أعراض سرطان المريء.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الجهاز الهضمي، إن سرطان المرئ (Cancer of the esophagus) هو سرطان ينشأ في أنسجة المريء، وهو الأنبوب الذي يربط البلعوم بالمعدة.
وأوضح استشارى الجهاز الهضمي من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه يمكن تقسيم سرطان المريء إلى نوعين رئيسيين: سرطان المريء القاعدي (Adenocarcinoma) وسرطان المريء القرني (Squamous cell carcinoma).
صعوبة في البلع (خاصة عند تناول الأطعمة الصلبة).
آلام في الصدر أو الظهر.
فقدان الوزن غير المبرر.
صعوبة في الهضم والشعور بالامتلاء السريع.
ضعف الشهية والتعب.
من المهم أن يتم تشخيص سرطان المرئ في مراحله المبكرة لزيادة فرص العلاج الناجح. يتضمن تشخيص سرطان المرئ الفحوصات المختلفة مثل الفحص السريري وفحوصات الصور الطبية مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتنظير الهضمي العلوي (Endoscopy). قد يتم أخذ عينات من الأنسجة (Biopsy) للتأكد من التشخيص.
إذا تم تشخيص سرطان المرئ، فإن خيارات العلاج تعتمد على مرحلة المرض وحالة المريء والعوامل الشخصية للمريض. يمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج المناعي.
من المهم استشارة فريق طبي متخصص في حالة الإصابة بسرطان المريء لتقديم التوجيه والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان المريء الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".