل بعبوة ناسفة في بيروت عام 1972.
ــ وائل عادل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك عند مدخل شقته في روما عام 1972.
ــ محمود همشري ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، عام 1972.
ــ زهير محسن رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، عام 1975.
ــ فضل الضاني نائب مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، في فرنسا، عام 1982.
ــ خالد نزال الشخص الأول في الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في أثينا عام 1986.
ــ خليل الوزير، الشخص الثاني في منظمة التحرير بعد ياسر عرفات، بهجوم في تونس عام 1988.
ــ عباس الموسوي أمين عام حزب الله، في سيارة أثناء مرور موكبه بلبنان، 1992.
ــ عماد عقل قائد في الجناح العسكري لحركة حماس، في غزة عام 1993.
ــ جمال عبد الرازق مسؤول في حركة فتح، في غزة عام 2000.
ــ ثابت ثابت المسؤول البارز في حركة فتح، في مدينة طولكرم بالضفة الغربية عام 2000.
ــ مسعود عياد القيادي في حركة فتح، بمخيم جباليا في غزة عام 2001.
ــ جمال منصور القيادي البارز في حماس، في الضفة الغربية عام 2001.
ــ إسماعيل أبو شنب القائد البارز في حماس، بقصف استهدف سيارته في غزة عام 2003.
ــ أحمد ياسين مؤسس وزعيم حماس، في قطاع غزة 2004.
ــ عبد العزيز الرنتيسي خليفة ياسين في زعامة "حماس"، بقطاع غزة عام 2004.
ــ عز الدين الشيخ خليل في دمشق عام 2004.
ــ عدنان الغول خبير السلاح في حركة حماس، في غزة عام 2004.
ــ إحسان شواهنة القائد العسكري في حماس، في الضفة الغربية عام 2004.
ــ مبارك الحسنات، نائب أمين عام لجان المقاومة الشعبية في فلسطين ومستشار وزير الداخلية، في غزة عام 2007.
ــ محسن زادة العالم النووي الإيراني، في إيران عام 2021.
وكانت أمس أكدت حماس مقـ.تل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.
وجاء مق.تل العاروري بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على هجوم مباغت شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل مما أشعل فتيل الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويأتي مقـ.تله في لحظة حاسمة بالنسبة للحركة، إذ تحاول إسرائيل القضاء عليها عقب هجوم السابع من أكتوبر الذي اجتاح فيه مقاتلون من الحركة الحدود مما أدى بحسب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
ويذكر أن العاروري ولد بالقرب من رام الله في الضفة الغربية عام 1966، وكان من أوائل المنضمين لحماس عندما تشكلت عام 1987، وعلى الرغم من أنه أقل نفوذا من قادة حماس في غزة، لكن كان ينظر إلى العاروري على أنه شخصية رئيسية في الحركة، إذ أنه كان العقل المدبر لعملياتها في الضفة الغربية من المنفى في سوريا وتركيا وقطر وأخيرا لبنان بعد فترات طويلة في السجون الإسرائيلية.
و لعب العاروري دورا مهما في تعزيز علاقات حماس مع جماعة حزب الله اللبنانية، وعرف العاروري داخل حماس بأنه من أبرز المدافعين عن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة وتمتع بعلاقات جيدة مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولها نفوذ كبير في الضفة الغربية.
تأهب أمني إسرائيليكشفت تقارير صحفية عن حالة من التأهب الأمني داخل إسرائيل، في أعقاب اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري.
الضفة الغربية تعلن الإضراب الشامل حدادا على اغتيال صالح العاروري أول تعليق من إيران على اغتيال القيادي في حماس صالح العاروريوحسب تقرير لهيئة البث الإسرائيلية كان، فقد صدرت تعليمات لضباط الشرطة في مختلف المديريات في إسرائيل، مساء أمس الثلاثاء، بزيادة اليقظة تحسبا لوقوع هجمات في أعقاب اغتيال العاروري.
واعتبر حزب الله اغتيال العاروري اعتداء خطيرا على لبنان، وقال إنه لن يمر أبدا من دون رد وعقاب.
كما أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن الحركة لن تهزم أبدا بعد اغتيال القيادي البارز.
العاروريالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاروري صالح العاروري نتنياهو إسرائيل اغتيال العاروري إسماعيل هنية منظمة التحریر الفلسطینیة الضفة الغربیة عام فی الضفة الغربیة اغتیال العاروری صالح العاروری فی غزة عام عام 2004 ــ حرکة فتح حزب الله فی حماس فی حرکة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضىواستنكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم /الثلاثاء/، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.